عثرت السلطات الأرجنتينية اليوم الاثنين، على القاضي "ألبيرتو نيسمان"، الذي سبق أن وجه اتهاماً لرئيسة الأرجنتين "كرستينا فرنانديز دو كيرشنر"، في منزله ميتاً، في العاصمة بوينس آيرس. وورد في خبر نقلاً عن صحيفة "بوينس آيرس هيرالد"، أن القاضي نيسمان وجد ليلة أمس في حمام منزله، غارقاً في بركة من الدماء، وسط اعتقاد بانتحاره. وكان من المقرر أن يدلى القاضي بإفادته اليوم، في جلسة مغلقة أمام البرلمان الأرجنتيني، في التحقيقات التي ورد فيها اسمي رئيسة الأرجنتين "كيرشنر"، ووزير الخارجية "هيكتور تيمرمان". وتتناقل الأنباء المحلية، أنباءً عن أن القاضي نيسمان، الذي عيّنه رئيس الأرجنتين السابق "نيستور كيرشنر" قبل 10 سنوات، صرّح بأنه يعتزم تقديم شهادات، ضد كيرشنر، حصل عليه من أعضاء الحزب المعارض. ويتهم نيسمان رئيسة الأرجنتين، بعرقلتها للاتهامات الموجهة إلى خمسة مشتبهين إيرانيين، بضلوعهم في التفجير الذي استهدف الجمعية الأرجنتينية الإسرائيلية (أميا)، في 18 تموز/يوليو 1994، راح ضحيته 85 قتيلاً، والمئات من المصابين، والذي يعتبر أكبر هجوم دموي تشهده البلاد. ويعيش في الأرجنيتن أكبر نسبة من اليهود الموجودين في أمريكا اللاتينية، ويفوق عددهم 200 ألف شخص، من الشعب الأرجنتيني. جدير بالذكر أن الرئيسة كيرشنر، عملت على تشكيل لجنة مشتركة مع إيران، في العام 2013، بغية التحقيق في الهجوم، ولكنها تراجعت بعد انتقادات طالتها من اليهود الأرجنتينيين.