خلال الساعات الماضية تلقيت عدداً من الإتصالات الهاتفية والرسائل من داخل ماسبيرو كرد فعل للصدى الواسع للمقالين اللذين نشرتهما فى اليومين الماضيين بعنوان ( الصراع الملعون داخل الإذاعة والتليفزيون ) , وقد كشفت هذه الإتصالات والرسائل عن مفاجآت مثيرة سوف تحدث خلال الايام القادمة حيث ستشتعل الصراعات أكثر وأكثر بين القيادات بحثاً عن دور أكبر وأبرز لكل منهم داخل المبنى خاصة بعدما تأكد الكثيرون أن مجلس النواب القادم لن يتم الإنتهاء من إنتخاباته وعقد جلساته قبل نهاية العام الحالى على أقل تقدير وهو ما يعنى تأجيل تشكيل المجلس الوطنى للإعلام لأنه تشكيله يتطلب تعيين بعض الشخصيات من داخل مجلس النواب . فى هذا السياق كشفت مصادرنا المطلعة أن الأيام الماضية شهدت العديد من المفاجآت التى ستقلب الأوضاع رأساً على عقب داخل ماسبيرو , ومن بين تلك المفاجآت أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رفض طلباً قدم إليه من المهندس إبراهيم محلب بتصعيد الإعلامية صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار فى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون .. وأتصور أنه لو صحت هذه الأنباء فإننى سوف أعتبرها بداية حقيقية لتصحيح الأوضاع داخل هذا المبنى المليىء بكل صنوف الفشل والفساد , بشرط أن يتم إستبعاد كافة القيادات الحالية خاصة عصام الأمير رئيس الإتحاد ومجدى لاشين رئيس التليفزيون إلى جانب صفاء من البقاء فى مناصبهم أو الترشح لرئاسة الإتحاد فى الفترة القادمة خاصة بعدما كشفت كل التقارير أنهم لم يحققوا أية إنجازات حقيقية على أرض الواقع وتسببوا فى إهدار المليارات من الجنيهات و ضياع سمعة ماسبيرو وانعدام تواجد التليفزيون وغياب تأثيره بشكل كامل فى الشارع المصرى رغم توافر كل الإمكانيات المادية والفنية لهذه القيادات التى لم تفعل شيئاً سوى ال (..............) للرئيس والحكومة وإهدار المال العام فى مجاملات للأهل والأقارب والمحاسيب . وأرجو أن يكون رفض السيسى للأوضاع الحالية بمثابة كشف ل (البلاوى ) التى ارتكبها محلب داخل ماسبيرو وقيامه بإصدار قرارات عشوائية بالتجديد لعدد كبير من هذه القيادات وفى مقدمتهم لاشين وصفاء وحسين زين وقريباً هانى جعفر فى قطاع الإقليميات . وفى تصورى الخاص أنه مما يشير إلى صحة هذه المعلومات الأنباء التى ترددت خلال الايام الماضية حول قيام بعض الأجهزة السيادية بترشيح ثلاثة أسماء لتولى رئاسة الحكومة الجديدة خلفاً لإبراهيم محلب وهم د. خالد حنفى وزير التموين الحالى وهانى ضاحى وزير النقل الحالى ود. هانى سرى الدين المستشار الإقتصادى للحملة الإنتخابية للسيسى , وهو الأمر الذى يؤكد أن محلب نفسه سيكون (فى الباى باى ) قريباً . وفى الأيام القادمة - إن شاء الله - سوف نواصل الكشف عن المزيد من المفاجآت فى ملف الصراعات و (حرب الجواسيس ) بين قيادات ماسبيرو .
- مجرد توضيح ..وصلتنى معلومات تشير إلى قيام بعض الأشخاص بالإتصال بعدد من قيادات ماسبيرو وإبلاغهم انهم من الممكن أن يقوموا بما يسمونه تصالح بين شخصى – المتواضع – وبين القيادات التى أكتب وأكشف عن تجاوزاتها مقابل تحقيق مكاسب ما لهؤلاء الأشخص ؟ وللجميع أقول وبكل وضوح إنه لا توجد أية خلافات شخصية بينى وبين أى شخص داخل ماسبيرو ولم أكتب أى كلمة فى هذه السلسلة من المقالات إلا دفاعاً عن الصالح العام ..وأقول أيضاً إنه ليست لى علاقة بمثل هذه الإتفاقات المشبوهة من قريب أو بعيد ( من الآخر ماليش فى السكة دى ) ..وأؤكد أيضاً أن أى شخص فى ماسبيرو قد يصيبه الضرر من أى نوع مما أكتبه يمكنه أن يقوم بالإتصال بى مباشرة وتليفونى متاح للكثيرين داخل المبنى أو يقوم بإرسال الرد المطلوب على ما أكتبه وسوف انشره كاملاً .