علق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، على توجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الخميس إلى القدس للمشاركة في جنازة الأنبا ابراهام، مطران القدس والشرق الأدني (دول الخليج). وقال أبو الفتوح، في تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الكنيسة المصرية هي كنيسة للوطن، زيارة الأنبا تواضروس للقدس تعد شرخا فى جدار المقاومة الشعبية للتطبيع مع العدو الصهيوني وهو خطأ يتحمله الانبا وحده". وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد توجه إلى القدس للمشاركة في جنازة الأنبا ابراهام، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 73 عاما. وهذه هي أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية منذ عشرات السنين. وبحسب بيان صادر عن الكاتدرائية ، فإن البابا سافر على رأس وفد كنسي ضم 8 من كبار القساوسة. كان البابا الراحل شنودة الثالث قد حرم سفر الأقباط المصريين إلى القدس حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن المدينة المقدسة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية المرقسية، قوله إن سفر البابا هدفه "تشييع جنازة الأنبا ابراهام.. ولا يعني بأي حال من الأحوال كسر قرار المجمع المقدس بمقاطعة السفر للقدس تحت الاحتلال الإسرائيلي". وأشار سرجيوس إلى أن البابا تواضروس منذ اعتلائه الكرسي البابوي عام 2012 أكد أكثر من مرة التزامه بقرار المجمع المقدس الصادر عام 1980 بمقاطعة سفر الأقباط إلى القدس. ودعا سرجيوس وسائل الإعلام إلى عدم تحميل الزيارة أكثر من معناها وعدم إثارة اللغط حولها، وقال إن" الأمر كله لفتة شخصية من البابا تواضروس".