قال المتهم عصام الدين محمد عبد الحميد سمك، مدير أمن بور سعيد السابق، أمام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، قائلا: أنا اتظلمت والحمد لله أنا ماشى بما يرضى الله طول عمرى ومحدش أخطرنى بشيء. نفى مدير الأمن السابق مسؤوليته عن تحديد موعد المباراة مؤكدا أن اتحاد الكرة هو الذي حدد موعدها وأخطر به وزارة الداخلية وأنه ليس له علاقة بموعد المباراة، وأنه كان يعلم فقط بوجود حالة احتقان وأن الاحتقان لا يلغى المباريات، ولو اعتمدنا على كلمة احتقان لن نلعب أي مباراة. ونفى إخطاره أي جهة من الجهات باحتمال حدوث حالات قتل ولم تخطره الإدارة العامة لشؤون اتصالات الشرطة ولا الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية بذلك.