شدد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح الثلاثاء، على أن «للوطن حق على قوات الأمن، ولن نقصر أبداً في بذل الغالي والنفيس من أجل أمنه واستقراره، ولن نقبل بأن تمس ذرة من ترابه بأي سوء، من أي طرف مهما كان». وقال الوزير، أثناء لقاؤه قيادات الأمن المركزي، صباح الثلاثاء، في منطقة الدراسة بالقاهرة، إن الوطن سيبقى شامخاً بتضحيات أبناءه من رجال الشرطة وستظل راية الحق مرفوعة وسيعلم المعتدي وكل معتدي، أن للوطن رجالاً أوفياء لن يسمحوا بأى ممارسات تهدد مقومات وجود الوطن والانزلاق نحو المجهول». وأشاد الوزير ب«الروح المعنوية العالية والاستعداد الجاد للقوات، وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل تحت مختلف الظروف». وتفقد «إبراهيم»، نماذج من المركبات والمدرعات المنضمه حديثاً لتشكيلات الأمن المركزى والأطقم المكلفة بتنفيذ المهام القتالية عليها، والتي تواكب التقدم والتطور الذي طرأ على التكنولوجيا الأمنية، واستمع إلى شرح موجز حول كفائتها وقدرتها القتالية». وأكد الوزير، أن الوطن قدر لرجال الشرطة ما بذلوه من تضحيات غالية للذود عن الوطن في أصعب الظروف وأدقها. وخلال اللقاء، شدد الوزير على التصدي المباشر للدعوات التحريضية التي تطلقها بعض الفصائل الإرهابية، وأكد أن المواجهة ستكون حاسمة، وسريعة لأي تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع واستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبناءه واعتبار التعدى على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت التابعة للشرطة والجيش والمنشآت العامة والحيوية من الجرائم التي تمنح العاملين بها حق الدفاع عن النفس، وإحالة مرتكبي تلك الوقائع للمحاكم العسكرية. وفي نهاية اللقاء، أعرب الوزير عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على الوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها في حماية أمن الوطن واستقراره. من جانبهم، شدد قيادات وضباط وعناصر الأمن المركزي، على أنهم سيظلوا على الدوام عند ثقة الشعب المصري، والوفاء بالواجب الوطني الذى أُسند إليهم في حماية الوطن وحفظ أمنه وصون مقدراته، وأكدوا أنهم قادرون على مواجهة ومجابهة جميع التحديات والأخطار التي تواجه الوطن. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
