سعر الريال السعودي في البنوك اليوم الثلاثاء 7 مايو    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الثلاثاء 7 مايو 2024    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 7 مايو    اليمن.. وقوع انفجارين قرب سفينة تجارية جنوب عدن    هيئة المعابر: توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل لقطاع غزة    «القاهرة الإخبارية» تعرض لقطات لفض شرطة الاحتلال بالقوة المظاهرات في تل أبيب    ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.. والأرصاد تحذر من ظاهرة جوية اليوم    ياسمين عبدالعزيز: كنت شقية في المدرسة.. وقررت تكون شخصيتي عكس أمي    ياسمين عبدالعزيز: ولادي مش بيحبوا «الدادة دودي» بسبب مشاهد المقالب    7 تصريحات نارية ل ياسمين عبدالعزيز في «صاحبة السعادة».. اعرفها    ياسمين عبد العزيز:" عملت عملية علشان أقدر أحمل من العوضي"    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    صدقي صخر: تعرضت لصدمات في حياتي خلتني أروح لدكتور نفسي    مصطفى شوبير يتلقى عرضا من الدوري السعودي.. الحقيقة كاملة    مصر تستعد لتجميع سيارات هيونداي النترا AD الأسبوع المقبل    ميلكا لوبيسكا دا سيلفا: بعد خسارة الدوري والكأس أصبح لدينا حماس أكبر للتتويج ببطولة إفريقيا    خبير لوائح: أخشي أن يكون لدى محامي فيتوريا أوراق رسمية بعدم أحقيته في الشرط الجزائي    سعر الحديد والأسمنت اليوم في مصر الثلاثاء 7-5-2024 بعد الانخفاض الأخير    رامي صبري يحيي واحدة من أقوى حفلاته في العبور بمناسبة شم النسيم (صور)    وسائل إعلام أمريكية: القبض على جندي أمريكي في روسيا بتهمة السرقة    كاسونجو يتقدم بشكوى ضد الزمالك.. ما حقيقة الأمر؟    العاهل الأردني: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بالتسبب في مجزرة جديدة    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه: نفسي يبقى عندي عيلة    كريم شحاتة: كثرة النجوم وراء عدم التوفيق في البنك الأهلي    أمين البحوث الإسلامية: أهل الإيمان محصنون ضد أى دعوة    وكيل صحة قنا يجري جولة موسعة للتأكد من توافر الدم وأمصال التسمم    لا تصالح.. أسرة ضحية عصام صاصا: «عاوزين حقنا بالقانون» (فيديو)    صندوق إعانات الطوارئ للعمال تعلن أهم ملفاتها في «الجمهورية الجديدة»    صليت استخارة.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن نيتها في الرجوع للعوضي |شاهد    التصالح في البناء.. اليوم بدء استلام أوراق المواطنين    البيضاء تواصل انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الثلاثاء 7 مايو في البورصة والأسواق    مصرع سائق «تروسكيل» في تصادم مع «تريلا» ب الصف    النيابة تصرح بدفن 3 جثامين طلاب توفوا غرقا في ترعة بالغربية    مصرع شخص وإصابة 10 آخرين في حادثين منفصلين بإدفو شمال أسوان    عملية جراحية في الوجه ل أسامة جلال اليوم بعد إصابته أمام فيوتشر    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    وفد قطري يتوجه للقاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس اليوم    الدوري الإنجليزي، مانشستر يونايتد يحقق أكبر عدد هزائم في موسم واحد لأول مرة في تاريخه    عاجل - تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل قرب بوابة معبر رفح    استبعادات بالجملة وحكم اللقاء.. كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي والاتحاد السكندري    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    سؤالًا برلمانيًا بشأن عدم إنشاء فرع للنيابة الإدارية بمركز دار السلام    إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    الأوقاف تعلن افتتاح 21 مسجدا الجمعة القادمة    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    مصر للطيران تعلن تخفيض 50% على تذاكر الرحلات الدولية (تفاصيل)    "يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأجمل