شهدت أقسام الشرطة 5 حالات وفاة لمعتقلين في ثلاثة أيام فقط، ليرتفع عدد القتلى - ولم يكمل اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية الشهر الأول من الوزارة - إلى 8 حالات قتل سواء بالتعذيب أو سوء الرعاية الصحية. وبحسب المحامي أحمد مفرح، فإنه بتاريخ 26 مارس الجاري توفي محمد محمود عوض عابد 38عامًا، متأثرًا بإصابته بالسل داخل قسم أول المنصورة بسبب سوء الرعاية الصحية.
وفي نفس اليوم قتل إبراهيم محمد محمود النجيري داخل قسم ثان المنصورة بسبب خضوعه لعمليات تعذيب وحشية وضرب أفضى إلى موت. كما قتل خالد خليل خضر، داخل سيارة شرطة تابعة لقسم شرطة بني مزار بعد قيام ثلاثة أمناء شرطة بضربه وتعذيبه. وبتاريخ 27 مارس الجاري، توفي شحاتة عزيز مقار 68 عامًا بداخل سجن الوادي الجديد لسوء الرعاية الصحية والهبوط فى الدورة الدموية. وبتاريخ 29 مارس قتل حسين محمود عبدالمولي بداخل قسم شرطة الهرم لخضوعه لعمليات تعذيب وحشية حتى الموت على يد المباحث، بحسب ذويه. وبالحالات الخمس الجديدة يرتفع أعداد القتلى بداخل السجون والمعتقلات منذ تولي السيسي رئاسة الجمهورية إلى 108 قتلى. وبالحالات الخمس الجديدة يرتفع أعداد القتلى بداخل السجون منذ 30 يونيو 2013 إلى 237 حالة قتل ووفاة بوفاة شحاتة عزيز مقار بداخل سجن الوادي الجديد ترتفع حالات الوفاة و القتل بهذا السجن إلى 16 حالة منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن. بوفاة إبراهيم النجيري ومحمد عابد يرتفع القتلى بداخل أقسام الشرطة بالمنصورة إلى 12 قتيلاً منذ أحداث 30 يونيو وحتى الآن. بوفاة خالد خليل خضر تكون هذه هي الحالة الثانية من نوعها لقتل أو وفاة محتجز داخل سيارة الشرطة منذ أحداث 30 يونيو وحتى الآن. كل هذه الحالات ومع تكاثرها وتتابعها القاتل فيها هو شخص واحد فقط، هبوط حاد فى الدورة الدموية.