سمح قاضى "تنظيم الظواهرى" للمتهم الأول محمد الظواهرى بالخروج من القفص الزجاجى والحديث إلى هيئة المحكمة والذى تحدث قائلا "أنا واثق من براءتي ولا أريد أن أعطل المحكمة، وإنما أريد أن أطالب بالعدل، وطالب محمد الظواهرى من المحكمة بإرسالهم لنيابة جنوبالقاهرة للتحقيق فى منعهم من الزيارة الاعتيادية والاستثنائية بالسجون، وطالب بإخلاء سبيلهم وأن تتم محاكمتهم من الخارج بسبب سوء معاملتهم بالسجون وتعرضهم للتعذيب. وتابع الظواهرى أنه لا يخشى المحكمة ولا يخشى إلا الله، وأضاف أن مفتش مباحث السجن هدد محاميه أمامه قائلا: "أنا حبست 13 محاميًا وعاوز ألبسك البدلة الزرقاء"، وتابع قائلا: "إزاى دفاعى يتكلم عنى وأنا مش بشوفه أصلا، أنا مش عايز أحضر المحاكمات وخلينى بره واحكم الحكم اللى انت عاوزه فأنا بعتبر غير موجود فى هذا القفص الزجاجى الذى يعزلنا عن المحكمة والدفاع، ومن حق أي متهم أن يرد المحكمة والنيابة مش عيب ولا إساءة للمحكمة ولكن كل متهم يقول الحقونى تقوم المحكمة بتحريك دعوى جنائية ضده، فده حرام طبعًا، وطالب الظواهرى من المحكمة بأن تسمح له بالدفاع عن نفسه. ثم عاتب الظواهرى قاضى الجلسة قائلا: "حضرتك قلت عليا الأمير ولو حضرتك تقصد المعنى فهذا يعتبر بناء عقيدة ويقين ضدي وإن قلت هذا كنوع من المزاح فأنا أقبل المزاح، كما قلت من قبل فى جلسة أخرى على "يا أيمن" وأيمن هذا شقيقي، والقاضي يعقب عليه، قائلا: "لم أقل ولم يحدث هذا".