نجونا ولكن..!! بعث يقول: الصورة المرفقة لسيارتي وشاءت ارادة الله أن أنجو منها أنا وابني الذي كان يقودها وقت الحادث ولا يصدق كل من يراها أن ينجو منها أحد. كان فضل الله عليّ كبيرا ولكن المشكلة أن هذه السيارة لم أسدد من اقساطها سوي عشرة أقساط فقط وباق خمسون قسطا باجمالي 80 الف جنيه. لم تكن هذه هي المصيبة الأولي بل كانت ختاما لسلسلة من المحن واجهتها في الفترة الاخيرة دون التقاط الأنفاس. لقد كنت أمتلك شركة لتشحيم وصيانة السيارات ملحقا بها جراج كبير وكانت حياتي تسير في استقرار وهدوء ومنذ حوالي عامين فوجئت بصدور حكم نهائي باخلاء مقر الشركة وتسليمه للمالك بدعوي انني انقطعت عن سداد الايجار عامين متتاليين وبالبحث علمت ان محامي الشركة الذي كنت أعهد إليه بسداد الايجار لم يكن يسدده. انتهت كل مراحل التقاضي دون أن أعلم وسلمت مقر الشركة ولم أتمكن من الحصول علي مقر بديل للارتفاع الجنوني في الأسعار. بعت الأدوات والمعدات ودفعت جزءاً منها كمقدم سيارة لتأجيرها وضاع الباقي علي متطلبات الحياة. بعد شهور قليلة اكتشفت أن فكرة التأجير غير مجدية فقررت بيع السيارة وسداد ما تبقي من ثمنها بعد أن بدأت الأقساط تتراكم علي. وفي اليوم الذي تعذر بيعها قام ابني الكبير بقيادتها في طريقه إلي المشتري إلا انه تعثر في مزلقان السكة الحديد ليدهسها القطار ويسير بها اكثر من عشرة أمتار. قاضاني البنك بعد ان توقفت عن سداد اقساط السيارة ولاحقتني المصائب من كل جانب حيث صدر ضدي حكم نهائي بالسجن لمدة عامين في جزء فقط من الشيكات التي حررتها للبنك الذي قام بمقاضاتي بجزء آخر من الشيكات ليحصل علي أحكام جديدة ضدي. استغيث برجال الأعمال القادرين لمساعدتي علي تسوية أوضاعي مع البنك رحمة بعزيز قوم أذلته الظروف. محمد نجيب محمد الإسكندرية عاقبني علي مرضي تخلي عني زوجي بعد اصابتي بتليف الكبد ومضاعفاته فطلقني والقي بمسئولية أولادنا الثلاثة علي عاتقي رغم أنه يعلم جيدا انني لن أقدر علي الخروج للعمل أو الانفاق عليهم. تراكمت عليّ الديون لأوفر ضرورات حياتنا ولا أدري كيف ستمضي بنا الأيام التالية أو كيف نعيش وقد تخلي الجميع عنا بعد أن عجزت عن السداد. قاضيت زوجي حتي حصلت منه علي نفقة شهرية 225 جنيها لا تكفي المصروف اليومي لذهاب أولادي لمدارسهم فهل يقف معي أهل الخير؟! ن. ر. ت القاهرة لا دخل ولا معاش رزقني الله بخمس بنات وولد واحد يعاني من إعاقة ذهنية تعاونت وزوجي علي تربيتهم حتي زوجنا ثلاث بنات وتمت خطبة الرابعة. تعرف زوجي علي مجموعة من اصدقاء السوء فهجرنا ولم نعرف طريقه فاضطررت لشراء جهاز ابنتي بالتقسيط وعندما عجزت عن السداد قاضاني صاحب المعرض وصدر الحكم ضدي بالسجن ثلاث سنوات. دخلت السجن وبعد خمسة شهور نجحت ابنتي الصغري في جمع نصف الدين من أهل قريتي وسددوه وتنازل صاحب المعرض عن الباقي وخرجت من السجن. حاولت الحصول علي معاش الضمان لكنهم أكدوا لي أنه للأرامل والمطلقات في الوقت الذي شارفت علي الستين ولا أقدر علي أي عمل. ألتمس من الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن ربط معاش لي أو لابني المعاق كما أرجو من أهل العطاء الوقوف بجانبنا. شلبية عباس الجيزة