وزير العدل: رحيل فتحي سرور خسارة فادحة لمصر (فيديو وصور)    مدبولي: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    رئيس مجلس الشيوخ: «مستقبل وطن» يسير على خطى القيادة السياسية في دعم وتمكين الشباب    أوبر: اتخذنا عدة إجراءات لحماية الركاب منها استحداث زر الاستغاثة العاجلة    بايدن: طلب الجنائية الدولية باعتقال قادة إسرائيليين «شائن»    ليفربول يعلن رسميًا تعيين آرني سلوت لخلافة يورجن كلوب    العريان: بطولة إفريقيا للساق الواحدة بوابة لاستضافة مصر لأحداث بارالمبية كبرى    تفاصيل جديدة عن حادث الفنان عباس أبو الحسن    مصرع شاب وإصابة 2 في حادث تصادم أعلى محور دار السلام بسوهاج    مهرجان كان، كيت بلانشيت تدعم فلسطين على السجادة الحمراء (صور)    خارجية أمريكا: المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها سلطة قضائية على إسرائيل    القانون ينتصر للأطقم الطبية.. و25% عمالة مصرية «حد أدنى»    علامات ضربة الشمس.. تعرف عليها لتجنبها في هذا الأيام الحارة    السرب المصري الظافر    «تقدر في 10 أيام».. «حياة كريمة» تقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة    انقسام كبير داخل برشلونة بسبب تشافي    حجز شقق الإسكان المتميز.. ننشر أسماء الفائزين في قرعة وحدات العبور الجديدة    ميسي على رأس قائمة الأرجنتين المؤقتة لبطولة كوبا أمريكا 2024    محافظ دمياط تستقبل نائب مدير برنامج الأغذية العالمى بمصر لبحث التعاون    تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات جلسة الإثنين    تحرير 174 محضرًا للمحال المخالفة لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    «سوميتومو» تستهدف صادرات سنوية بقيمة 500 مليون يورو من مصر    وزير الرى يلتقى أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية    «التخطيط» تعقد ورشة حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان للعاملين بالوزارة    الأوبرا تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    "اليوم السابع" تحصد 7 جوائز فى مسابقة الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين    "القاهرة الإخبارية" تعرض لقطات لتجمع إيرانيين حدادا على وفاة إبراهيم رئيسي    أزمة بين إسبانيا والأرجنتين بعد تصريحات لميلي ضد سانشيز    أول تعليق من التنظيم والإدارة بشأن عدم توفير الدرجات الوظيفية والاعتماد ل3 آلاف إمام    يعالج فقر الدم وارتفاع الكوليسترول.. طعام يقي من السرطان وأمراض القلب    بدأ العد التنازلي.. موعد غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 2024    إلهام شاهين تحيي ذكرى سمير غانم: «أجمل فنان اشتغلت معه»    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. الإفتاء توضح    الصحة تضع ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء    انطلاق فعاليات ندوة "طالب جامعي – ذو قوام مثالي" بجامعة طنطا    المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل    تراجع ناتج قطاع