* "صخرة في الأنفوشي" أحدث رواية صدرت للروائي الكبير محمد جبريل ضمن سلسلة روايات الهلال تمثل اضافة جديدة إلي ابداع جبريل الذي جعل من حي بحري بالاسكندرية فضاء للكثير من أعماله فهناك رباعية بحري وأهل البحر وزمان الوصل والشاطئ الآخر وقاضي البهار ينزل البحر ونجم وحيد في الأفق والصهبة وغيرها بالاضافة إلي الكثير من القصص القصيرة فضاؤها شبه جزيرة الاسكندرية. تتسم بملامحها الخاصة التي تعكسها الصلة بين اليابسة والبحر والجو الروحي الممثل في عشرات المساجد والمقامات والمزارات وما يتصل بذلك من طقوس ومظاهر دينية كفرق الصوفية والموالد وحلقات الذكر والموروث الديني الشعبي بكل ما يحمله من معتقدات وممارسات. الرواية - مثل سابقاتها - تأكيد لقول الروائي الكبير ادوار الخراط ان بحري هو تلخيص الاسكندرية في أعمال جبريل وهو في تقدير الناقد الكبير د.ماهر شفيق فريد - خطوط كف اليد التي يحسن الفنان قراءتها جيدا. جبريل اهدي الرواية إلي الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين في عبارة موجزة ذات مغزي كبير قال فيها: "إلي أحمد بها الدين.. كم يبدو الحرص علي المبدأ قاسيا". أكثر من سماء بعد أن وضعت بصمتها في مجال القصيدة: فصحي وعامية باصدار عدة دواوين. تقدم د.سحر سامي كتابها الجديد بعنوان "أكثر من سماء" وهو رسالتها للماجستير التي حصلت عليها منذ سنوات. الكتاب صدر في هذه الطبعة عن هيئة الكتاب وطبعته السابقة كانت عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ويدور حول التناص الديني في شعر محمود درويش والأبعاد الجمالية في شعره وآليات استدعائه للنص الديني والتراث التاريخي المرتبط بالديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية وأثر ذلك في بناء اللغة والقصيدة والصورة الشعرية لديه. عرق الذهب صدر عن منشورات اتحاد الكتاب العرب بدمشق الكتاب الثاني للشاعرة لبني مرتضي بعنوان "عرق الذهب".. تكتب الشاعرة من منطقة الوجع الإنساني وحالات الغربة والاغتراب والحب وآلام الهجر من خلال سبع وعشرين مقطوعة نثرية.. اختارت مفرداتها بعناية وحملتها بالموسيقي الداخلية. ولعل كون الشاعرة فنانة تشكيلية لها العديد من المعارض جعل كتابها مليئا باللوحات التشكيلية والصور وربما ميلها للتجريد جعلها تجرد بعض الصور بقاموس لغوي شغيف لا ينغلق علي القارئ. الشاعرة لبني مرتضي جاءت إلي مصر تحمل أملها للاحتفاء بهذا الاصدار وسط الشعراء والمبدعين.. الذين رحبوا بهذا العمل الجديد.