أعلن اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد أول وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة، أن مجندين قتلا في هجوم أعلى الطريق الدائري، لترتفع الحصيلة في صفوف قوات الشرطة إلى ثلاثة قتلى خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وقال عثمان في مداخلة هاتفية مع محمد مصطفى شردي لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، إن "مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار على الدورية الأمنية المكلفة بتأمين محور المنيب ما أدى إلى وفاة مجندين". وقال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام في تصريح سابق ل "المصريون"، إنه تم إلقاء القبض إنه تم إلقاء القبض على 200متظاهر خلال احتجاجات بأغلب المحافظات شهدت بعضها أعمال شغب وعنف خلال إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25يناير. وأضاف شفيق "ألقت قوات الشرطة القبض على 200متهم قاموا بإحداث شغب ونتج عن ذلك إصابة 13شرطيًا ووفاة مجند خلال مواجهات مع متظاهري الإخوان المسلمين". إلى ذلك، نفى اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ما تردد عن انسحاب أجهزة الأمن من مناطق الاشتباكات بالمطرية، مؤكدًا أن كافة الأوضاع الأمنية تحت السيطرة الكاملة لقوات الأمن. وأضاف أن "الأجهزة الأمنية مستمرة في التصدي لعنف عناصر تنظيم الإخوان في شتى المحافظات". وأشار إلى أن "قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على ما يقرب من 150 مثيرا للشغب حتى الآن على مستوى جميع المحافظات". وتمنع قوات الشرطة، مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وأي معارضين آخرين للرئيس عبدالفتاح للسيسي، الذي تولى الرئاسة في الثامن من يونيو الماضي، من الوصول إلى الميادين الرئيسية والاحتشاد بها، منذ فض قوات الأمن اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" في 14أغسطس 2013.