• فى نفس هذا المكان نشرت فى 11 يوليو الماضى مقالاً بعنوان ( الملفات السوداء للقيادات الاعلامية فى عهد السيسى ) كشفت فيه بالأسماء عن (بلاوى ) القيادات التى تم تعيينها فى رئاسة وعضوية العديد من القطاعات التابعة لإتحاد الإذاعة والتليفزيون ..ومن بين هؤلاء كان اللواء مهندس حمدى منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعة السابق (والذى كان يحصل على أكثر من مليون جنيه شهرياً أثناء رئاستة للقطاع ) والذى تم تعيينه عضواً منتدباً للشئون الهندسية بمدينة الإنتاج الإعلامى , ورغم أن العاملين بالهندسة الإذاعية عندما خرج (منير ) على المعاش انتابتهم حالة من الفرح بسبب مخالفاته وتجاوزاته خلال فترة توليه رئاسة القطاع .. لكن المفاجأه أنه عندما تولت دريه شرف الدين وزارة الإعلام قررت اختياره مستشاراً لها .. ثم كانت المفاجأة الثانية أنه عندما خرج مع المستشارين الذين انهى عصام الأمير انتدابهم بعد الغاء الوزارة ... صدر قرار آخر بتولى منير الاداره الهندسيه بمدينة الانتاج الاعلامى . وفى 8 أغسطس الماضى كتبت مقالاً آخر بعنوان ( بالوقائع : فضائح قيادات ماسبيرو تكذب تصريحات ابراهيم محلب ) والذى كشفت فيه عن مجاملة آخرى لحمدى منير بعدما قام اللواء أحمد أنيس رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات"، بإصدار قرار بتعيينه مستشاراً فنياً "للنايل سات".. أى أن منير ترك وظيفه مستشار فتم تعيينه فى وظيفتين جديدتين وبمرتبات ومكافآت وبدلات خيالية !!!. أقول هذا الكلام بعد أن صدر هذا الأسبوع قرار من المستشار عناني عبدالعزيز رئيس هيئة النيابة الإدارية بإحالة حمدى منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق بماسبيرو للمحاكمة وإبلاغ النيابة العامة للتحقيق معه في الشق الجنائي لإتهامه بالتعدي على سلطات وزير الإعلام والتلاعب في صفقة قيمتها 12,7 مليون جنيه. وكشفت تحقيقات هشام عبدالصادق رئيس نيابة الإعلام باشراف المستشار عبد الحميد خالد نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية عن قيام منير خلال فترة عمله رئيساً لقطاع الهندسة الإذاعية التابع لإتحاد الإذاعة والتليفزيون بدرجة “وكيل أول وزارة” اللوائح والقوانين المنظمة لعمليات الشراء وذلك بشأن قيامه بشراء بعض الأجهزة والمعدات المطلوبة لقطاع الهندسة الإذاعية بالأمر المباشر رغم تجاوز قيمة الشراء مبلغ 12,7 مليون جنيه دون إتخاذ الإجراءات المتبعة بشأن الرجوع إلى السلطة المختصة الممثلة في وزير الإعلام لتجاوز قيمة التعاقد 100 الف جنيه بالمخالفة لقانون المزايدات والمناقصات رقم 89 لسنة 98 واللوائح والقوانين المعمول بها باتحاد الإذاعة والتليفزيون وأكدت النيابة الإدارية أن ما ارتكبه المتهم ينطوي على جريمة جنائية وفقاً لقانون العقوبات “المادة 116 مكرر أ” والتي تنص على أن ( كل موظف عام تسبب بخطأ إرتكبه في إلحاق ضرر بأموال أو مصالح الجهة التي يعمل بها أو يتصل بحكم وظيفته أو بأموال الغير أو مصالحهم المعهود بها إلى تلك الجهة بأن كان ذلك ناشئاً عن إهمال في أداء وظيفته ' أو عن إساءة إستعمال السلطة يعاقب بالحبس والغرامة ) ولذلك إنتهت النيابة الإدارية إلى إبلاغ النيابة العامة للتحقيق في الشق الجنائي للواقعة بجانب إحالته للمحاكمة التأديبية وصرح المستشار عبدالناصر خطاب المتحدث الرسمي للنيابة الإدارية ان المستشار ناجي عبدالحميد مدير النيابة الإدارية للإعلام والسياحة كان قد تلقى بلاغاً من رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون للتحقيق في المخالفات المالية والإدارية التي إرتكبها المتهم. وقال خطاب أن المتهم لم يؤد العمل المنوط به بدقة وخالف القواعد واللوائح المالية وأرتكب ما من شأنه المساس بالمال العام وأنتهت التحقيقات إلى إحالة المتهم للمحاكمة وإبلاغ النيابة العامة للتحقيق في الشق الجنائي .. والسؤال الآن : متى يتم فتح ملفات تجاوزات حمدى منير ؟ وهل يستمر فى المناصب التى تمت مجاملته بها خلال الأسابيع الماضية وتحديداً منصبه كعضو منتدب للشئون الهندسية بمدينة الإنتاج الإعلامى ؟ وهل يفعلها أسامة هيكل – والذى إتخذ بعض الخطوات الجادة لمحاربة الفساد - بإبعاده عن هذا المنصب أو على الاقل تجميد عضويته وعمله بالمدينة لحين إنتهاء إجراءات محاكمته ؟!!!!
