أكتب إليكم للمرة الثانية حيث مضي أكثر من ثلاثة شهور علي نشر همستي ولم أجد من يتعاطف معي والوقت يمضي ولم يتبق سوي أيام ويصدر الحكم النهائي بسجني وانا رجل تجاوزت الستين من عمري وعشت حياتي بعزة نفس وكرامة ولن اتحمل السجن مع المجرمين والخارجين عن القانون. اشتريت سيارة ملاكي بالتقسيط لاستخدامها في الاغراض التجارية لتحسين دخلي وتناوبت في العمل عليها انا وابني الكبير حتي تعرضت لحادث مروع عندما صدمها قطار أبوقير وأحالها الي خردة ونجا ابني من موت محقق حيث كان يقودها اثناء الحادث. تراكمت الاقساط علي وقاضاني البنك وصدر حكم ضدي بالسجن عاماً فقمت بعمل استئناف ولم يتبق سوي ايام علي جلسته. لقد بعت واسرتي كل ما نملك وسددنا الجزء الأكبر من المديونية ولم يتبق سوي 13 ألف جنيه فهل أجد من يسدهم عني مقابل تنازلي له عن معاشي كاملاً وقيمته 300 جنيه شهرياً. محمد نجيب محمد - الاسكندرية