عبارات التهنئة بالعيد    ب800 جنيه بعد الزيادة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من البيت    في 7 خطوات.. حدد عدد المتصلين بالراوتر We وفودافون    رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل… تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    بالأسماء، إصابة 16 شخصا في حادث الطريق الصحراوي الغربي بقنا    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    للحفاظ عليها، نصائح هامة قبل تخزين الملابس الشتوية    كيفية صنع الأرز باللبن.. طريقة سهلة    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص أقوال مساعد وزير الداخلية فى تحقيقات "مجزرة بورسعيد" سامى سيدهم: "سمك" لم يبلغ الوزارة بوجود تهديدات بالقتل خوفا من اتهامه بأنه "مش على قدر المسؤولية"

كشف اللواء سامى سيدهم مساعد أول وزير الداخلية للأمن الاجتماعى، خلال تحقيقات النيابة معه فى قضية مذبحة بورسعيد، أن مدير أمن بورسعيد اللواء عصام سمك كان عليه تأمين المباراة، وأنه لم يبلغ وزارة الداخلية بوجود تهديدات بالقتل ومخاطر حول مباراة الأهلى والمصرى، خوفاً من أن يأخذ الوزير عنه انطباعا سيئا وأنه «مش على قدر المسؤولية»، مؤكداً أن كل من كان فى خدمة البوابات بالاستاد يتحملون جزءا من المسؤولية، وأن التفتيش الجيد كان من الممكن أن يمنع دخول الأسلحة وأدوات العنف الأخرى وبالتالى يمنع أو يحد على الأقل من الأحداث، مؤكداً أن تعليمات الوزارة فى التفتيش لم تتغير قبل وبعد الثورة.، وإلى نص التحقيقات الرسمية.
من الذى رشح اللواء عصام سمك مديراً لأمن بورسعيد؟
سيرة الضابط هى التى ترشحه بعد استطلاع رأى قطاع الأمن العام والأمن الوطنى وقطاع التفتيش والمفروض أخذ رأيى أيضاً.
وهل أيدت ترشيحه؟
لم يعرض على هذا الترشيح.
هل كنت تؤيده لو عرض عليك؟
هو اللواء عصام سمك إنسان فاضل وسمعته حسنة وفوق مستوى الشبهات وضابط منضبط وكفء فى رأيى أنه حسب تاريخه الوظيفى فى الأمن كان بعيداً بعض السنين عن الأمن العام، وأحب أضيف أنه نظراً للظروف التى تمر بها وزارة الداخلية فى الفترة الأخيرة والتى يعرفها الجميع ستبقى هناك ضرورات فى بعض الأحيان لعمليات إحلال مكان بعض مديرى الأمن «زى مدير أمن بورسعيد».
وما سبب تغيير مدير أمن بورسعيد؟
اللواء سامى الروبى - مدير أمن بورسعيد السابق - أصيب بوعكة صحية وحالة مرضية أصبحت تسبب له إرهاقا بالغا وكان قد طلب من الوزير نقله أكثر من مرة، نظراً لحالته المرضية ولما زادت حالته تدهوراً وافق الوزير على نقله وتقرر تعين اللواء عصام سمك.
ألا تستطيع بحكم منصبك كمساعد أول وزير الأمن مراقبة التقديرات الأمنية لمدير الأمن؟
ليس لى دور فى تقييم تقديره الأمنى للأحداث وإنما إذا كان هناك أحداث فى مديرية الأمن يراجعنى فيها مدير الأمن لأخذ قرار.
وهل راجعك اللواء عصام سمك بشأن اتخاذ قرار إقامة مباراة الأهلى والمصرى الأخيرة؟
راجعنى وأفادنى بأنه طالب تشكيلات تعزيز من الأمن المركزى وأنه أعد أمر الخدمة للمباراة وطلب عدم وصول قطار مشجعى النادى الأهلى إلى محافظة بورسعيد وعدم توقفه فى الإسماعيلية، وتم التنسيق بمعرفتى مع مدير شرطة النقل والمواصلات بعدم توقف القطار المقل لمشجعى النادى الأهلى فى محطة الإسماعيلية، وعدم وصوله إلى محطة بورسعيد وطلب التوقف فى محطة الكاب وأنه قام بالتنسيق مع المحافظ بإعداد أتوبيسات خاصة بالمحافظة لنقل المشجعين من محطة الكاب حين وصولهم للاستاد، كما طلب التنسيق مع شرطة النقل والمواصلات لإعداد قطار يقل جمهور النادى الأهلى عقب انتهاء المباراة ومخصص لهم فقط ويتحرك فى الساعة 9.30 مساء، وسبب طلب ذلك لأنه قرر أنه سيتحفظ على جمهور ومشجعى النادى الأهلى بعد انتهاء المباراة الساعة السابعة مساء لمدة ساعة ونصف أو ساعتين، لحين انصراف جمهور النادى المصرى بالاستاد والمناطق المحيطة حتى لا يحدث بينه وبين الجمهور المصرى أى احتكاكات وقد تم ذلك التنسيق.