التشييد في إيطاليا خلال مارس الماضي    الإعدام لأب والحبس مع الشغل لنجله بتهمة قتل طفلين في الشرقية    د. معتز القيعي يقدم نصائح حول الأنظمة الغذائية المنتشره بين الشباب    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإعدام شنقًا لشاب أنهى حياة زوجته وشقيقها وابن عمها بأسيوط    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    ليفربول ومانشستر يونايتد أبرزهم.. صراع إنجليزي للتعاقد مع مرموش    إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو: إما أن تختار طريقي أو طريق جانتس وجالانت    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    برنامج "لوريال - اليونسكو" يفتح باب التقدم للمرأة المصرية في مجال العلوم لعام 2024    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    براتب خيالي.. جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    10 ملايين في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    مرعي: الزمالك لا يحصل على حقه إعلاميا.. والمثلوثي من أفضل المحترفين    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    الأسد: عملنا مع الرئيس الإيراني الراحل لتبقى العلاقات السورية والإيرانية مزدهرة    خلاف في المؤتمر الصحفي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية بسبب أحمد مجدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 17 - 11 - 2013


عنوان الحلقة واهم ما جاء بها : مصر فوق الجميع
الاعداد : سكينة حمدى اسماعيل
رشا مجدى : مشاهدينا الكرام مساء الخير واهلا بكم وحلقة جديدة واتجاهات مانقدرش نتجاهل الدعوات اللى بتحاول ان يكون لها غطاء سياسى عمل مخططات يجرى الاعداد لها يوم 19 نوفمبر هذه المخططات بتحاول النيل من امن الوطن والدفع به الى الفوضى هؤلاء لم يرفعواشعار فصيل بعينة هؤلاء الشباب لم يدعوا لمطالب شخصية او حزبية وانماكانوا يرفعوا شعار وطن باكملة هناك فصيل له دعوى غير بريئة يحاول بشتى الطرق النيل من الدور الذى يقوم به رجال الجيش والشرطة تعطيل بناء المؤسسات تعطيل خارطة الطريق هناك دعوات اخرى يطالب اصحابها من احزاب القوى الوطنية والثورية انهم ينزلوا للشوارع للميادين بهذا اليوم للاحتفال وتامين ذكرى شهداء محمد محمود حتى لا يختطفة الاخوان بالتاكيد القوى الثورية هم الذكاء والوطنية لانهم لم يجعلوا جماعة الاخوان لم يفلحوا فى استدراجهم لهذا الفخ والمتاجرة بهذه المظاهرات لجماعة لم تجد حرج للمتاجرة حتى بالدين بندعو كل الشباب ان يعودوا لاحضان الوطن ان يتذكروا ايام الثورات الحقة عندما لم يفرق بينهم دين او انتماء او فكر او هواجس او هلاوس الادعياء تذكروا شباب الاخوان لما قادة الاخوان حذركوا من الاشتراك فى 25 يناير ثم بعد ذلك ركبوا موجة الثورة بنحذر شباب الاخوان من تكرار الاخطاء لنقول لهم اخرجوا من ضيق الاخوان الى رحاب الاسلام كونوا سلميين احرار ولا تكونوا اخوان اتباع اسمحوا لى ارحب بضيفى فى الاستديو معى اللواء عبد المنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الاسبق اهلا بيك يا افندم
