علي الرغم من التصريحات الوردية للمسئولين بمحافظة المنوفية بتجميع القمامة من المنازل مقابل رسوم نظافة يتم تحصيلها من المواطنين ثم يتم نقل هذه القمامة بالمقطورات إلي مقالب عمومية بالمدن تمهيداً لنقلها ثانية إلي المدفن الصحي العمومي بمدينة السادات الذي تكلف مئات الآلاف من الجنيهات إلا أن الواقع شيء آخر. حيث أنشأت الوحدات المحلية بالمراكز والقري مقالب قمامة علي أراضي أملاك الدولة التابعة لها وقامت بحرق هذه القمامة التي تضم مخلفات ضارة للإنسان والبيئة في تلك الأماكن رغم وقوعها وسط الزراعات وبالقرب من الكتل السكنية الأمر الذي يلحق أذي بالغا بالأهالي نتيجة انبعاث الأدخنة السامة من تلك القمامة مما يعرضهم للإصابة بأمراض الربو والحساسية والتي تنتهي أحياناً بتليف الرئتين الذي يتسبب في الوفاة. إلي جانب تلف المحاصيل الزراعية وجفافها وانهيار أكوام القمامة علي الزراعات المختلفة.