هل كانت تلك الترتيبات التى طلبها مدير الأمن تتفق مع الأوضاع المعتادة مع مباريات كرة القدم؟
هذه الترتيبات كانت وفقا لرؤيته الأمنية لعدم حصول أى احتكاكات بين جماهير الفريقين.
ألم يخطرك بأى مخاوف أو محاذير أمنية بشأن هذه المباراة؟
لا.
هل رأيت أن تلك الترتيبات متفق عليها مع عدم وجود مخاطر أمنية من إقامتها؟
طالما أن مدير الأمن لم يخطرنى بأى محاذير أمنية ولم يطلب تأجيل المباراة أو إلغاءها أونقلها أو إقامتها بدون جمهور إذن هذه الترتيبات تكون مناسبة لمباراة الأهلى طرفا فيها ولضمان عدم حصول ما يعكر صفو الأمن.
ثبت من التحقيقات أن اللواء عصام سمك أخطر بمحاذير أمنية تمثلت فى اعتزام جماهير الأهلى القيام بمسيرة داخل بورسعيد وحتى الاستاد، وأن جماهير المصرى كانت تتربص بهم لمنعم من حضور المباراة وما يترتب على ذلك بالقطع من حصول مصادمات بين جمهور الفريقين، فهل اتصل ليعلمك بهذه المعلومات؟
لا لم يذكر لى هذه المعلومات إطلاقاً ولو كانت وصلته هذه المعلومات كان يحتم عليه أن يخاطب مساعد الوزير لمنطقة القناة وسيناء والذى يقوم بمخاطبتى وطلب إلغاء المباراة.
هل ترى أن تلك المعلومات لو كانت قد بلغت إليك كفيلة بعدم إقامة هذه المباراة؟
بالطبع وسوف أقدم حالة مماثلة طلب فيها مدير أمن القاهرة والجيزة والفيوم بإلغاء أو تأجيل بعض المباريات لوجود محاذير أمنية وقمت بإرسال خطابات بناء على الخطابات المرسلة لى إلى اتحاد كرة القدم وكرة السلة بما يراه مديرو الأمن.
ثبت من التحقيقات أنه كانت هناك مشاحنات واحتكاكات بالغة التصعيد على مواقع التواصل الاجتماعى بين جمهور فريقى الأهلى والمصرى سابقة على المباراة وتبادل لعبارات التهديد والوعيد بالقتل، وقد أيدها بعد الأحداث تقرير إدارة المعلومات والتوسيق بوزارة الداخلية، كما ثبت أن اللواء عصام سمك قد اتصل علمه بها قبل المباراة حسبما قرر بذلك الرائد فادى سيف الدين فهل اتصل ليعلمك بها؟
لم يخطرنى اللواء عصام سمك بذلك ولو طلب منى ذلك فلن يكلفنى إلغاء هذه المباراة سوى خطاب أرسله لاتحاد الكرة مثل الكتب التى قدمتها الآن فى وقائع سابقة على المباراة.
بما تفسر تصرف اللواء عصام سمك؟
«بصراحة أنا مش قادر أفسر تقديره ده، وأرجح ذلك لقلة خبرته فى الأمن العام، خصوصاً أنه كان لم يمض على وجوده بالمديرية سوى عشرة أيام فقط ودى أول مباراة يشرف عليها».
قرر الرائد فادى سيف الدين بالتحقيقات أنه عندما عرض تلك المعلومات على اللواء عصام سمك أنفعل عليه وقال بالنص: «انتوا خونة عوزنى أقول للوزير إنى مش أد المسؤولية» فما قولك؟
هو يتحمل كامل المسؤولية عن تقييم الموقف الأمنى خطأ، إذا كان وصله هذا الكلام وأنا أعتقد أنه شعر بأنه سوف يظهر بمظهر الضعيف وأنه غير قادر على تحمل المسؤولية أمام الوزير، وخصوصاً أنها أول مباراة تقام عنده، وأحب أؤكد أن هذا التصور خاطئ بكل تأكيد لأن الأمن لا يضره أى شىء من إلغاء أى مباراة، سواء وأنا موجود أو قبلى لأن المسألة أولاً وأخيراً هى مسألة أمن للناس وكان بدلاً من سوء التقدير ويحدث كل ما حدث.
