كشفت مقربون من الصحفي والباحث إسماعيل الاسكندراني ملابسات إحتجازه بمطار الغردقة منذ 12 ساعة وحتى الان لافتين إلى أن حجم المعلومات المتوافرة عنه قليل . وقالت خديجة جعفر - زوجة الاسكندراني- في سلسلة نغريدات: كَثُر النقل والكلام عن إسماعيل وفي الحقيقة لا توجد معلومات واضحة حتّى الآن! الصورة ضبابية .. مضيفة : لا أعرف كيف ينقل الناس عن بعضهم دون توثق ودون تفكير، بل يزيدون من عندهم إضافات "بحسب تعبيرها" وأضافت : آخر خبر عن إسماعيل الاسكندراني كان من 4 ساعات وأفاد بأنه قيد المساءلة عن أسباب سفره المتعدد.. مضيفة: يجب توخّي الدقّة في اختيار الكلام...حتّى هذه اللحظة، ليس "اعتقال" بالتأكيد بحسب وصفها وتابعت : أي مصري يعود إلى مصر سيتعرض للمساءلة إذا وُجِد على جوازه أختام أيٍ من البلدان التي تتطلب استخراج تصريح أمني .. مضيفة : يتم التحقيق مع في مطار الغردقة كإجراء روتيني يتعلق بسفره المتعدد. وأستدركت : وصل لمطار غردقة الثانية ظهرًا، وبسبب سفره المتعدد احتُجز جواز سفره ويتم التحقيق معه حتى الآن "بحسب معلوماتها" فيما قال أحمد صقر - احد المقربين من اسماعيل الاسكندراني - في تدوينة : إسماعيل الاسكندراني محتجز في مطار الغردقة اثناء عودته من برلين من الساعة 2 الظهر...كان نازل لظروف مرضية عائلية قهرية.. وكان متوقع يتعمل معاه كده في المطار لكنه اختار الواجب والمسؤولية قبل السلامة.. اتكلمنا بعد ما خدو الباصبور للاشتباه لدقائق وبعدين تليفونه اتقفل.. الدائرة الصغيرة اللي كانت عارفة بمجية اتصلت باللي تعرفهم في الجيش والشرطة وكالعادة زي ما حصل مع حسام بهجت.. شوية دردشة مع مكتب الامن الوطني بسبب سفرياته المتعددة وخارج كمان شوية.. طب خارج 7. طب خارج 9 طب شوية كمان.. طب معلش اصل ظابط امن الدولة اللي بيحقق كان عنده زيارة تفتيش علي اجراءات امن المطار فالتحقيق بدا متأخر.. شوية وقالوا نص ساعه وخارج."بحسب روايته" وتابع : لما طلبنا ان زوجته تتحركله علي الغردقه اتقال مفيش داعي بهدلتها علي الطريق شوية وهايخرج.. المحصلة بعد 12 ساعة ان اسماعيل جوة مطار الغردقة لسه بيتحقق معاه دون توجيه اي اتهام علي امل انهم يفرجوا عنه زي ما حصل مع براء الله يرحمه في ظروف مشابهه "بحسب ما قال" وأستدرك : انا بكتب بعد ما استئذنت زوجته بالكتابة لمنع اي لبس عند البعض بحسن نية او تربص من بعض اللي مواقف اسماعيل بتضايقهم... وعلشان الاجهزة الامنية المختلفه اللي بتاكد انه خارج تفهم انه عدم خروجه معناه انهم بيكتبو صفحة جديدة من صفحات الظلم.. صحفي مصري وباحث صاحب راي لا سرق ولا نهب ولا سمسر في اراضي ولا استورد واحتكر ولا نافق غير متهم باي جريمة ونازل لظروف انساني ولاكتر من 12 ساعة محتجز للتحقيق في المطار وكاننا هانطالب قريبا بحق العودة لاي مصري راجع بلده من السلطة اللي بتقمعنا علشان رأينا... اكتبو عن اسماعيل وتضامنو مع حقه زي ما هو طول عمره بيتضامن مع كل مظلوم مهما كان خصم فكري او سياسي ليه... افرجو عن اسماعيل الاسكندراني وسيبوا اسماعيل يزور امه يا دولة الظلم "بحسب تعبيره"