أكد الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق أن هناك مغيبون ومشاهدون و مراقبون داخل المجتمع وهؤلاء المراقبون يرون أنهم يستطيعون التغيير لكنهم لا يقبلونه، وهناك أيضاً مشاركون فى كل مجتمع وفاعلون أى يتقدمون بمبادرة فعل وهناك قادة فى كل مجتمع وهناك ملهمون وهم رأس السلم. وأضاف أنه لا توجد حرية فى الحياة غير مؤطرة، وأن كل الحريات لها إطار، تبدأ فى مكان وتنتهى فى مكان آخر، عبقرية أى شعب وقدرته على أن يمارس أعلى قدر من الحرية أن يصل بهذا الإطار إلى مداه . وأشار في حوار له مع الوطن أنه يجب على الإعلام أن يكشف الحقائق وأن يكون عين الناس ومن حق المواطن، وفق تعريف الإعلام "أن يَعلم وأن يُعلم عنه وأن يتعلم"، مع قدر من الترفيه. وتابع أنه إذا تم توجيه المجتمع فى اتجاه منظومة قيمية خاصة أو لقتل روح التغيير وقتل روح الحرية فى المجتمع والتعبير عن مصالح الماضى أو حتى الحاضر والمصالح الفئوية فإننى اسميها بلفظ شديد "شوية مصالح مملوكية" يعنى جماعات مماليك. وأضاف أن رأس المال "بيدور" فى الإعلام فى كل وقت وهناك بعض المنصات يتحكم فيها مصالح مملوكية، وهذه المصالح المملوكية تقتل معنى الوطن وتريد أن تعود به إلي إقطاعات مملوكية.