أعرب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية "إيمانويل نحشون"؛ عن حزنه الشديد لمقتل القاضي الأرجنتيني "ألبيرتو نيسمان". داعياً المسؤولين الأرجنتينيين لمواصلة الجهود التي بذلها القاضي؛ من أجل التوصل لمرتكبي تفجير الجمعية الأرجنتينية الإسرائيلية (أميا)، في 18 تموز/يوليو 1994، وتقديمهم للمحاكمة. وأشار نحشون في بيانه المكتوب؛ إلى أنَّ نيسمان بذل الكثير من الجهد؛ من أجل التوصل للجناة والذين يقفون وراء التفجير الذي استهدف جمعية (أميا). تجدر الإشارة إلى أنَّ السلطات الأرجنتينية عثرت اليوم الاثنين على القاضي نيسمان، في منزله بالعاصمة بوينس آيرس؛ غارقاً في بركة من الدماء، وسط اعتقاد بانتحاره، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "بوينس آيرس هيرالد". وكان من المقرر أن يدلي القاضي بإفادته اليوم - في جلسة مغلقة أمام البرلمان الأرجنتيني - في التحقيقات التي ورد فيها اسمي رئيسة الأرجنتين "كيرشنر"، ووزير الخارجية "هيكتور تيمرمان". في حين تتناقل الأنباء المحلية أنباءً؛ عن أن القاضي نيسمان - المعين من قبل رئيس الأرجنتين السابق "نيستور كيرشنر" قبل 10 سنوات - صرّح بأنه يعتزم تقديم شهادات ضد كيرشنر، حصل عليها من أعضاء الحزب المعارض. يذكر أن نيسمان يتهم رئيسة الأرجنتين؛ بعرقلتها للاتهامات الموجهة إلى 5 مشتبه بهم إيرانيين؛ بضلوعهم في التفجير الذي استهدف الجمعية الأرجنتينية الإسرائيلية (أميا)، في 18 تموز/يوليو 1994، حيث راح ضحيته 85 قتيلاً، والمئات من المصابين، ويعتبر أكبر هجوم دموي تشهده البلاد. ويعيش في الأرجنيتن أكبر نسبة من اليهود الموجودين في أمريكا اللاتينية، كما يفوق عددهم 200 ألف شخص. جدير بالذكر أن الرئيسة كيرشنر؛ عملت على تشكيل لجنة مشتركة مع إيران، في العام 2013؛ بغية التحقيق في الهجوم، ولكنها ما لبثت أن تراجعت؛ بعد انتقادات طالتها من اليهود الأرجنتينيين.