اللواء / عبد المنعم سعيد : اهلا بيك
رشا مجدى : معنا ايضا الاستاذسامح عيد الباحث فى شئون الحركات الاسلامية واحد المنشقين عن جماعة الاخوان
الاستاذ/ سامح عيد : اهلا وسهلا
رشا مجدى : اهلا يا افندم هبتدى بالاستاذ سامح بتقرا الدعوات الموجودة الان من قبل الاخوان لنزول التظاهر يوم 19 نوفمبر وفى دعوات من قبل القوى الثورية لاحياء ذكرى محمد محمود انت شايف كلا الدعوتين
الاستاذ/ سامح عيد : هما الاخوان المسلمين على مدار الاسابيع الماضية مظاهرات فى الشوارع حصل تصدع فى الشرعية اللى بيتكلم عنه طارق الزمر هاجم الاخوان المسلمين وان هما رجعونا 50 سنة لورا المشروع الاسلامى فى تراشق كبير بين البرهامى والتيار السلفى وكثير من جماعة الاخوان المسلمين واخرها 4/11 حاجات هزيلة جدا واضح انه لم يبقى الا جزء من الكتلة الصلبة للجماعة انما الكتل اللى كانت محيطة هذه الجماعة المؤيدين بشكل اكبر السلفيين كنا ننفض بشكل هما بالبيان بتاع النهاردة بيحاولوا يستدعوا القوى الثورية انهم تكلموا عنها ان هى قضية الثورة وان هى قضية
رشا مجدى : هو ايه البيان يمكن المشاهد
الاستاذ/ سامح عيد : البيان اصدرة محمد على بشر حزب العمل مجدى حسين تصريحات هما طلعوا بيان النهاردة ان هما يرفعوا الرايات ليس من اجل مصر ضد الثورة وضد العسكر ولم يقدموا اى اعتذار اواى وهو يستدعى القوى الثورية لم يقدم اى اعتذار عن المرحلة السابقة ولم يعترف باى اخطاء القوى الثورية لحماية الثورة بافكر بس القوى الثورية ان هما نزلو ا يوم 18 عشان كان المادتين بتوع علي السلمى وفى المساء ذهبوا كان فاضل اسبوع على الانتخاب يوم 19 يناير مات من مات واستشهد من استشهد واصيب من اصيب 19/11/ 2011 وكثير من السياسيين تركوا استاد بورسعيد وجه والكل حتى ساب الملفات السياسية والانتخابات فى القرى والنجوع وتخلوا عن الميدان بالعكس انتهوا الى انها محاولة لتعطيل الانتخابات وانتهوا الى ان الصوردى مفبركة مش عارف مين وحاجات كده ورفضوا تماما النزول للميدان اللى هما دلوقتى بنتكلم عن 19/11 وعن محمد محمود فى تراجع فى الحضور للشارع المصرى فىمؤتمر فى الاردن بكرة وبعده للاحزاب الاسلامية حاجة لمحمود حسين محاولة مراجعة الموقف لان الاخوان فى مصر اثروا تاثير سلبى كبير جدا على جميع الاحزاب السياسية وستهبط اسهمها فى الانتخابات القادمة وتكون ضاغطة اعلاميا على جماعة الاخوان المسلمين نتمنى الا ننسى دماء الشهداء وماتش غانا ارجوا ان احنانقعد فى البيت احنا كلنا مش مستريحين للمسار اللى بتقوم به الحكومة المصرية والتيارات الاسلامية حتى تتحقق الاهداف وكلنا مؤمنين بذلك ولكن الحراك السياسى فى الثلاث اشهر القادمين دول افضل من الحراك الثورى وتاجيل الحراك الثورى ستة اشهر لحد ما نخرج من هذه الازمة وحتى لا يكون حائط صد لان هما الاخوان المسلمين يردوا ان يعملوا غطاء شعبى او غطاء ثورى يحتوى بداخلة والمشكلة ميدان التحرير قمة الخطورة اللى رايحين ميدان التحرير يوم 19 دى قمة الخطورة ارجو لو فى جزء من القوى الثورية مصمم يتظاهر يذهب الى اى مكان اخر يعملواعمل فنى يرسموا جرافيكى يعملوا نصب تذكارى يكون فيه اسماء الشهداء اى امر من هذه الامور بعيد عن ميدان التحرير
