عقدت مساء أمس جلسة صلح عرفية بمنزل عمدة قرية الجلاء أحمد رسمى بين أقباط ومسلمى القرية على خلفية احتقان طائفى استمر لأكثر من عام. جاء ذلك بعد مطالبات الأقباط ببناء كنيسة بالقرية أسوة بما تم بقرية العور، وحدثت اعتراضات من مسلمى القرية وقتها.
وأكد العمدة أحمد رسمى أن الأهالى طلبوا نبذ العنف والقضاء على الاحتقان الطائفى بين أهالى القرية.
وقد تم التصالح بين الطرفين ونبذ الخلافات الطائفية باعتبار أن مسلمى وأقباط القرية يد واحدة.
وحضر جلسة الصلح اللواء طارق صالح نائب مدير أمن المنيا، والعقيد محمد أبو الليل مأمور مركز شرطة سمالوط، والمقدم محمود الجيار رئيس المباحث، وعدد من ضباط قطاع الشمال، وأكثر من 30 من رؤساء العائلات القبطية والمسلمة بالقرية. وكانت قرية الجلاء القريبة من قرية العور بمركز سمالوط قد شهدت خلال عام اشتباكات طائفية بين مسلمى وأقباط القرية، أسفرت عن إصابة العشرات من الطرفيين، وحدوث إتلافات بالأراضى الزراعية، ومنع إنشاء كنيسة بالقرية، وحدوث اشتباكات بالأسلحة النارية، إلى جانب قيام أحد مدرسى القرية من الأقباط بنشر مقطع فيديو يسيء إلى صلاة المسلمين وأخيرًا تهديدات لأقباط القرية بمنع الطلاب الأقباط من الذهاب لمدارسهم للتعدى عليهم. شاهد الصور