دشن صحفيون ونشطاء موقع التواصل الاجتماعى هاشتاج بعنوان الحرية لإسماعيل الإسكندرانى الصحفى الذى تم احتجازه فى مطار الغردقة أثناء عودته من برلين حيث قامت القوات بمصادرة جواز السفر الخاص به ومن ثم غلق التليفون وبعد اتصالات عديدة كان الرد "شوية دردشة مع مكتب الأمن الوطنى بسبب سفرياته المتعددة وخارج كمان شوية.. طب خارج 7. طب خارج 9 طب شوية كمان.. طب معلش اصل ظابط أمن الدولة اللى بيحقق كان عنده زيارة تفتيش على إجراءات أمن المطار فالتحقيق بدا متأخر.. شوية وقالوا نص ساعه وخارج". وعبر الصحفيون عن رفضهم لهذا الاحتجاز خاصة بعد وصفهم للإسكندرانى بأنه "صحفى مصرى وباحث صاحب رأى لا سرق ولا نهب ولا سمسر فى أراض ولا أستورد واحتكر ولا نافق وتم احتجازه من 12 ساعة للتحقيق فى المطار ونطلب قريبًا بحق العودة لاى مصرى راجع بلده من السلطة اللى بتقمعنا علشان رأينا". وأشاروا إلى أن السفارة المصرية فى برلين رصدت ندواته التى اتكلم فيها صوت وصورة عن أبحاثه المنشورة، وأرسلت فيه مذكرة من الوزن الثقيل من اتهامات من نوعيه الإساءة لسمعة الوطن ومؤسساته وأشياء أخرى، مضيفين أن رجال أمن الدولة الذين استقبلوه فى الغردقة مكنوش يعرفوا إلا أنه على ترقب وصول فقط. وطالبوا الحقوقيين والصحفيين بالوقوف إلى جانبه والتصدى لهذه الانتهاكات المتعمدة مثلما حدث مع حسام بهجت.