رشا مجدى : سيادة اللوا دى رؤية الاستاذ سامح ازاى حضرتك شايف ممكن نتعامل مع تلك الدعوات احنا خلاص ابتدينا نلاقى فاضل لنا يومين الدعوات بدات تنتشر ازاى نتعامل معها
اللواء / عبد المنعم سعيد : هو التعامل واضح منوزير الداخلية لما اعلن ان مفيش امبارح واول امبارح قال ان هذا اليوم يكثف الشرطة فى جميع المناطق اللى احتمال ان هما يحاولوا ان يروحوا فيها ميدان التحرير ورابعة والنهضة والبلاد كلها زائد ان القوات المسلحة بتساهم فى تامين المنشات عموما انا شايف التامين هيكون كويس وانشاء الله يعدى على خير
رشا مجدى : استاذ سامح كان ايام محمد محمود كناعلى اعتاب الانتخابات البرلمانية الاخوان كانوا حرصين كل الحرص على الاستحقاق البرلمانى باى ثمن يعنى زى ما سيادة اللوا قال احنا عايزين نعرف موقف الاخوان فى محمد محمود كان ايه لوهما ناويين على احنا مش عايزين بس تعامل امنى يعنى لان ممكن يجر البلاد الى شر لان ما بقاش فى قانون طوارئ دلوقتى خلاص مبقاش فى حذر تجوال يعنى العديد من الاجراءات الامنية انتهت
الاستاذ/ سامح عيد : احنا بس عايزين ثقافة الاعتذار مهمة جدا للجميع انا قصدى القوى المدنية للاسف الشديد خانت المجتمع المصرى الانتخابات البرلمانية اللى فاتت والرئاسية لانهم لم يتحالفوا وكان فى ذاتية مطلقة ودخلونا للمسار السئ دخلنا فيه فى الانتخابات بين مرسى وشفيق يجب على القيادات السياسية ان تعتذر للشعب ويجب على وزارة الداخلية ان تعتذر للشعب المصرى اللى حدث فى احدا ث محمد محمود
رشا مجدى : مكنوش مشاركين
الاستاذ/ سامح عيد : مين
رشا مجدى : الاخوان
الاستاذ/ سامح عيد : الاخوان لم يشاركوا نزلوا 18 للمنطقة العسكرية
رشا مجدى : وثيقة السلمى
الاستاذ/ سامح عيد : وثيقة السلمى المادة 9و10 وهما حطوها فى الدستور 2012 ولكن هما تلاعبوا القوى الثورة نزلوا سحبوهم الى الشارع وراحو راجعين على المبنى زى ما بنعمل كل مرة وسابوا نفس الشارع يوم 25 واحداث دموية واصبح من الصعب ترك الدماء وذهاب الانتخابات الناس سابت الدوائر الانتخابية وفوجئنا ان الاخوان مسيطرين على كل اللجان والتيار السلفى وكل القوى المدنية كان بعيد عن المشهد لم ترتب اوراقها بشكل جيد ونزلوا بالمليشيات ادعو القوى الثورية البعد عن ميدان التحرير والا ينزلوا الشعب دلوقتى مقمسم الى 4 مجموعات فى مجموعة 55 اللى نزلوا 25 يناير و30 يونيو وفى مجموعة 25 بس فى مجموعة 30 بس عايزين درجة من درجات الالتحام بقى ونبتعد عن التخوين نقلل الاعداء لم نقبل تنظيم سرى بعد ذلك يعملوا جمعيات اهلية يمارسوا العمل السياسى فوق الارض مش تحت الارض
رشا مجدى : هناك قول اخر بيقول الاخوان الموجود الان خيار شمشون هد المعبد حضرتك شايف ايه هما خلاص عارفين ان هما خسروا اهد المعبد بقى
