يواجه الطفل صهيب عماد، 17 عاما، اتهامات بالانتماء لجماعة إرهابية وقيادة تنظيم لإسقاط النظام، منذ عامين من الحبس الاحتياطي، زاد عليها إصابتان مزمنتان في رجليه، أجبرتاه على الجلوس على كرسي متحرك، نظرا لسوء وضعه خلف جدران سجن أحداث دكرنس بالمنصورة. وقالت والدته في تصريحات ل"المصريون"، إن "صهيب مواليد 1998، مقبوض عليه من منزله منذ عامين، بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية، رجله اليمنى أصابها التهابات بسبب البرد والطعام السيئ". وأشارت إلى أنه "أجرى عملية في 1 أكتوبر الماضي في رجله اليمنى، نظرا لإصابتها بالتهابات حادة، وفي 2016 أصابت رجله اليسرى نفس الالتهابات، فيما كتب طبيب السجن أن حالته مستقرة على غير الحقيقة". وطالبت بمشاركتها في حملة إعلامية، حيث جلسة صهيب في 14 مارس، مؤكدة: "صابونة رجله الشمال خرجت من مكانها وكذلك اليمين وبذلك تكون العملية فشلت ونصحه طبيب العظام بأن يصلي وهو جالس". وذكرت أنها "أرسلت 5 فاكسات لحقوق الإنسان لمتابعة حالة ابنها". شاهد الصور: