اعتقلت السلطات المصرية، الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني، مساء أمس الأحد بمطار الغردقة، فور عودته من الخارج. وكشف مقربون من الإسكندراني ملابسات احتجازه بمطار الغردقة منذ 12 ساعة وحتى الآن، لافتين إلى أن حجم المعلومات المتوافرة عنه قليل. وقالت خديجة جعفر - زوجة الإسكندراني- في نغريدات عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر: "كَثُر النقل والكلام عن إسماعيل وفي الحقيقة لا توجد معلومات واضحة حتّى الآن! الصورة ضبابية". وأضافت جعفر: "لا أعرف كيف ينقل الناس عن بعضهم دون توثق ودون تفكير، بل يزيدون من عندهم إضافات". وتابعت: "آخر خبر عن إسماعيل الإسكندراني كان من 4 ساعات وأفاد بأنه قيد المساءلة عن أسباب سفره المتعدد"، مستطردة: "يجب توخّي الدقّة في اختيار الكلام، حتّى هذه اللحظة، ليس اعتقال بالتأكيد". واستكملت جعفر: "أي مصري يعود إلى مصر سيتعرض للمساءلة إذا وُجِد على جوازه أختام أيٍ من البلدان التي تتطلب استخراج تصريح أمني"، مضيفة : "يتم التحقيق معه في مطار الغردقة كإجراء روتيني يتعلق بسفره المتعدد". ومن ناحيته، قال أحمد صقر - احد المقربين من إسماعيل الإسكندراني -، "الإسكندراني احتجز في مطار الغردقة اثناء عودته من برلين.. كان نازل لظروف مرضية عائلية قهرية.. وكان متوقع يتعمل معاه كده في المطار لكنه اختار الواجب والمسؤولية قبل السلامة.. اتكلمنا بعد ما خدو الباصبور للاشتباه لدقائق وبعدين تليفونه اتقفل.. الدائرة الصغيرة اللي كانت عارفة بمجية اتصلت باللي تعرفهم في الجيش والشرطة وكالعادة زي ما حصل مع حسام بهجت.. شوية دردشة مع مكتب الأمن الوطني بسبب سفرياته المتعددة وخارج كمان شوية". وتابع صقر: "لما طلبنا أن زوجته تتحركله علي الغردقه اتقال مفيش داعي بهدلتها علي الطريق شوية وهايخرج.. المحصلة بعد 12 ساعة أن اسماعيل جوة مطار الغردقة لسه بيتحقق معاه دون توجيه أي اتهام علي أمل أنهم يفرجوا عنه زي ما حصل مع براء الله يرحمه في ظروف مشابهه".