حاورت شبكة اخبارال"سى إن إن " وزير الخارجية القطري، خالد العطية، حول التطورات التي تشهدها الساحة السورية وموقف بلاده من التدخل العسكري الروسي ومدى التوافق مع تصريحات نظيره السعودي، عادل الجبير عن عدم استبعاد الخيار العسكري في سوريا. وجاء الحوار كالتالى . العطية: قطر ليس لديها أي مصالح جيوسياسية أو أجندات في سوريا، وإذا تتبعت موقف قطر من اليوم الأول، ستري أننا طرقنا كل الأبواب للتوصل لحل سلمي بسوريا، عندما رأينا سيل الدماء، أخذنا موقفنا إلى جانب الشعب السوري. بيكي: ما هو دور قطر في سوريا؟ العطية: للأسف، مجلس الأمن لا يقدم الكفاية لحماية الشعب السوري، لذلك حملنا ذلك على أكتافنا مع أصدقاء سوريا. بيكي: هل يمكنك إعطائي فكرة عن التمويل والمساعدات العسكرية وكيف يعمل ذلك؟ العطية: نحن نعمل مع حلفائنا لدعم وتقوية المعارضة المعتدلة. بيكي: دعمكم لأحرار الشام، الذين ينظر إليهم من قبل العديد على أنهم متشددون، ما هي العلاقة التي تجمعكما؟ العطية: لنوضح الأمر، أحرار الشام ليس لهم تحالف بأي شكل من الأشكال مع القاعدة، أحرار الشام جماعة سورية ويقاتلون لتحرير دولتهم، ولا نعتبرهم متشددين أو جماعة إرهابية، هم جماعة من جماعات المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل لحرية دولتهم. بيكي: هل أحرار الشام جماعة إسلامية تستخدم مصطلح الجهاد أكثر من الثورة؟ العطية: كلمة الجهاد كبيرة ولهذا نؤكد دائما على أصدقائنا عدم تحويل الوضع في سوريا إلى حرب مقدسة. بيكي: بعد التدخل الروسي في سوريا، قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده لم تستبعد الخيار العسكري، هل تؤيد ذلك؟ العطية: أي أمر يمكنه أن يؤدي إلى حماية الشعب السوري وحماية سوريا من التقسيم.. لن نستبعد أي عرض مع اخوتنا في السعودية وتركيا في سبيل تحقيق ذلك. بيكي: هذا يعني نعم؟ العطية: أي شيء. بيكي: إذا ستنظرون بالخيار العسكري؟ العطية: إذا كان الخيار العسكري لحماية الشعب السوري من وحشية النظام عندها نعم وبكل ما للكمة من معنى. بيكي: كيف سيكون ذلك؟ العطية: هناك العديد من الطرق، لا يمكنني القول كيف سيكون ذلك، فهناك العديد من الطرق، الشعب السوري يقاتل على جبهتين، يقاتلون النظام ويقاتلون الجماعات الإرهابية في الوقت ذاته ومستمرون منذ سنتين، وعليه فهناك العديد من الطرق لدعم جهودهم باسترجاع بلدهم.