أكد محمد إبراهيم وزير الداخلية أن للوطن حقًا علينا ولن نقصر أبدًا في بذل الغالي والنفيس من أجل أمنه واستقراره، ولن نقبل بأن تمس ذرة من ترابه بأى سوء، مشيرًا إلى أن الوطن سيبقى شامخًا بتضحيات أبنائه من رجال الشرطة وستظل راية الحق مرفوعة وسيعلم المعتدى وكل معتدى أن للوطن رجالًا أوفياء لن يسمحوا بأى ممارسات تهدد مقومات وجود الوطن والانزلاق نحو المجهول، جاء ذلك أثناء زيارة الوزير لقوات الأمن المركزى صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25 الجارى برئاسة القوات بالدراسة، وذلك بحضور قيادات قطاع الأمن المركزى. حيث أشاد الوزير بالروح المعنوية العالية والاستعداد الجاد للقوات وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل تحت مختلف الظروف. كما تفقد نماذج من المركبات والمدرعات المنضمة حديثًا لتشكيلات الأمن المركزى والأطقم المكلفة بتنفيذ المهام القتالية عليها، و التي تواكب التقدم والتطور الذي طرأ على التكنولوجيا الأمنية ، واستمع لشرح موجز حول كفاءتها وقدرتها القتالية. والتقى وزير الداخلية قيادات وضباط وأفراد ومجندى الأمن المركزى، وأكد أن الوطن يقدر لرجال الشرطة ما بذلوه من تضحيات غالية للذود عن الوطن في أصعب الظروف وأدقها. وخلال اللقاء أكد الوزير على التصدى المباشر للدعوات التحريضية التي تطلقها بعض الفصائل الإرهابية، مشددًا على المواجهة الحاسمة والسريعة لأى تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع واستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبنائه واعتبار التعدى على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت التابعة للشرطة والجيش والمنشآت العامة والحيوية من الجرائم التي تمنح العاملين بها حق ممارسة الدفاع عن النفس وعن المنشآت القائمين على حمايتها بكل الوسائل من بينها استخدام الأسلحة النارية، مع إحالة مرتكبى تلك الوقائع للمحاكم العسكرية. وفي نهاية اللقاء أعرب الوزير عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على الوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها في حماية أمن الوطن واستقراره. من جانبهم، أكد رجال الأمن المركزى أنهم سيظلون على الدوام عند ثقة الشعب المصري والوفاء بالواجب الوطني الذي أُسند إليهم في حماية الوطن وحفظ أمنه وصون مقدراته.. وأنهم قادرون على مواجهة ومجابهة كل التحديات والأخطار التي تواجه الوطن.