حالة استنفار قصوى تشهدها الجهات الأمنية على مستوى الجمهورية، حيث دفعت قوات الجيش والشرطة بأكثر من 120 ألف ضابط وجندي لفرض السيطرة الأمنية الكاملة على البلاد ومنع أي محاولات لإشاعة الفوضى في ذكرى ثورة 30 يونيو، اليوم، بعد رصد مخططات إرهابية لاستهداف منشآت عامة. وبحسب "الوطن"، فإن الجهات الأمنية ولاسيما وزارة الداخلية، تستعد لمواجهة مخطط خطير يهدف لتكرار سيناريو 28 يناير، حيث يبدأ بتصعيد ضد الدولة من اليوم حتى ذكرى عزل محمد مرسى في3 يوليو. وقالت "الوطن" إن هناك تصريحات نسبتها إلى "مصادر إخوانية" تؤكد أن قيادات الإخوان قرروا بدء تفعيل مخطط "فوضى 30 يونيو"، لنشر موجات العنف تدريجيًا بدءًا من اليوم وتصل ذروتها الجمعة المقبلة، وأوضحت أن المخطط يتضمن قطع الطرق الرئيسية بالمحافظات، وقطع خطوط السكة الحديدية والمترو بتفجير العبوات الناسفة، مع تخصيص مجموعات لرصد تحركات قوات الشرطة واستهدافها، وحرق أقسام ومراكز ومنشآت اقتصادية، خاصة فروع شركات المحمول، على أمل لتكرار سيناريو 28 يناير 2011، وشن هجمات على الكمائن الثابتة.
وأضافت أن كتائب التنظيم، وضعت إستراتيجية لاستهداف ضباط الشرطة وحرق المؤسسات.
من ناحية أخرى، قررت هيئة السكة الحديد وجهاز تشغيل مترو الأنفاق الدفع ب100 فرقة طوارئ، اليوم، لمواجهة أعمال العنف المحتملة، ووضعت شرطة الكهرباء خطة حراسة ل170 ألف برج بالمحافظات.
وألغت أجهزة الأمن بالمحافظات راحات وإجازات الضباط والأفراد.
وأصدر رئيس الوزراء، قرارًا باعتبار اليوم «الثلاثاء»، الموافق 30 يونيو 2015، إجازة رسمية.