· قيادى بارز فى ماسبيرو , أقل ما يوصف به أنه (قشاش ) لأنه يعشق الحريم وله معهن صولات وجولات وفضائح , كما أنه يعشق أكثر جمع الأموال بأى شكل , ومن أواخر القضايا التى تم الكشف عنها ويتم التحقيق فيها حالياً بشكل سرى للغاية , قيام هذا القيادى البارز بالحصول على مبلغ 50 ألف جنيه (رشوة ) من إحدى السيدات مقابل نقلها من القطاع الذى كانت فيه إلى قطاع آخر ..الجدير بالذكر أن الذى كشف الستار عن تفاصيل هذه الفضيحة قيام هذا القيادى بطلب الحصول على 50 (باكو ) آخرى مقابل نقل زوج هذه السيدة لنفس القطاع !!!! . · يوم الأربعاء الماضى .. وافق المستشار سامح كمال رئيس هيئة النيابة الإدارية على إحالة 15 من قيادات الهندسة الإذاعية بإتحاد الإذاعة والتليفزيون للمحاكمة التأديبية لادانتهم بالاهمال والمسئولية عن انقطاع التيار الكهربائى عن مبنى ماسبيرو اكثر من مرة. وجاء على رأٍس من شملهم قرار الإحالة رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق المهندس مجدى أمين والذى يشغل حالياً منصب رئيس الإدارة المركزية والمشرف العام على وحدات الإذاعة الخارجية , ورغم إحالة أمين أيضاً للمحاكمة أيضاً بقرار من النائب العام الراحل المستشار هشام بركات فى نفس القضية , ورغم أن عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو نفسه أحال أمين الى النيابة العامة بعد ثبوت تورطه فى إهدار 32 مليون جنيه داخل قطاع الهندسة الإذاعية , إلا أن الأمير نفسه قرر مكافأة مجدى أمين بترشيحه للسفر إلى دولة الصين يوم الثلاثاء القادم لحضور دورة تدريبية هناك .. أترك التعليق لحضراتكم ؟!!!.
· فى الوقت يتم فيه التستر على إهدار مئات الملايين من الجنيهات سنويا داخل ماسبيرو .. ما تزال الأزمات تحاصر اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب تراكم المديونيات عليه وعجزه عن سدادها ومنها أكثر من 115 مليون جنيه لمدينة الإنتاج الإعلامى و80 مليون جنيه لشركة النايل سات .. وقد زادت الأزمة بعدما تلقى عصام الأمير هذا الأسبوع خطاباً من الإتحاد المصرى لكرة القدم لمطالبة ماسبيرو بالمستحقات المتأخرة عن شراء بث مباريات الدوري الممتاز لموسم 2014 \2015 , وتبلغ قيمة هذه المديونيات 55 مليون جنيه من بينها مديونيات قديمة. وهنا نقول للأمير , لو حاربت الفساد بجدية فسوف تسدد مديونياتك – باستثناء مديونيات بنك الإستثمار التى تقدر ب 22 مليار جنيه – خلال عدة أسابيع فقط !!!.
· لماذا تم إختيار المعتز بالله عبدالعزيز الشهير ب (ميزو ) عضواً فى لجنة تقييم البرامج التى شكلها مجدى لاشين رئيس التليفزيون مؤخراً والتى تضم فى عضويتها مدراء العموم ورؤساء الإدارات المركزية ؟ هذا هو السؤال الحائر الذى يشغل الكثيرين داخل التليفزيون لأنه لا يوجد منصب رسمى ل (ميزو ) يجعل من حقه المشاركة فى عضوية تلك اللجنة , حيث أن مسماه الوظيفى فقط هو كبير مخرجين وهناك العشرات الذين يحملون نفس اللقب فلماذا لم يتم إختيارهم ؟ .. المصادر المطلعة أكدت أن الإختيار سببه أن ميزو مقرب من لاشين - الراعى الرسمى للمحظوظين - وكذلك سمير سالم رئيس القناة الأولى , وذلك بسبب دفاعه المستمر عنهما وعن سياساتهم خاصة بعدما حصل على وعد بتوليه رئاسة إحدى الإدارات عقب فشله فى تولى رئاسة إدارة البرامج الثقافية بالقناة الأولى والتى كان يترأسها على غيث والذى قام مؤخراً برفع دعوى قضائية للمطالبة بالغاء قرار عصام الأمير بإبعاده عن رئاسة الإدارة وهو ما جعل الأمير يجمد الموقف بشانها لحين الفصل فى القضية .