الألفاظ النابية هي الكلمات أو العبارات التي تستخدم عادة للشتيمة أو السب أو التحقير أو هي كلمات مستهجنة اجتماعياً دون أن لها استعمال كشتيمة، وتعتبر -عادة- مرفوضة في المجتمعات الحديثة المحافظة. كأن لسانه قد اعتاد على التفوه بكلمات لا تليق ولا تتناسب مع جو الأسرة والبيئة المحيطة والتقاليد. نعم! أخجل منه وأنا جالسة وسط أسرتي أو بين صديقاتي، وأكثر عندما تأتى الشكوى من معلمته بالمدرسة...لماذا؟ وماذا افعل؟ وما هي الأسباب؟ أنها بالفعل ظاهرة مخجلة، ونسبة كبيرة من الشباب والشابات تصل إلى 36% يقحمون الألفاظ السيئة، القبيحة وسط كلامهم، وأحيانا كثيرة تنطلق من لسانهم دون أن يشعروا بالخجل منها أيضا، وكأن نطقهم لهذه النوعية من الكلمات غير المرغوبة أخلاقياً واجتماعياً علامة من علامات مرحلة الشباب ومسحة من مسحات العقلانية والاتزان. مظاهرها؟ * تلاحظها الأم وقت لعب ابنها مع الأصدقاء والإخوة أو الأقارب، فهو يسبهم أثناء اللعب أو الشجار * لا يشعر بالذنب لتعديه على الأم بالسب واللعن؛ فقد تركاه يفعلها وهو صغير، بحجة انه لا يعلم شيئا *التعدي على العاملة بالبيت، أو المارة بالشارع بالسباب والسخرية * تظهر هذه العادة-السب واللعن- حينما يكتبها على أبواب الحمامات والجدران خرج منزله *سرعة الغضب والعصبية وحشو كلامه المعتاد بمفردات بذيئة العلاج ؟ * يجب على الأم التعبير عن الألم الشديد والحزن من هذه الكلمات البذيئة بدون إظهار انفعال شديد * العمل على جعل الأم والأب قدوة حسنة فى كل السلوكيات بخاصة أمام الطفل * كما يلزم الوالدين أنفسهما بالحرص على ذكر الأحاديث النبوية والآيات القرآنية لتهذيب الأطفال على خلق الإسلام وقيمه النبيلة * لا ينسى الوالدين أن يضفيا جو من المرح والمودة فى الأسرة