بالطبع لم يكن من الممكن ونحن نتحدث عن (فراعين ) ماسبيرو أن نغفل الحديث عن (جبروت ) صفاء حجازى سيدة ماسبيرو الأولى , والتى تتصرف فى قطاع الأخبار الذى تترأسه منذ أكثر من عامين وكأنه – عزبة – خاصة بها وبمحاسيبها وأصدقائها المقربين . جبروت صفاء هو الذى سمح لها أن تطيح بكل من يخالفها فى الرأى وأن تصدر فرمانات بأن يجلس من يعترض على قراراتها وسياساتها فى بيوتهم أو أن يهربوا من جحيمها مثل عامر الوكيل الذى انتقل مؤخراً إلى قطاع التليفزيون بعد 15 عاماً من العمل فى الأخبار . تلك (الفرعنة ) الحجازية – نسبة إلى صفاء – هى التى مكنتها من أن تكون الآمر الناهى فى ماسبيرو رغم أنف عصام الأمير الذى يترأس الإتحاد – صورياً فقط – , كما أنها عندما تدلى بتصريحات تتحدث على أنها رئيسة الإتحاد وليست رئيسة لأحد القطاعات فقط . ولعل أكبر دليل على أنها تتجاهل وجود وتعليمات الأمير أنه – أى عصام – اصدر قرارا بمنع تجديد إجازات الإعلاميين المنتمين لماسبيرو فى دولة قطر سواء كانوا عاملين فى قناة الجزيرة أو حتى فى مراكز التدريب الإعلامية , إلا أن صفاء ضربت بقرارات الأمير وتعليماته عرض الحائط وتعاملت معها وكأنها لم تكن .. والدليل على ذلك أنها أصدرت قرارين بمد إجازات إثنين من العاملين بالقطاع فى دولة قطر هما : عماد عبد المجيد "محرر مترجم ثان" بالإدارة المركزية للأخبار , أما الشخص الثانى الذى صدر له قرار من صفاء برقم 463 وبتاريخ 27 يوليو الماضى فهو أحمد صبحى عطية أبوالنجا مترجم ثالث بالمجموعة النوعية لوظائف الإعلام والذى كان منتدبا للعمل فى قناة الجزيرة أما هذا العام فقد لجأ إلى حيلة تعلمها صفاء جيدا للتحايل على قرار الأمير وهو حصوله على إجازة كمرافق للزوجة. الغريب أن هذا القرار المشار اليه صدر فى 27 يوليو رغم أن مدة الإجازة بدأت من 22 مايو 2015 وهو الأمر الذى يثير العديد من التساؤلات ؟!!! . ولأنها تعلم جيداً أنها (قادرة ) استطاعت صفاء أن ترسل 52 كاميرا وعشرين وحدة بث و300 شخص من مخرجين ومصورين وطواقم إعداد و8 مذيعين لتغطية حفل افتتاح قناة السويس يوم 6 أغسطس الجارى رغم أن دور القطاع لم يكن - وبشهادة صفاء نفسها - سوى (إستبن ) للشركة الفرنسية ؟ واستطاعت أن تحصل على 140 ألف جنيه من رئاسة الجمهورية علاوة على مبلغ 500 ألف جنيه من اتحاد الإذاعة والتليفزيون على دفعتين لتغطية الحفل . وبهذه المناسبة وردا على تصريحات صفاء التى أعلنتها هذا الأسبوع وقالت فيها نصاً (أنا أكثر الناس حرصا على المال العام، وكل من يعمل بماسبيرو يعرف ماذا فعلت كى أضع حدا لنزيف الأموال الذى كان يحدث فى القطاع ) أسألها وماذا عن الكوافير الخاص الذى قمتى بإعادته للعمل بعد خروجه للمعاش ويتقاضى 4 آلاف جنيه ومثلها لزميله الذى خرج للمعاش أيضا ؟ ولماذا تصرين يامن تدعين الحفاظ على المال العام على الإحتفاظ ب 3 سيارات فاخرة لكى ب 3 سائقين خصوصيين لا يعملون إلا معكى وهو ما يكلف ميزانية الإتحاد شهرياً آلاف الجنيهات رغم أن المسافة ما بين منزلك فى الزمالك ومبنى ماسبيرو لا تزيد على 1500 متراً فقط ؟!!. ويكفى أن أشير إلى دليل أكبر وأخطر على (فرعنة ) رئيسة قطاع الأخبار فى النهاية والتى نجحت فى تجنيد درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة للعمل لحسابها والترويج لها ودعمها لدى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء .. وكل ذلك على أمل أن تصبح صفاء رئيسة للإتحاد على أن تعود درية للعمل فى ماسبيرو كمستشارة لرئيس الإتحاد أو رئيسة لإحدى الشركات التابعة له بعد فشلها فى تولى رئاسة مدينة الإنتاج الإعلامى عقب ابعاد على عبدالرحمن عن رئاسة المدينة منذ عدة أشهر . وهنا أؤكد ل " درية " التى تحاول تحريض بعض الأصدقاء والزملاء لمهاجمتى لمجرد أننى أنتقد قرارات وسياسات رئيسة قطاع الأخبار , أن صفاء لم تكن يوما من محبيها رغم تظاهرها بعكس ذلك ويكفى أن أهدى لكى يا (ست ) درية واقعة واحدة حدثت يوم وفاة الإعلامى الكبير محمود سلطان وكنتى وقتها وزيرة للإعلام , وعندما حضرت صفاء لمكان العزاء وعلمت بوجودك رفضت الدخول حتى تغادرى مكان العزاء وقالت لإحدى صديقاتها (الأنتيم ) – لدينا اسمها - ( مش هادخل المكان إلا بعد ما الولية دى تمشى !!! ) أيوة قالت (ولية ) يا ست درية !!!! هذه هى (الفرعونة ( صفاء حجازى التى تجيد تطبيق شعار (اتمسكن لحد ما تمكن ) وها هى نجحت فى ذلك مع درية وربما تنجح فى تطبيقه مرة آخرى عندما تطيح بعصام الأمير من منصبه وتحقق حلمها الأكبر بالوصول إلى (كرسى العرش ) فى ماسبيرو !!!! .