كيف يصل علمك بالمعلومات المتصلة بالأحداث التى تستلزم تأمين أجهزة الأمن؟
من الأمن الوطنى ومن قطع الأمن العام ومن بعض مديرى الأمن ومساعدى الوزير للمناطق.
وماذا عمن يمدك بالمعلومات المتوفرة على مواقع التواصل الاجتماعى؟
بعضها يرد للإدارة العامة للإعلام والعلاقات ويخطروا المكتب الفنى للوزير وترد لى من خلاله وأنا لن يخطرنى أحد من أى جهة من الجهات بأى معلومة عن مخاطر أمنية ذات صلة بالمباراة.
ما مدى مسؤولية مفتش الأمن العام والأمن الوطنى ببورسعيد عن عدم الإخطار بمثل تلك المعلومات؟
دى مسؤوليتهم، كان لابد من معرفة هذه المعلومات لأنها بخصوص حدث فى مديرية الأمن التى يعملون بها وتصعيدها لرئاستهم.
قرر مفتش الأمن الوطنى ببورسعيد أنه لم يخطر رئاسته بالمحاذير الأمنية التى اتصل علمه بها بشأن المباراة مكتفيا بإخطار مدير الأمن بها؟
المفروض يصعد لمدير الأمن ورئاسته لأن رئاسته ممكن تتدارك الأمر حسب خطورة المعلومة.
وماذا فى شأن مفتش الأمن العام؟
مفتش الأمن العام ملزم بإخطار رئاسته بأى معلومات ذات خطورة فى أحداث بالمديرية التى يعمل بها، خصوصاً أنه سيكون له دور فى تقتيم مدير الأمن، وكان لابد أن يخطر لأن الحدث هام ووارد احتمالات حصول مشاكل منه زى ما حصل.
جاء بكتابك إلى اللواء أيمن كتاب مساعد الوزير لمنطقة القناة وسيناء توجيه باتخاذ جميع التدابير الأمنية لتأمين المباراة الأخيرة بين الأهلى والمصرى من جميع عناصرها وخلال الفترات السابقة عليها وأثنائها وبعدها تخوفاً من التعرض لأعمال شغب، وذلك على خلفية ما جاء بصحيفة الوفد بشأن مخاوف ومطالبات مجلس إدارة النادى الأهلى بتشديد الإجراءات لذلك الغرض؟
جميع المباريات التى يكون طرفاً فيها المصرى أو الاتحاد أو الإسماعيلى دائماً نعمل فيها تحسبات لأن جماهيرها «الألتراس» معروفة بالمشاغبات.
هذه كانت وجهة نظر مدير الأمن عندما اعتبر أن كل المعلومات التى أقر بمعرفته بها كعلمه الشخصى بالنظر إلى الاحتقانات المعتادة فلم تعن أن عليه عدم اتخاذ قرر بنقل أو إرجاء المباراة؟
هى المسألة خاضعة لتقدير مدير الأمن وإذا كانت الأمور فى حدود الاحتقانات العادية فهذا فى جميع المباريات، ولكن وجود معلومات إضافية عن وقائع شغب سوف تجرى كما جاء بشأن حيرة جمهور الأهلى وترصد جمهور المصرى لهم، فالوضع هنا يختلف لأنه لابد من حصول مشاغبات «ويبقى لازم يلغى ولكنه مادام لم يطلب يبقى هو عامل حسابه وهو كان عنده قوات كافية لمنع حدوث أى شغب».
جاء بكتاب اللواء عصام سمك إليك بتاريخ 31/1/2012 بشأن طلب حجز قطار بمحطة الكاب أن المبرر كان وجود احتقان بين جماهير الناديين فلما لم تراجعه بشأن ذلك؟
هو كاتب احتقان وزى ما قلت جميع المباريات فيها احتقان ويبقى مش هاتتلعب ولا مباراة ولكن هو لم يبلغ بوجود أى معلومات أخرى زى ما ذكره من قبل وإلا كان ممكن أنها تؤدى إلى إلغاء المباراة.
هل غيرت وزارة الداخلية قواعد التفتيش فى المباريات بعد الثورة؟
من تسأله عن هذا، إفرض واحد دخل بقنبلة، التفتيش هو التفتيش ومفيش أى تعليمات جديدة.
