شهد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اليوم السبت، الاستعدادات النهائية لقوات الأمن المركزى المشاركة فى تأمين المقار واللجان الانتخابية، بقطاع الدراسة للأمن المركزى بحضور قيادات قطاع الأمن المركزى. وتفقد «محلب» ووزير الداخلية القوات المشاركة فى تأمين الانتخابات الرئاسية والاطمئنان على جاهزيتها واستعدادها لتنفيذ المهام المكلفين بها لتأمين الشعب المصرى خلال الانتخابات وكيفية التصدى للمواقف الطارئة والتى يمكن حدوثها. ووجه رئيس مجلس الوزراء، كلمة لرجال الأمن المركزى، قال فيها «جئت إليكم محملاً بتقدير وشكر رئيس الجمهورية وتحيات كل مواطن من الشعب المصرى»، وأكد أن الوطن يقدر لرجال الشرطة كل ما تحملوه طوال الفترة الماضية من مهام جسام وما بذلوه من تضحيات غالية فى سبيل حماية أمن الوطن واستقراره والتصدى لقوى الإرهاب. وأعرب عن ثقته بأن رجال الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على تأمين الانتخابات الرئاسية، والوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها فى حماية الشعب المصرى وحقه فى التعبير عن إرادته، مشيدًا بالروح المعنوية العالية والاستعداد الجاد للقوات وإصرارهم على مجابهة التحديات. وأكد وزير الداخلية أن المهمة المكلف بها رجال الشرطة مهمة وطنيه فى حماية إرادة الشعب وأمن وآمان المواطنين وأشاد بالقدرات العالية التى يتمتع بها ضباط وأفراد ومجندى الأمن المركزى مؤكدًا على الدور الذى تضطلع به قوات الأمن المركزى لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وحماية مكتسبات الوطن مشيرًا إلى أن رجال الشرطة يسطرون بأعمالهم البطولية فى التصدى لعناصر الإرهاب والتخريب أروع صور التضحية والفداء من أجل الوطن وأمنه وطالب القوات باليقظة الكاملة والقوة فى الأداء والحزم تجاه أى محاولة لعرقلة سير الانتخابات. من جانبهم، تعهد رجال الأمن المركزى بمواصلة مسيرة العطاء والتضحيات لتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، وحماية إرادة الشعب المصرى العظيم. وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قد قاما فى بداية الزيارة بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الأمن المركزى وقاما بقراءة الفاتحة ترحمًا على شهداء الشرطة.