فسَّر الدكتور "سعد الدين إبراهيم" - مدير مركز ابن خلدون - مقاله المثير للجدل الذي نُشر أمس بصحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "خُرافة هدم الدولة" مشيرًا إلى أنه كان دقيقًا في مصطلحاته ولم يحاول أن يتلاعب بالألفاظ في المقال وإنما قصد كل كلمة كتبها بحسب قوله. وقال في تصريحات لبرنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي "عمرو أديب" : " ما كتبته عن المؤسسة العسكرية أغضب الغالبية ، ولكني كنت أقصد أن يخضع الجيش لرئاسة مدنية ، ففي الدول الديمقراطية مثل انجلترا وفرنسا نجد أن الجيوش تخضع لسلطة مدنية ، فهناك رئيس أو رئيس وزراء هو الذي يُعين قيادات الجيش وهو الذي يسطتيع أن يُغيرهم ، ولذلك تساءلت : هل يمكن ل"السيسي" - حين كان وزيرًا للدفاع - أن يأخذ تعليمات من رئيس مدني؟ " بحسب قوله. و أردف: " إذا نظرنا لما حدث بين الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" و سلفه "محمد نجيب" فسوف نجد أن الاثنين كانا من العسكريين ، وكذلك "مبارك" و "أبو غزالة" أما ما حدث بين "مرسي" والمشير طنطاوي فقد يكون الاستثناء الذي يؤكد القاعدة "بحسب رأيه"