قال اللواء عادل رفعت رئيس المجلس الأعلى للشرطة، إن فكرة معاون الأمن بدأت منذ عام، حيث قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إنه من الضرورة الاستعانة بالشباب من رجال الشرطة والاعتماد على الوسائل الحديثة. وأضاف خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، أنه تم البدء في إعداد خطة متكاملة للاستعانة بالوسائل والطرق الحديثة، مشيرا إلى أنه تم استطلاع رأى الأمن العام والأمن الوطني حول كيفية إنشاء قطاع معاونى الأمن. وأوضح أنه تم اختيار هذه الفئة العمرية من الشباب ما بين 19 إلى 25 عامًا وتدريبهم كفئة متخصصة تعتمد على التكنولوجيا في التعامل الجيد مع المواطن. وقال إنه سيتم توظيف معاونى الأمن في الجوازات وتأمين المطارات والمفرقعات والأمن الوطني. وأكد أنه يستهدف تدعيم القطاع الفني بوزارة الداخلية من خلال معاوني الأمن، حيث سيتم الاستعانة بالشباب من الحاصلين على الشهادة الإعدادية، والذين لم يتمكنوا من إتمام تعليمهم أو الحصول على شهادات متوسطة. وسيتم اختبارهم بعد اجتياز دورات نفسية ولياقة بدنية لاختيار أفضل العناصر من المتقدمين.. مشيرا إلى أن مدة الدراسة ستكون 18 شهرا توازي 3 مواسم دراسية. وأوضح أن الدراسة ستساهم في تحويل المتقدمين إلى التكيف مع طبيعة العمل الشرطي، مؤكدا أن العمل الشرطي أصبح قاسيا. وأضاف أن الدفعة الأولى ستتضمن 1500 طالب وسيبدأ السبت الموافق 27 ديسمبر فتح باب سحب كراسات الشروط اللازمة للتقدم للانضمام بالدراسة، على أن يحدد 5 يناير المقبل لإجراء الفحوص الطبية والرياضية، وبدء الدراسة بمعهد معاوني الأمن في أول مارس المقبل عام 2015. وأكد أن معاوني الأمن سيخضعون لاختبار لمدة عام ونصف عقب تخرجهم لإثبات صلاحيتهم في العمل بالجهاز الأمني، كما أنهم سيحصلون على الضبطية القضائية الخاصة أثناء فترة عملهم الرسمية، مضيفًا أنه بمجرد انتهاء الوردية الخاصة بمعاون الأمن بدقائق لا يحق له استخدام حق الضبطية القضائية.