• بعد أسابيع من كشفنا لمهزلة نقل المخرجة نيفين صلاح من القناة السادسة إلى القناة الثانية بمباركة مجدى لاشين رئيس التليفزيون وهانى جعفر رئيس قطاع الإقليميات , على الرغم من رفضهما لطلب أحد المخرجين بالقناة السادسة إسمه مجدى حامد وهو من سكان القاهرة للنقل للعمل بقطاع الليفزيون بدلاً من سفره منذ سنوات وحتى الآن إلى طنطا . ولكن على ما يبدو فإن مجدى لاشين لا ينظر إلا إلى الطلبات (الحريمى ) والدليل على ذلك موافقته على نقل كلاً من المذيعة داليا طاهر من القناة الثالثة إلى القناة الثانية وكذلك المذيعة علا عصام من الثالثة إلى الفضائية المصرية (الإثنتان تنتميان فى الأساس للقناة السادسة والتى كان يترأسها من قبل محمد العمرى رئيس القناة الثالثة الحالى ) . والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة : على أى أساس تم نقل داليا وعلا من قطاع الإقليميات إلى التليفزيون ؟ ولماذا تم استثناؤهما من القرار الذى صدر مؤخراً بعدم ظهور أى مذيعات جديدات على شاشة القنوات التابعة لقطاع التليفزيون تتجاوز أعمارهن 35 عاما مع العلم أن عمر داليا وعلا حالياً 47 عاماً ولم يمر على نقل داليا للثالثة سوى 8 أشهر وعلا 5 أشهر فقط ؟!!! ويبدو أن القناة السادسة ( سرها باتع ) ففى سرية تامة قام عصام الأمير رئيس الإتحاد والقائم بأعمال وزير الإعلام بنقل عبير الفخرانى المذيعة بالسادسة إلى قناة الأخبار .. يأتى هذا القرار مجاملة لوالدها حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق والذى تحول هو الآخر إلى إعلامى ومذيع على قناة العروبة الفضائية إلى جانب عمله الأصلى كمهندس .. بركاتك ياشيخ العرب ياسيد يابدوى !!!!!!!!!!!!!.