ما قولك فيما جاء بالتحقيقات فى هذا الشأن «منسوباً» للعميد مصطفى الرزار فى الاجتماع الأمنى وما استقر عليه الأمر فى نهاية الاجتماع الأمنى؟
ما هو لو كان تم التفتيش مكنش حصل اللى حصل ودى غلطة كل من كان فى خدمة البوابات فى الملعب وأيضاً مسؤولين الحكمدار لأنه المشرف العام على الخدمات الأمنية ومدير المباحث طبعاً وتعليمات الوزارة لم تتغير فى شىء بالنسبة للتفتيش.
هل شاهدت المباراة؟
نعم فى التليفزيون فى مكتبى فى القاهرة.
ما الذى بدا لك متصلاً بالأداء الأمنى فى هذه المباراة مما شاهدته؟
شاهدت الشماريخ والصواريخ وشفت بعض الجمهور نازل أرض الملعب وأنا فوراً اتصلت باللواء عصام وقلتله إيه العيال اللى فى الملعب دى، قالى دى شوية عيال نزلت من الجمهور وهانطلعهم.
هل قررت وزارة الداخلية الاستعانة بلجان شعبية فى تأمين المباريات؟
كان حصل لقاء مع الوزير ورؤساء الأندية وأنا حضرته بصفتى مساعد أول لوزير الأمن وتم التفاق فيه على أن زعماء الألتراس يبقوا موجودين عند بوابات الملعب لمنع الاحتكاك بين الشرطة وبين الجمهور وكانت فكرة، ولكن بالنسبة للملعب من الداخل تعليمات الفيفا نفسها تمنع وجود أى حد داخل المضمار وقوات الأمن المركزى هى المسؤولة عن عدم وجود أحد داخل «كردون» مضمار اللعب وعمل كردون حول الأسوار من الداخل وكردون فى المدرجات أيضاً، ولو أى حاجة خلاف هذه الاحتياطات الأمنية تبقى غلط وأنا طول عمرى بانزل خدمات أمنية فى المباريات.
نفى قائد الأمن المركزى إضطلاع قواته بأى دور فيما عدا مضمار اللعب؟
ده كلام غير صحيح ولو أمر الخدمة كده يبقى غلط والأمن المركزى بيتواجد فى المدرجات للفصل بين الجماهير.
ما قولك وقد استمر مشهد تواجد أعداد كبيرة من جماهير المصرى داخل مضمار اللعب طيلة المباراة؟
أنا مش عارف هو عمل إيه أنا منبه عليه يخرج كل العيال دى بره الملعب وكنت بزعق له فى التليفون.
متى جرى هذا الاتصال؟
كلمته عدة مرات للاطمئنان وإعطاء تعليمات حسب ما شفت فى التليفزيون.
هل جرى بينكما اتصال فيما بين الشوطين؟
مش قادر أحدد وقت الاتصالات من الماتش ولكن إحنا اتكلمنا عدة مرات.
هل أصدرت له أى تعليمات بمنع وعدم إظهار عصا الأمن المركزى؟
أنا لما شفت الشماريخ طلبته واديته تعليمات بضبط النفس والتنبيه على القوات بعدم إظهار العصا منعاً لإثارة الجماهير.
هل أخطرك اللواء عصام سمك فيما بين شوطى المبارة بأنه أخطر من مدير المباحث بمعلومة مفادها اعتزام جماهير المصرى النزول فى نهاية المباراة للاعتداء على جماهير الأهلى وأنك طلبت منه عمل كردونين؟
لم يحدث ذلك أنا طلبت منه أن يعمل «كردون» حول الملعب كله لما شفت فى التليفزيون إن فيه عيال نزلت أرض الملعب أثناء المباراة.
ألم يخطرك بهذه المعلومة بشأن نزول جماهير المصرى للاعتداء؟
لم يحدث إطلاقاً.
وبما تعلل ما قراره فى هذا الشأن؟
لا أعرف.
ما قولك فيما قرره اللواء عبدالعزيز فهمى قائد قوات الأمن المركزى بالتحقيقات من أنه لم يتلق من مدير الأمن اللواء عصام سمك أى تعليمات طيلة المباراة سوى تعليمات عدم إظهار العصا وضبط النفس ثم عمل الكردونين دون أن يخطره بعزم جماهير المصرى على نزول الملعب؟
أنا هافترض إن اللواء عصام سمك ماطلبش حاجة خالص من قائد الأمن المركزى ولم يعطه أى معلومه، مش كان المفروض عليه وهو قائد قوات الأمن المركزى اللى فى الملعب إنه يؤمن الناس من نفسه حتى.
