قال مسئول فلسطيني، إن نحو 3 آلاف مريض، في قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح البري الواصل بين القطاع ومصر. وقال ماهر أبو صبحة مدير دائرة المعابر بغزة، في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ نحو 15 ألف حالة إنسانية بحاجة إلى السفر، من بينهم 3 آلاف مريض. وأضاف أبو صبحة، أن من معظم الحالات المرضية، تعاني من "السرطان"، وبحاجة ماسة للعلاج في الخارج. وناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه اليوم، السلطات المصرية بفتح معبر رفح، مضيفة أن إغلاقه يشكل خطورة بالغة على المرضى. وأضافت أن آلاف المرضى ممن يحملون تحويلات علاجية إلى الخارج يعيشون ما وصفته ب"العذابات الصحية والنفسية القاسية". وقالت الوزارة ان 420 جهازا طبيا في مستشفيات قطاع غزة الرئيسية متوقفة حاليا عن العمل، بفعل الحصار، وانقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي يؤدي إلى تعثر الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية ، في قطاع غزة، إنّ معبر رفح البري ، شهد أسوأ إحصائية للعمل منذ عام 2009، حيث تجاوزت فترة إغلاق المعبر منذ بداية العام الجاري ال 100يوم، في حين عمل جزئيا لخمسة أيام فقط. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013 وما أعقبه من هجمات استهدفت مقار أمنية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود. ومنذ أكتوبر الماضي، تعمل السلطات المصرية على إنشاء منطقة عازلة في الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدا في مدينة رفح، من أجل "مكافحة الإرهاب"، كما تقول السلطات المصرية. كما أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، قانونا بسن عقوبة بالسجن 25 عاما بحق كل من حفر أو ساعد في حفر الأنفاق على الحدود بهدف الاتصال بجهات أجنبية أو تهريب سلع أو معدات أو أشخاص
