قالت وزارة الداخلية الفلسطينية، في قطاع غزة، إنّ معبر رفح البري الواقع على الحدود الفلسطينية المصرية، شهد أسوأ إحصائية للعمل منذ عام 2009، حيث تجاوزت فترة إغلاق المعبر ال 100يوم. وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريح صحفي مقتضب، تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، إنّ «إغلاق معبر رفح منذ بداية العام الجاري، تجاوز ال 100 يوم»، مضيفا أن المعبر عمل جزئيا لخمسة أيام فقط. وأكد البزم، أن هذه الإحصائية، هي الأسوأ لعمل المعبر منذ عام 2009، مناشدا السلطات المصرية بتقدير معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، والعمل على فتح المعبر بشكل دائم. ووفق هيئة المعابر والحدود بغزة، فإن نحو 60 ألف حالة إنسانية، في قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح البري الواصل بين القطاع ومصر. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو 2013 وما أعقبه من هجمات استهدفت مقار أمنية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود. ومنذ أكتوبر الماضي، تعمل السلطات المصرية على إنشاء منطقة عازلة في الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدا في مدينة رفح، تبلغ مساحتها كيلومتر من أجل «مكافحة الإرهاب»، كما تقول السلطات المصرية. كما أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، قانونا بسن عقوبة بالسجن 25 عاما بحق كل من حفر أو ساعد في حفر الأنفاق على الحدود بهدف الاتصال بجهات أجنبية أو تهريب سلع أو معدات أو أشخاص.