أصبح من عادات كثير من الصبيان والشباب أن يستخدموا الألفاظ البذيئة في كلامهم، حيث رصدت دراسة أن 36% منهم يقحمون الألفاظ السيئة والقبيحة وسط كلامهم، وأحيانًا كثيرة تنطلق من لسانهم دون أن يشعروا بالخجل منها أيضًا، وكأن نطقهم لهذه النوعية من الكلمات غير المرغوبة أخلاقيًا واجتماعيًا علامة من علامات مرحلة الشباب ومسحة من مسحات العقلانية والاتزان. وهناك 10 خطوات للعلاج الفوري ابدئي فيها أيتها الأم الآن: وللعلاج 10 خطوات .. هي : 1- تعويد الطفل منذ صغره على الأخلاق الجادة المنضبطة، وعدم النطق بما لا يليق. 2- قد يخطئ مرة ومرتين وينطق بلفظ بذيء، هنا حاولي جذبه وتشجيعه على التغيير، واحضري له هدية إن استجاب. 3- عبري له عن ألمك الشديد وحزنك كأم لهذه الكلمات البذيئة التي تسمعينها من على لسانه والتي لا تليق به كولد وشاب مهذب وطالب يدرس العلم. 4- إن تمادى في موقفه وتلفظه بما لا يليق.. لا تظهري انفعالك الشديد الغاضب، أو ارتياحًا أو عدم مبالاة -أيضاً- لما يقوله، بل أعلني عدم رضائك بتعبيرات وجهك، واستخدمي أسلوب الحرمان من شيء يحبه إن تكرر الأمر. 5- كوني أنت ووالده قدوة؛ لا تتلفظي أمامه بما تنكرينه عليه..في الشارع كنت أو في السيارة، أو حالة تتحدثين مع زوجك أو العاملة.. وحتى خلال مداعبتك له. 6- أكثري من نطق الكلمات الطيبة حالة فرحك، وانطقي بمفردات معبرة صريحة تنم عن حزنك وغضبك دون تجاوز؛ حتى لا يحتار ابنك في التعبير عن شحنات غضبه فيلجأ للسب 7- انشري جو الألفة والمودة بين الأبناء بالبيت، واعدلي في توزيع الماديات والمعنويات بينهم. 8-"لسانك حصانك..إن صنته صانك وإن هنته هانك"، فلتقل خيرًا أو لتصمت" كلمات وحكم جميلة ردديها فيصله مفهومها التربوي الجميل. 9-اهتمي بكل متعلقات ابنك؛ ملبسه، مظهره، حقيبته، حذاءه، شعره، نظافته، تبثين الثقة في نفسه؛ فالمظهر النظيف يبعث على نظافة اللسان. 10-لا تدفعيه إلى فعل الخطأ مع من يخطئ معه، وسب من يسبه، ومعاداة من يعاديه..وربيه على الذاتية الإيجابية، حتى لا يكون مثلهم