• أعجبنى قرار إحالة المذيع عاطف كامل مقدم برنامج ( اقرا الخبر ) – المسروقة فكرته من الإعلامية أمنية مكرم - للتحقيق معه فى عدد من المخالفات والتجاوزات على الشاشة خلال الأيام الماضية ؟ .. وفشلت كل محاولات عاطف للتصعيد ضد مجدى لاشين رئيس التليفزيون وسمير سالم رئيس القناة الأولى عن طريق إرسال رسائل إلى عدد من الكتاب الصحفيين ومنهم صديقى العزيز الكاتب الصحفى محمد أمين والذى نشر فى عموده اليومى (على فين ) بجريدة المصرى اليوم يوم الأثنين الماضى رسالة لعاطف تضمنت مغالطات تتعلق بأسباب إحالته للتحقيق , حيث أدعى أن السبب هو مطالبته للرئيس السيسى وابراهيم محلب رئيس الوزراء بسرعة تشكيل المجلس الوطنى للإعلام .. إلا أن مصادرنا المطلعة فى ماسبيرو أكدت أن سبب التحقيق مع عاطف هو مخالفته لمضمون برنامجه حيث استضاف إحدى السيدات المطلقات لعرض مشكلتها فهاجمت أحد الاشخاص بالإسم وقالت إنه طليقها .. فما كان من هذا الشخص إلى الإتصال بقيادات فى ماسبيرو ونفى ما قالته طليقته وأعلن أنها حصلت منه على فيللا .. وأعلن أنه سيقاضى البرنامج والقائمين عليه , وعلى الفور طلبت قيادات القناة و التليفزيون من عاطف إغلاق هذا الملف وعدم التعرض له مرة آخرى ولكنه – كالعادة - لم يستجب لهذه التعليمات وقام بإستضافة تلك السيدة على الهاتف مرتين بعد ذلك فتقرر إحالته للتحقيق . وهنا نطرح بعض التساؤلات التى يرددها الكثير من العاملين بالتليفزيون ومنها : هل إنقلاب لاشين - والذى صدر قرار الإحالة للتحقيق بعلمه ومباركته - على عاطف سببه أن عاطف لم يفى بوعده بالتدخل لدى إحدى المؤسسات الكبرى فى الدولة للضغط من أجل استصدار قرار بتولى لاشين رئاسة قطاع التليفزيون رسمياً بدلاً من إستمرار تكليفه بالمنصب حتى الآن ؟ أم أن السبب وراء التحقيق مع عاطف وتقليل مدة برنامجه إلى 20 دقيقة بعد أن كان 55 دقيقة هو خوف مجدى لاشين وسمير سالم من كثرة مطالبات عدد من المذيعين بمساواتهم بعاطف وضرورة عمل برامج يومية لهم ؟!!!
- أسعدنى حصول التليفزيون المصرى على حق بث مباريات الدورى العام أرضياً وفضائياً مجاناً .. إلا أن ما أدهشنى ما ردده عصام الأمير والمقربون منه أن هذا القرار تم إتخاذه بأوامر عليا من الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى أجبر إتحاد الكرة على الرضوخ لهذا الأمر تقديراً لشخص عصام الأمير الذى أصبح محل ثقة القيادة السياسية .. وأنا من جانبى كنت أتمنى ألا يتم إقحام الرئيس فى مثل هذه الأمور .. كما أننى تأكدت ومن خلال لقائى مع المهندس لأستاذ جمال علام رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم أثناء دعوتنا على العشاء فى أحد مطاعم مصر الجديدة يوم الأثنين الماضى أن هذا الكلام غير صحيح , وقد سألت رئيس الإتحاد عن حقيقة هذه الضغوط الرئاسية التى أجبرت إتحاد الكرة على منح التليفزيون المصرى حق بث مباريات الدورى فنفى لى ذلك جملة وتفصيلاً وطلب من سكرتيره أن يحضر له الأوراق التى تثبت ذلك من سيارته الخاصة وأكد لى أن هذا القرار إتخذه اتحاد الكرة بإرادته الكاملة بدون تدخل أى شخص أو جهة .. وأكد أنه منح التليفزيون حق بث المباريات مجاناً لكن بشرط لم يتنبه له الكثيرون وهو دفع مبلغ 80 مليون جنيه ويقوم التليفزيون ببيع حقوق البث للفضائيات ؟!!! . وكشف لى رئيس اتحاد الكرة عن مفاجأة مثيرة ..وقال إنه تلقى خطاباً من التليفزيون منذ أسابيع تضمن أنه ليس من حق شركتى (ميديا مصر وبريزنتيشن ) بث المباريات التى تقام داخل مصر .. إلا أنه تلقى خطابا من شركة بريزنتيشن يوم 13 سبتمبر الحالى يؤكد حصولها على شارة بث مباراة السوبر بين الأهلى والزمالك من اتحاد الكرة , وعندما واجه علام الأمير بهذا الخطاب الرسمى , رد عليه عصام بأنه سيقوم بفصل المسئول الذى أعطى الشركة شارة بث مباراة السوبر , وإضطر إلى رفع قيمة بث المباراة إلى مليون و600 ألف جنيه ؟!!! .
