سخر الدكتور حازم حسني - استاذ العلوم السياسية - مما أعلن عن أنضمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لما يسمى "حراس النيل" . وقال حسني في تدوينة : تماماً مثل مشاهد السينما، فوجئنا أمس بخبر توقيع السيسى على "وثيقة النيل"، مع إننا نتذكر فيما يتذكر مرضى الألزهايمر، إن خبر توقيع السيسى على الوثيقة - التى يبدو أنها من وثائق الأمن القومى المهمة - كان قد أذيع منذ أيام، واحتفلت به وقتها الصحافة المسماة بالقومية على صفحاتها الأولى "بحسب قوله"
وأضاف: سؤال يحير المغرضين أمثالى من أصحاب الأمزجة السوداوية: هى الوثيقة اللى وقعها السيسى امبارح، ونشرت صورها أمس واليوم، هى نفسها الوثيقة اللى أعلنوا عنها من أيام واللا ده مجرد تشابه أسامى؟! ... أصل الواحد اتلخبط وما بقاش عارف هو الموج واخدنا ورايح بينا على فين؟! ... وما معنى التركيز فى الوثيقة اللى أعلنوا عنها منذ ساعات على إن رئيس الدولة يعلن بتوقيعه على الوثيقة انضمامه لحراس النيل؟ ومن هم حراس النيل هؤلاء؟ حاجة كده زى حراس المعبد؟ واللا هى هى الجمعية الأهلية المعروفة بهذا الاسم ولا أدرى ما معنى أن يوقع رئيس الدولة وثيقة يؤكد فيها انضمامه إليها وكأنه لا يحكم دولة ولا يملك سلطة ولا مؤسسات تغنيه وتغنينا عن ركوب الهوا "بحسب وصفه" وتابع : المهم ... عشان ما نزعلش مننا حد من هواة الطبل والزمر ... ألف مبروك لمصر توقيع الوثيقة لتانى مرة، ونتمنى أن تكون فى الإعادة إفادة، واهو برضه التكرار بيعلم الإصرار ... وألف ألف مبروك لنهر النيل انضمام الرئيس لحراس المعبد ... أقصد لحراس النيل ... وهارد لك غرق الصندل ... ويا ريت لو حد له شوق يضحك إنه بضحك فى سره، أصلها مش ناقصة! "بحسب رأيه"