أمر المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بحبس عصام درباله القيادي بتنظيم الجماعة الإسلامية، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه، لاتهامه بالتحريض على العنف والإرهاب ومناهضة الدولة ومؤسساتها. كما أمرت النيابة بتحريز المضبوطات التي تشمل الأوراق التنظيمية ومنشورات ومطبوعات وكتب وكتيبات من تأليف المتهم وجهاز كمبيوتر محمول وهاتف محمول، وإرسال الأحراز الخاصة بالمنشورات التنظيمية المحررة بخط يد المتهم إلى قسم أبحاث التزوير والتزييف بمصلحة الطب الشرعي لاستكتاب المتهم وبيان ما إذا كان الخط المحرر به تلك المنشورات هو خطه من عدمه.
وأسندت النيابة إلى عصام دربالة عددًا من الاتهامات، منها تولي قيادة بجماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من مباشرة أعمالها، وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها ومخططاتها، وحيازة منشورات ومطبوعات تتضمن ترويجا لأفكار الجماعة المحظورة.
وأمام النيابة أنكر المتهم كل الاتهامات المنسوبة إليه، لدى مواجهته بها، مؤكدًا عدم ارتكابه لأي منها.
وتبين من التحقيقات أن عصام دربالة قام بطباعة والترويج لعدد من المطبوعات والمنشورات التي تحتوي أفكارًا تحض على العنف ومناهضة للدولة، وتتضمن دعوة المواطنين إلى الانقلاب على السلطة الشرعية وتكفير الحاكم.