• لا أعرف لماذا لا يقوم عصام الامير رئيس الإتحاد والقائم بأعمال وزير الإعلام بتنفيذ خطته لتسديد ديون ماسبيرو والتى تتجاوز حالياً ال 20 مليار جنيه و التى سبق أن رفضتها درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة .. خطة الأميرتتلخص فى أنه عندما يتحول الاتحاد إلي العمل بالنظام الديجيتال سيصبح لدى ماسبيرو العديد من الترددات التي يمكن تأجيرها بالتعاون مع وزارة الاتصالات ورئاسة الوزرا ء والعائد من التأجير يتم تسديده كجزء من المديونية علي مدي خمس أو ست سنوات حيث يكون العائد من تأجير هذه الترددات سنويا في حدود خمسة أو ستة مليارات. واذا كانت درية رفضت هذه الفكرة أثناء توليها الوزارة رغم أنه تم بالفعل عمل جلسات مع وزارة الاتصالات وتم الإتفاق خلالها على بيع ترددات التليفزيون المصري للجهاز القومي للاتصالات بمبلغ 15 مليار جنيه بحلول عام 2015. مما تسبب في وقف المفاوضات مع الجهاز القومي للاتصالات .. فما الذى يمنع الأمير من تنفيذها وقد ذهبت درية إلى غير رجعة عن وزارة الإعلام ؟ ولماذا لم يعرض الأمير هذه الخطة على الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى التقى به عدة مرات خلال الأسابيع القليلة الماضية ؟!!! .
• ترددت بعض الأنباء والشائعات داخل ماسبيرو خلال الأيام الماضية من بينها إصدار عصام الأمير قراراً بمنع المد لأى قيادة تبلغ سن الستين إسوة بالقرار الرسمى الذى أصدره أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى بعدم المد لأى شخص يعمل بالمدينة بعد بلوغه السن القانونية .. إلا أن مصادرنا المطلعة أكدت أن ما يتردد حول قرار الأمير فى هذا الشأن غير صحيح والدليل أنه قرر المد لمدير مكتبه محمد سيد عبدالرحمن لمدة ستة أشهر ابتداء من يوم الثلاثاء القادم بعد بلوغه السن القانونية . فى هذا السياق نشير إلى أن مدير مكتب عصام (سره باتع ) حيث لم يكتفى الأمير بمجاملته هو فقط فقد سبق أن جامل شقيقه (ناصر سيد عبدالرحمن ) مدير مكتب اللواء نبيل الطبلاوى مدير الأمن السابق فى ماسبيرو – والذى تحقق معه نيابة بولاق فى قضية إخفاء أدلة قتل الثوار أثناء ثورة 25 يناير .. ورغم خطورة الإتهام وإستمرار نظر القضية حتى الآن تحدى الأمير ومدير مكتبه الجميع وقاما بنقل ناصر من إدارة الأمن إلى إدارة العلاقات الدولية برئاسة الإتحاد ليكون هو وشقيقه يعملان فى قطاع واحد , كما رفضا إحالة ناصر للمحاكمة التأديبية فى نفس القضية رغم أن القانون لا يمنع هذه الإحالة للتأديب حتى ولو كانت القضية منظورة أمام الجهات القضائية ؟!!! .
• فى الوقت الذى يتحدث فيه الكثيرون عن ضرورة الدفع بوجوه جديدة فى المناصب القيادية داخل ماسبيرو بهدف تحقيق التطوير المطلوب ومواكبة عصر الفضائيات .. طالبت الرائدة الإذاعية والإعلامية آمال فهمي مقدمة البرنامج الشهير على الناصية (مواليد 1926 ) بالاستعانة بالشخصيات الإعلامية الكبيرة من أعضاء مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون (الحاليين !!!) ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر فهمي عمر( مواليد 6مارس 1928 ) , سناء منصور( مواليد 40 ) , فضيلة توفيق ) 4 أبريل 1929) , نادية صالح (1940 ) , حمدي الكنيسي (1939 ) للمشاركة فى عملية التطوير .. والسؤال الأن : مع إحترامنا الكامل لأشخاص وتاريخ هؤلاء العمالقة ..هل هم يصلحون الآن لطرح أفكار لتطوير ماسبيرو وجعله قادراً على تطوير شاشات قنواته وإذاعاته بشكل يواكب التطورات الهائلة فى عالم الفضائيات !!!! وبأى منطق يظل هؤلاء أعضاء مجلس أمناء الإتحاد حتى الأن رغم أن أصغرهم تجاوز ال 75 عاماً !!!!