· يربط الكثيرون بين حجم التغيير فى التشكيل الوزارة الجديد للحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل والمنتظر الإعلان عنه خلال الساعات القادمة وبين حركة التغييرات المرتقب إجراؤها داخل ماسبيرو , وتؤكد مصادرنا المطلعة أن عدد الوزراء الذين سيخرجون من التشكيل وشخصياتهم ستكون علامة دالة على طبيعة هذا التغيير, وأكدت أنه كلما كان التغيير كبيرا كلما كان ذلك دليل على قرب إجراء حركة التغييرات داخل ماسبيرو .. كما أن هذا التغيير (الماسبيراوى ) سوف تكون له علاقة بأسماء الوزراء الراحلين ومنهم اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الذى تؤكد مصادرنا الخاصة أنه سيتم الإطاحة به وأن من سيخلفه فى منصبه هو د. رضا عبدالسلام محافظ الشرقية الحالى, ومن المعروف أن لبيب كان الداعم الأول لكل من عصام الأمير رئيس الإتحاد ود. هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية , كما أن بقاء أشرف العربى وزير التخطيط والمسئول عن ملف هيكلة ماسبيرو فى منصبه سيكون بمثابة تهديد لمجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وصفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار لأنه لا (يستلطفهما ) لأن كليهما قام ب ( دق أسافين ) ضده لدى جهات (حساسة ) فى الدولة !!! . · تؤكد كل المؤشرات أن النية تتجه للتصعيد داخل قطاع الأخبار ضد رئيسته صفاء حجازى بسبب استمرار (بلاويها ) داخل القطاع , وأكدت مصادرنا المطلعة أن التصعيد قد يصل إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام قصر الإتحادية للمطالبة بإقالتها من منصبها وعدم تصعيدها لرئاسة الإتحاد , تجدر الإشارة إلى أن المحررين بقناة الأخبار قرروا التصعيد ضد صفاء بسبب رفضهم العمل بجدول الشيفتات الجديد الخاص بقسم التحرير، حيث أطلق ما يقرب من 20 محررا دعوة للامتناع عن العمل ردا على عدم توافق توقيتات العمل. كما قرر الكثير من العاملين التصعيد ضد صفاء بسبب تردى الاوضاع المالية وتأخر صرف مستحقاتهم وحوافزهم لعدة أشهر إضافة إلى استمرار (الكوسة والمحسوبيات ) داخل القطاع ورفضها الإستجابة لمطالبات الكثيرين بإبعاد محمد علوى من منصبه كمدير عام للمراسلين فى قناة الأخبار وقيامها بالضغط لإنجاحة فى لجنة الإختبارات (الصورية ) التى ترأستها منذ عدة اشهر , ولعل أكبر دليل على ذلك ما قاله محمد محمود مراسل القناة (المنتدب ) ومدير عام البرامج الوثائقية بإذاعة صوت العرب والحاصل على عشر جوائز إعلامية من مهرجانات إعلامية والذى تقدم لدرجة مدير عام المراسلين بالنيل للأخبار, حيث قالت له صفاء أمام اللجنة ( بقه أنت منتدب وجاى تلهف الدرجة من علوى يا جبايرك يا أخى ) – للعلم هذه الجملة مذكورة نصاً فى مذكرة رسمية تم تقديمها لعصام الأمير ولدينا صورة منها - .. فى هذا السياق نشير إلى أنه وفقا ل ( بيان الحالة ) الموجود فى ادارة الملفات التابعة للإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بقطاع الأخبار – لدينا صورة منه – فإن محمد محمود عبداللطيف علوى وشهرته محمد علوى حاصل على بكالوريوس العلوم التعاونية والإدارية عام 1995 . كما أنه حصل على تقدير مقبول – لاحظوا مقبول – فى الدورة التدريبية المكثفة فى اللغة العربية والإلقاء والتى نظمها معهد الإذاعة والتليفزيون . كما كشف بيان الحالة أن علوى تمت مجازاته بعقوبة الإنذار بقرار رئيس مجلس الأمناء رقم 101 لسنة 2014 بتاريخ 21 يناير 2014 . من ناحية آخرى تصر صفاء على الإستعانة بعدد كبير من المحالين للمعاش للعمل من الخارج ومنهم محمد عبدالشافى رئيس الإدارة المركزية لأخبار الإذاعة سابقاً والذى تم تكليفه بمراجعة نشرات النيل للأخبار مقابل 3000 جنيه شهرياً ( إلى جانب معاشه القانونى ) ومع ذلك فشل عبدالشافى فى إجراء أى تطوير أو تغيير على النشرات كما أنه ليس صاحب قرار داخل غرفة الأخبار علاوة على عدم تواجده لمتابعة العمل معظم أيام الأسبوع . وكشفت المصادر أن التصعيد القادم سوف يشهد الكشف عن الكثير من الجوانب المتعلقة بإهدار المال العام فى عهد صفاء , ومن الوقائع الدالة على ذلك - وهى على سبيل المثال لا الحصر لأن لدينا الكثير منها - قيام صفاء بالسفر الى شرم الشيخ لحضور المؤتمر الإقتصادى والقمة العربية على طيران الدرجة الأولى بصحبة 90 شخصاً من (الشلة والحبايب ) من العاملين بالقطاع على نفقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وفى المقابل أجبرت من هم ليسوا على هواها من العاملين بقناتى النيل للأخبار والنيل الدولية – التابعتين للقطاع – على السفر برياً بإستخدام الأتوبيس ومن أراد السفر طيران أجبرته على تحمل ذلك على نفقته الشخصية ً!!!! .
· مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون يحاول الإيحاء للكثيرين أنه (كانن خالص ) هذه الأيام لعلمه أن هناك تغييرات سوف تتم قريباً داخل ماسبيرو , ولكنه رغم ذلك يقوم بمحاولات مستميتة مع بعض الجهات العليا لتصعيده فى منصب رئيس الإتحاد أو على الأقل لضمان بقاءه فى منصبه الحالى . ويقوم لاشين (فى الخباثة ) بإجراء اتصالات سواء مباشرة وشخصية أو عن طريق بعض المقربين اليه مع المرشحين بقوة لتولى رئاسة الإتحاد خلال الفترة القادمة وإظهار ترحيبه - لكل شخص على حدة منهم - بتصعيد أيهم على أمل أن يكون مرضياً عنه فى حال إجراء تغييرات فى منصب رئيس الإتحاد !!! .