أمر اسماعيل حفيظ وكيل أول نيابة الخليفة بأخذ عينة من أنسجة الجثة التي تم العثور عليها في منزل مهجور بالمقطم لإجراء تحليل DNA، وإرسال الجثة بعد تجميع أجزائها للطب الشرعي للتعرف علي هوية الجثة وتحديد إن كانت ذكرا أو أنثي ، بعد أن أصبحت الجثة في حالة شبه تحلل. كشفت تحقيقات النيابة التي باشرها أمير نوار رئيس النيابة أن أهالى منطقة الهضبة الوسطى بالمقطم،فوجئوا بانبعاث رائحة كريهة من داخل أحد المنازل المهجورة بالمنطقة، وبدخولهم فوجئوا بوجود رأس جثة مفصول عن الجسد وموضوع داخل حقيبة كبيرة، وجميع أرجاء المنزل ملطخة بالدماء. فانتقلت النيابة لمكان الواقعة لمناظرة الجثة لتفاجأ النيابة بأن الجثة مقطعة إلي أشلاء متفرقة ، ومتناثرة في أرجاء المنزل وفي حالة تعفن تام ولم يتم التعرف علي هوية الجثة ، كما عثرت النيابة علي حقيبتين كبيرتين في إحداهما رأس الجثة المفصول عن الجسد ، والاخري علي ملابس بها إيشارب حريمي . مما يرجح ان الجثة انثى . قامت النيابة بتجميع أجزاء الجثة وإرسالها للطب الشرعي لتحليلها لبيان سبب الوفاة ، وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة ، وانتداب المعمل الجنائي لرفع البصمات.