جاء بأمر الخدمة والكتاب الدورى الصادر من وزارة الداخلية والمفروض عليك الآن أن قوات الأمن المركزى لا تتعامل إلا وفقاً لأوامر مدير الأمن؟
بالتأكيد مدير الأمن طلب منه أن يتعامل مع الموقف وخصوصاً أنه قيادة كبيرة فى الأمن المركزى، وأكرر حتى لو لم يطلب منه مدير الأمن «دى حالة ضرورة وخطر يحدث بالجماهير».
ما قولك فيما قرره اللواء عبدالعزيز فهمى بأنه لم يتلق أى تعليمات من مدير الأمن أو مساعد الوزير بالتصدى لعملية الاجتياح التى جرت، إضافة إلى أنه كان اجتياحاً مسلحاً وأنه لا يمكن بأى حال من الأحوال منع هذه الجماهير لاسيما مع التعليمات التى لم تتغير طيلة المبارة بعدم استعمال العصا؟
التعليمات المستديمة للأمن المركزى فى المبارايات التصدى لمحاولة إحداث أى شغب، خاصة إذا كان هناك خطر يحدق بجمهور أى من الفريقين والتى ظهرت عقب انتهاء المبارة وكان يتعين على مسؤول الأمن المركزى إصدار تعليمات لقياداته وضباطه بمنع الخطر المحدق والواقع على الجمهور من دون الرجوع إلى أحد، خاصة أن هذا التصدى كان سيمنع وصول جمهور النادى المصرى إلى جمهور النادى الأهلى ويقلل الخسائر إلى أقصى درجة ممكنة، بالإضافة إلى أن التعليمات التى صدرت بضبط النفس خلال الشوط الأول لم تكن تمنع بالضرورة استخدام القدر المناسب لمنع الخطر الواقع على جمهور الناديين.
ما مدى مسؤولية مساعد وزير الداخلية لمنطقة القنا فى تلك الأحداث؟
هو بيشرف على خمس مديريات أمن وكان متواجدا بمديرية أمن جنوب سيناء لوجود حادث جنائى فى بنك كريدى أجريكول وانتقل لمدير أمن بورسعيد لمتابعة الخدمات الأمنية الموجودة بالمباراة، وكان من الممكن ألا يقوم بحضور هذه المبارة ولم يطلب منه ذلك، لأن حضوره أو عدم حضوره وفقاً لتقييمه الشخصى ولا إلزام عليه فى الحضور والمسؤول الأول هو مدير الأمن.
بما تقيم الأداء الأمنى بوجه عام فى هذه الأحداث؟
الخدمات التى كانت موجودة بالاستاد سواء المعينة من المديرية أو الأمن المركزى كانت للسيطرة على أحداث المبارة سواء بالتفتيش للجمهور على الأبواب الخارجية أو بتفتيش الجمهور داخل المدرجات أو على الكردونات الأمنية بمعرفة الأمن المركزى سواء بأرض الملعب أو حول مدرجات الجماهير.
صدر مؤخراً قرار من وزارة الداخلية بوقف مباريات كرة القدم الأخيرة بالغردقة كما نشر فما مناسبة ذلك؟
ده كان بناء على طلب اللواء مصطفى بدير مدير أمن البحر الأحمر لأن الحالة الأمنية الراهنة والشحن المعنوى للجماهير بسبب من أصيب وقتل فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى طلب منا إلغاء هذه المباريات خشية حدوث أى تداعيات أمنية.
هل تدخل وزير الداخلية فى ذلك القرار؟
لا.
هل هناك تعليمات أمنية أثناء المباريات فى غلق الأبواب على الجماهير؟
لا توجد تعليمات بذلك ولكنه حسب رؤية مدير الأمن والأجهزة المعاونة، لكنه لا توجد أوامر بغلق أو فتح أبواب المدرجات، وممكن فى مباراة أخرى أسيب الأبواب فيها مفتوحة طول المباراة.
ما تقييمك لواقعة غلق بابى مدرج جمهور الأهلى فى المبارة الأخيرة باللحام؟
لا علم لى بالواقعة ولا توجد أى تعليمات بحاجة مثل هذا الشكل ولا أعرف ذلك إلا بعد الأحداث وعلمت أنه كان فى أبواب أخرى بديلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.