اللواء / عبد المنعم سعيد : طيب شئ هما بيفكروا فيه لان دائما قصيرى النظر فى العمليات دى بالذات وبيتصرفوا تصرف اهوج امبارح فى التليفزيون ماشيين كمجموعات متفرقة علشان يقولوا للناس احنا عددنا كبير يروحوا ويعملوا علامة رابعة بتعتهم ايه النتيجة هى تفكر كويس ان مصر نمرة واحد مصر اولا حد معاه رئيس جمهورية معاه مسئولين يتكلموا على سد النهضة وعلى الهواء مباشرتا اى تفكير هذا يا جماعة انتوا ابناء مصر لابد ان تتعقلوا وخذوا الموضوع بهدوء علشان الناس تحبكوا مش تكرهكوا النهاردة الناس عندها كره لكلمة الاخوان المسلمين لايجب ان يكون هذا
رشا مجدى : بمناسبة ان الناس عندها كره لكن اللى بيحصل فى الجامعة اليومين دول سنة 34 تم انشاء قسم الطلبة اللى اعاد انشاء قسم الطلبة لجماعة الاخوان المسلمين سنة 76 هل القسم ده بيمارس دلوقتى نفس الدور اللى عمله سنة 76
الاستاذ/ سامح عيد : الاخوان المسلمين سنة 76 فى قسم الطلبة هو القسم الفعال وله دعم مادى كبير اما 76 اللى كان بيدعمها عبد المنعم ابو الفتوح وعصام العريان والزعفرانى دعمها علشان تقوى اليسار وتعمل استخدمت بشكل سياسى فى الثمانينات القسم ده كان موجود بيمارس عملة الادارة العامة للنقابات وهو بيعمل اشاعات او مظاهرات فى الجامعات وهو له اكبر دعم المشكلة ان دول الشباب اللى هو متحمس وتم شحنة فى رابعة بشكل او باخر وصنعة الكولوكوست عن طريق الدماء اهتم بالمحرقة الاول وبعدين اتكلم انا الطب الشرعى التقرير لايقضى على كل المبالغات نازل بشكل مباشر الاسماء معرفش مين 15 الف ومين 20 الف والموقف ده كان شئ مهم بيتعاملوا بشكل غير مؤسسى ازاى دخلوا ازى بدون تصريح دفن كان ضرورى هذا الكلام قبل كده عشان نقضى على كل البيانات اللى بتحدث وتحدث عن حاجات بعينها وجت منين وهكذا كل هذه الامور كان لابد ان تحسم بهذا الشكل النقطة المهمة ان هما تحولوا من مدينة نصر الى نفق الشهيد وده فكرنى سنة 67 فى السجون سنة 56 كان رفعت السيد بيحكى لى سنة 56 العدوان الثلاثى كبروا وقالوا الطاغوت وتم القضاء على الطاغوت بس حصل انقسام داخل الاخوان كان منهم ضباط جيش انسحبوا وعملوا قيادة لوحدهم وقالوا لأ ولجمال عبد الناصر احنا ضدك والسجون واحنا كذا بس احنا واقفين وراك ضد الاعداء وضد العدوان الثلاثى اللى هو اسرائيل ده شئ مهم جدا ولذلك احنا رغم تحفظنا على اداء الحكومة ورغم تحفظنا على ناس كثيرة جدا بس انا فى اللحظة الراهنة فى تربص بمصر احنا بنقف وراء
رشا مجدى : قسم الطلبة احداث جامعة الازهر كانت قوية بقلنا شوية مشفناش المشهد ده النهاردة كان الزقازيق من كام يوم كان المنصورة
الاستاذ/ سامح عيد : وعين شمس الشباب سهل جذبة عاطفيا الجنة والنار واحنا فى الجنة وهما فى النار المشكلة هما بيكلموكى بلغة دينية اكثر استطاعة ان هما يعنى يعبر عن من 18 سنة الى 23 سنة او من 19 سنة ل 22 سنة السن العاطفى اللى ممكن تمارس عليه نوع من الشعوذة والدجل سنة 49 حسن البنا اتفاوضوا مع الدولة بعدها بشهور وارتد عن الجماعة الشيخ حسن البنا ورجوا رجعوا الجماعة علشان تقاوم حزب الوفد اللى انامش فاهمة وبيحصل دلوقتى ولذلك انا اشعر انهم تحت الوصايا رياسة المخابرات الخارجية بشكل كبير جدا
