أعلن رئيس الوزراء الصيني "لي كه تشيانغ"؛ أن اقتصاد بلاده من المتوقع أن ينمو بنسبة 7% خلال العام الجاري. وقال تشيانغ في كلمته، اليوم الخميس، أمام مؤتمر الصين الوطني الشعبي الثاني عشر - يعد أعلى هيئة تشريعية في البلاد - : " إن نسبة التضخم من المتوقع أن تصل إلى 3% "، معلنا عزم الحكومة الإبقاء على نسبة البطالة أدنى من 4.5%. كما أعلن تشيانغ زيادة الميزانية العسكرية لبلاده لعام 2015 بنسبة 10.1% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى حوالي 142 مليار دولار. وأفاد تشيانغ أنه من المتوقع زيادة التجارة الخارجية خلال العام الجاري بنسبة 6%، وأن ينخفض استهلاك الطاقة بنسبة 3.1%، وهو ما سيسهم في جهود الحكومة المستمرة من أجل الحد من تلوث البيئة. وأشار رئيس الوزراء الصيني، إلى بلوغ الفساد في بعض المجالات إلى مستويات صادمة، مؤكدا عزم الحكومة على الاستمرار في مكافحة الفساد بصرامة، وتلبية توقعات الشعب بهذا الخصوص. كما أكد تشيانغ على استمرار الحكومة في مكافحة تلوث الهواء، الذي يمثل مشكلة كبيرة في الصين، مشيرا إلى عزمها التخفيض من انبعاثات الكربون بنسبة 3.1% على الأقل خلال العام الجاري، والتشجيع على استخدام السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة. ويعتبر مؤتمر الصين الوطني الشعبي، الهيئة التشريعية الأعلى في البلاد، ويتخذ قرارات بخصوص عدد كبير من الموضوعات، على رأسها قرارات الإصلاح التي يتخذها الحزب الشيوعي الصيني. ويشارك في المؤتمر حوالي 3 آلاف شخص، بينهم الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، ورئيس الوزراء، والمكتب السياسي للحزب الشيوعي.