قال المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب "الوسط"؛ إن غدًا الجمعة سيكون يوم غضب جديد من فصول الثورة المصرية، بعد أن عادت روح الثورة في المطرية خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25يناير، وستعود روح يناير غدًا في "يوم الغضب". وأعرب عن ثقته ب "انتصار الثورة المصرية من خلال الاصطفاف بين قوى الثورة على الأرض الآن بعد توحد دمائهم الطاهرة دماء سندس وشيماء الصّباغ، وأسماء البلتاجي، وجابر جيكا، ومينا دانيال، وسيد بلال، وهالة أبوشعيشع، وعماد عفت وحبيبة عبد العزيز". وأضاف عزام ل "المصريون": "بدأت بالفعل لأول مرة مرحلة من التباحث المباشر والغير مباشر بين كل تيارات الثورة حول الرؤية المستقبلية لمرحلة تشاركية لاتنافسية بعد سقوط الانقلاب العسكري لتحقيق الملفات الأهم من أهداف الثورة". وأوضح أن "الأهداف تتمثل في ملف العدالة بمحاوره الثلاثة الانتقالية والقضائية والاجتماعية وتطهير مؤسسات الدولة من القيادات الفاسدة لتستعيد منظوماتها الصحية للقيام بالأدوار المنوطة بها، وإعادة رسم العلاقات المدنية العسكرية والبناء السياسي لدولة مدنية ديمقراطية حديثة لا يستطيع احتكارها فصيل أو تيار وتصور سليم لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة تضمن عدم احتكار الثروة وتوزيعها بشكل عادل". وتابع: "قضيتنا لا يجب أن تكون قضية انقلاب يوليو 2014 ولا قضية الإخوان المسلمين أو محاربة الإرهاب، القضية بوضوح هي استعادة وطن من "عصابة" تختطفه منذ ستة عقود لتحتكر السلطة وتنهب الثروة وفي سبيل هذا لا بأس أن تروج لمحاربة الإرهاب أو تفتعل اي معارك جانبية أخري لتعطي نفسها غطاءً لجريمتها". واستدرك قائلاً: "حان وقت الحساب بداية الطّريق لبناء دولة".