رشا مجدى : هنيجى للحتة دى اركز عليها بس سيادة اللوا يعنى تساؤل ليه الاخوان واتباعهم بيركزوا دائما على اقسام الشرطة والجيش ليه الوقيعة بين الشرطة والجيش والشعب
اللواء / عبد المنعم سعيد : لان هى القوتين اللى بيامنوا البلد الجيش من الخارج والشرطة من الداخل بعتبروا الشرطة هى اللى عذبت الاخوان كان حسن البنا فى الحلمية النهاردة الناس بتكره مصر اصلا الشباب بيكرة مصر مش بيحب مصر علشان يدافع عنها لأ ده بيكرهها لان اللى يروح يحرق قسم والا مصنع والا سكة حديد والا كهربة والا يبقى ما بيحبش مصر ده خالص احنادائما نرفع شعار مصر اولا مصر اولا مصر بلدنا لازم نحتمل الكل
رشا مجدى : دى مشكلة عملية الانصهاراستاذ سامح دور التنظيم الدولى الان بيتدخل بشكل سافر فى الشئون الداخلية لمصر الى اى مدى التنظيم بيقدم الدعم للاخوان
الاستاذ/ سامح عيد : مكتب الارشاد المصرى 19 وبرة 16 او 17 القلب النابض هو مصر هما بيكتبوا على الحيطان الاسلام راجع ثورة يناير الشعب المصرى متدين الناس اللى كانت بتدفع على التعليم والامراض
رشا مجدى : فى تنظيم بيصرف
الاستاذ/ سامح عيد : الاخ الاخوانى كان بيدفع 7% او 25% من الدخل الشهرى لو مرتبة 1000 جنية يتخيل ان ربنا هيغضب عليه المستفيدين القمة القاعدة العريضة من اللى كانوا موجودين فى رابعة لم يعتدى منهم الا 1% الباقى مسالمين
رشا مجدى : سيادة اللوا فى الاربعينيات الاوضاع الحالية تشير الى اوضاع سنة 49 من ايام اغتيال النقراشى حضرتك شايف ان احنا بنتجه الى مرحلة الاغتيالات
اللواء / عبد المنعم سعيد : لألأ مش للدرجة دى ايامها كانت حاجة صعبة لان كان لسه بتشد حيلها حسن البنا كان شباب والاولاد بتوع المدارس السن ده بيبقى حساس جدا وعلى طول بيلقط خاصة لما ندخل فى كلمة الدين اول ما نقول الدين والكلام ده كلة لكن عملية الاغتيالات كانت محدودة مهياش ضخمة قوى شخصيات كانت كبيرة النقراشى انما اللى انا شيفة النهاردة
رشا مجدى : كان فى محاولات اغتيال وزير الداخلية
اللواء / عبد المنعم سعيد : مثلا
رشا مجدى : بعض الشخصيات من الجيش كل شوية بنسمع ان كان هناك محاولات
بيحصل غسيل مخ الشاب من دول مهما تناقشتى معاه لازم يخرج الاخر انك انتى اللى غلطانة وهما صح
رشا مجدى : لو حسبنا على قرن كامل من الزمان اتيح للاخوان اربع فرص عهد حسنى عهد مرسى اربع مراحل مااتعلموش هل كل مرة بيخطئوا نفس الخطأ
اللواء / عبد المنعم سعيد : كل المرات اللى فاتت لم يصل الى الكرسى الكبير الى الحكم
الاستاذ/ سامح عيد : الازمة الكبيرة دلوقتى ان هو وصل للحكم وقالوا للفريق السيسى احنا هنكم 80 سنة وكانوا هيحولوها لايران
رشا مجدى : حضرتك سيادة اللوا كما ذكرت تكلمت عن الملك وعبد الناصر وعن السادات ومبارك وكان الاضطهاد بكل شكل من الاشكال من السلطة الحاكمة لكن دلوقتى بعد ما وصل للحكم اللى عمل القلبة دى زى ما بنقول كان الشعب مش السلطة الحاكمة الشعب اللى نزل وقال لأ يعنى العداء ما بين جماعة وما بين شعب
