النوبيون من عشاق نادي الزمالك قرروا اقامة احتفالية بمناسبة مئوية النادي.. ينظم هذه الاحتفالية نادي ابوسمبل في القاهرة.. وقد كون النادي لجنة عليا لهذه الاحتفالية.. برئاسة جمال حسنين رئيس نادي أبوسمبل. ويهتم الشباب النوبي بصفة خاصة بهذه المناسبة ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر إيهاب جمال حسنين ومصطفي سليمان وأشرف حجازي.. وهذا الاحتفال جاء لأن هناك العديد من رجال النوبة لهم باع طويل في نهضة النادي رياضيا واجتماعياً. واتصل النادي بالدكتور محمد صفي الدين خربوش لاقامة حفل ساهر بمسرح الشباب بميت عقبة وقد وضع النادي الاحتفالية تحت رعاية المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي.. وقد وجه المحتفلون بالمئوية الدعوة للعديد من الشخصيات الرياضية للحضور في مقدمتهم أحمد شيرين فوزي عضو مجلس إدارة الزمالك ورئيس لجنة المئوية للنادي. وسيقوم نادي أبوسمبل بتكريم أسماء الراحلين من فريق كرة القدم من أبناء النوبة وفي مقدمتهم الكابتن حنفي بسطان كابتن مصر والزمالك وسليمان داوود لاعب النادي النوبي وصابر لاعب النادي ومصطفي إبراهيم وعمر عبدالمجيد وكلهم من ابناء النوبة الذي مثلوا النادي ومن اللاعبين الذين سيتم تكريمهم في الحفل فاروق جعفر وأحمد الكأس.. وطارق مصطفي وأحمد مرغني ونجم مصر الأول محمود عبدالرازق "شيكابالا" وعلاء فوزي ومن لاعبي كرة السلة علاء عابدون ومن رموز النادي رءوف جاسر ومن الإعلاميين عز الدين مختار ويوسف عبده وحسن حامد الإذاعي المعروف. أما المطربون الذين وجه لهم الدعوة النادي لإحياء الحفل فهم المطرب الرائع محمد منير ابن قرية الدر ومحمد حسن ابن قرية المالكي وحسن عبدالمجيد ومن رجال الفكاهة عندليب وهو منولوجست معروف في الأوساط الفنية. وأبوسمبل اسمها الحقيقي فريج وتبدل اسمها بعد اكتشاف معبد رمسيس هناك وهي بلد مشهور بالفن النوبي التقليدي وقد قدمت لهذا الفن العديد من المطربين منهم الراحل عبدالله باكا الذي كان يملك صوتا ملائكياً والشاعر حسين جاسر الذي كتب معظم اغاني باكا كما ان ابوسمبل لها تجارب فنية عظيمة. خرج منتخبنا للشباب تحت 17 سنة من بطولة افريقيا.. انهزم من أبناء بوركينا فاسو بأربعة أهداف نظيفة. وهذه النتيجة بكل تأكيد لم نكن نتوقعها خاصة ان بوركينا فاسو ليس لها تاريخ في عالم كرة القدم.. ولكن يجب ان نقولها وبكل صراحة. اننا لم نكن نتوقع هذه الهزيمة الثقيلة. لكن ايضا لابد من ان نذكر ان اتحاد اللعبة الموقر لا يهمه مستقبل اللعبة بقدر ما يهمه ان تكون هناك انتصارات للفريق الأول. لزوم المنجهة والمظهرة. والظهور في التليفزيون والتحدث عن الانجازات البديعة ما دام المنتخب الأول يفوز افريقياً وينهزم دوليا اي اننا لم نلعب في كأس العالم منذ ان ترك الجوهري المنتخب ويخرج علينا زاهر بتصريحات نارية عن انجازات الفريق الأول وليذهب مستقبل الكرة الي الحجيم.