· يبدو أن إنشغال صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار بتنفيذ خطتها لتحقيق حلمها الكبير بتولى منصب رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون قد جعلها تهمل المشاكل والأزمات التى جعلت الأوضاع داخل هذا القطاع على وشك الإنفجار .. ولعل أبرز هذه الأزمات عدم تسلم جميع العاملين بالقطاع حوافز شهر أبريل والتى كان يجب أن يقوموا بصرفها منذ اليوم الأول فى الشهر خاصة أنهم فى معظم الأحيان كان يصرفونها قبل بداية الشهر بيوم أو يومين . وكذلك الحال بالنسبة لحوافز البرامج عن شهرى مارس وأبريل اما برنامج " صباح الخير يا مصر " فلم يتم الصرف عنه بداية من شهر فبراير وحتى الآن . وعندما يسأل الكثيرون عن أسباب تأخر صرف هذه المستحقات تكون الإجابة عليهم " المؤتمران الإقتصادى والقمة العربية صرفوا فلوس كتيره تصل لحوالى 800 ألف جنيه للمؤتمر الواحد " , إلا أن مصادرنا المطلعة بالقطاع كشفت أن السبب فى هذه الأزمة يعود إلى قيام رئيسة القطاع بتجميع مبالغ مالية كبيرة تصل إلى خمسة ملايين جنيه وارسالها لتسديد المستحقات المتأخرة للتأمينات لدى القطاع . · يتخوف الكثيرون داخل قطاع الأخبار من خطة الهيكلة والترقيات التى أعدتها صفاء حجازى للتغيرات التى ستحدث داخل القطاع عندما تتم هيكلة قطاعات ماسبيرو قريباً ,وهذه الخطة تعتمد على الغاء بعض الإدارات التى يتولاها غير المحسوبين على ( شلة صفاء ) أضافة إلى تصعيد مجموعة الأصدقاء والمحاسيب فى مناصب عليا أو الإبقاء عليهم فى مناصبهم الحالية .. ومما زاد من مخاوف البعض أن صفاء إعتادت منذ أن تولت مسئولية القطاع على مجاملة اصدقائها وصديقاتها (الأنتيم ) ومحاولة إرضائهم بأى وسيلة حتى ولو كان ذلك على حساب المهنية وطهارة الذمة المالية . ومن أبرز المرضى عنهم من جانب صفاء : مصطفى شحاته الذى كان كان معداً لبرنامجها (بيت العرب ) واصبح نائبا لرئيس القطاع وهو كما يقولون (الكل فى الكل ) , ويأتى فى مقدمة المحظوظين أيضا عبدالرحمن حجازى المخرج الذى يحطى بمجاملات لا حصر لها رغم انه كان فى الأساس حاصل على مؤهل متوسط ثم حصل على بكالوريوس معهد التعاون وكان مخرج برنامجها أيضاً , وهناك أيضاً صديقتها فاطمه غرابه التى تتولى منصب رئيس الاداره المركزيه للاحداث الجاريه , , أما أيمن الحبال فهو المخرج السوبر داخل القطاع وحصل على منصب مدير عام وبعدها بعامين وصل إلى درجة وكيل وزارة , ورغم أن هذا ليس مخالفاً للقانون إلا أن هناك الكثير من العاملين بالقطاع أقدم منه واستمروا فى منصب المدير العام لعدة سنوات دون أن يحصلوا على درجة وكيل الوزارة . كما تضم القائمة احمد وجيه الذى وصل بمساعدة صفاء إلى منصب مدير عام قناة صوت الشعب رغم أن هناك من هم أقدم وأكبر سنا وأكثر كفاءة منه . وبالطبع لا ننسى مجاملة صفاء الشهيرة لمحمد علوى الذى عينته صفاء مدير عاماً للمراسلين فى قناة الأخبار رغم إعتراض العاملين بالقناة وقدموا مذكرة بذلك لرئاسة الجمهورية والتى كشفت أن علوى حاصل على معهد تعاون زراعى . · إنتشرت شائعة خلال الايام الماضية حول تعيين الإعلامية هالة أبوعلم نائباً لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون تمهيداً لتصعيدها لرئاسة الإتحاد خلال الفترة القادمة .. وقد إختار الخبثاء هالة لعلمهم بأن صفاء حجازى التى تحلم برئاسة الإتحاد تخاف منها بسبب علاقاتاتها المتميزة مع بعض الجهات المهمة فى الدولة علاوة على أنها أقدم من صفاء فى القطاع , ورغم كونها إشاعة إلا أن الكثيرين عبروا عن ترحيبهم بهذه الخطوة اذا تم تنفيذها بالفعل حيث يؤكد الكثيرون ان هالة شخصية تحظى بإحترام كبير وشعبية واسعة داخل ماسبيرو عامة وقطاع الأخبار خاصة وهو الأمر الذى يجعل صفاء تشعر ب (الغيرة ) منها وتتعمد إفتعال الأزمات معها . الجدير بالذكر أن هالة ليس من حقها تولى منصب نائب رئيس الإتحاد لأسباب قانونية حيث تنص المادة العاشرة من القانون 13 لسنة 1979 فى شأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتعديلاته بالقانون رقم 223 لسنة 1989 على أن " يختار وزير الإعلام نائباً لرئيس الإتحاد من بين أعضاء مجلس الأمناء ويتولى إختصاصات الرئيس عند غيابه ) والمعروف أن مجلس الأمناء الحالى إنتهت مدته رسمياً منذ أغسطس 2013 كما أن هالة لم تكن عضوة فى التشكيل الأخير للمجلس .