اللواء / عبد المنعم سعيد : يسقط حكم المرشد دى يعنى احنا مش عايزين دولة دينية خروج 30 مليون او 33 مليون فى اخر مرة دى كفيلة تقول لنا العدد ودول جزء من الاهالى يعنى ده اخويا وابنى او كذا او كذا وبقية عائلتة فى البيت دول يطمنونا شوية فى الفترة القادمة ان هما قادرين ان هم يقفوا كخط صد توصل للانتخابات والدستور الجديد
الاستاذ/ سامح عيد : لابد من التفكيك الزعيم الروحى حسن البنا والتكفير ونفك الانعزالية التنظيم السرى يعمل فى النور
اللواء / عبد المنعم سعيد : الاعلام له دور مهم جدا
رشا مجدى : خلينى اتكلم عن موقف الامريكان هل موقف الامريكان من دعمهم للاخوان هل ممكن هما واقفين بيراقبوا مرحلة التقاط الانفاس هل هى هما خسر وا معركة مع الاخوان والشعب المصرى فا بيلتقطوا الانفاس والا هما لهم خطط اخرى احنا لسه مش شيفينها لغاية دلوقتى ؟ خصوصا بالتوجة نحو روسيا
اللواء / عبد المنعم سعيد : هو التوجه نحو روسيا مهم قوى الحقيقة خطوة جبارة وهايلة مش علشان انا اتعلمت فى روسيا خطوة تهز امريكا من ناحية الموقف ا لعام بدخول روسيا فى تخوف من الجانب الامريكى جزء كبير من معداتنا من روسيا ده هيغير موقف امريكا بعد فترة طويلة
رشا مجدى : اوباما موقفة مهزوز المشهد الان كانالاخوان المسلمين كان عندهم مبدا الاستقواء لما بنشوفهم ماشيين فى الشارع ماشيين بمبدا الاستضعاف يعنى فى حالة تخوف
الاستاذ/ سامح عيد : موضوع الانعزالية لما فكيتى التنظيم السرى لابد التعامل الامنى تعامل اعلامى تعامل ثقافى تعامل سياسى تفكيك الافكار احنا بنفكك فكرة حسن البنا علشان نعمل حاجتين الكتلة الصلبة والكتلة المرنة عاملين تحالف بتفككى الكتلة المرنة وان الشعب المصرى متدين بس مش زى الشعب السعودى له اسلوبة وظروفة الاقتصادية والسياسية
رشا مجدى : احنا فى اى مرحلة الان
الاستاذ/ سامح عيد : الكتلة المرنة تفكتت
رشا مجدى : تفككت
الاستاذ/ سامح عيد : اه والكتلة الصلبة جزء منها تفكك
رشا مجدى : كمان
الاستاذ/ سامح عيد : اه فكريا ربما موجود مع الجماعة بس اللى حصل فى اخطاء كبيرة ابتدى ينعزل شوية فى ناس انزوت
اللواء / عبد المنعم سعيد : اجهزة اتلدولة عليها جزء كبير قوى مؤسسة الازهر التربية والتعليم الاعلام مهم جدا جدا جدا لتفتيت هذه الجماعة بالعقل وبالتفكير
رشا مجدى : اغلب المسيرات العدد الكبير فيها سيدات وليس الرجال
الاستاذ/ سامح عيد : اللى نزل الشارع جزء السيدات نساء الاخوان
رشا مجدى : خطاب الاخوان على مدار الفترات الماضية ثابت والا متغير
اللواء / عبد المنعم سعيد : هما عندهم درجة الثبات عالية قوى نفس الكلام اللى سمعتة فى ال40 بيتعاد الان نفس الافكار هى هى
الاستاذ/ سامح عيد : حسن البنا كان يؤمن بالتنوع خطاب للشارع الاسلام والخلافة ضد التنوع عندهم الامه البرجماتية
رشا مجدى : نتمنى ان يوم 19 يوم الثلاثاء القادم يعدى على خير على مصر باذن الله انا باشكر سيادة اللواء عبد المنعم سعيد رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة الاسبق – واشكر الاستاذ سامح باحث لشئون الحركات الاسلامية واحد المشقين عن الجماعة الاسلامية ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.