تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى, إلى أقوال الشهود فى قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأعوانه من قيادات الإخوان بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون. واستمعت المحكمة إلى شاهد الأثبات رقم 33 فيصل مجاهد وبعد حلف اليمين شهد بأنه يعمل مدير إدارة الأمن لشركة أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية, وأنه كان موجودًا بالشركة محل عمله بصفته المسئول عن إدارة الأمن بها ويوم 28 يناير عام 2011 فوجئ بأن هناك مجموعة من الملثمين يستقلون سيارة نقل وبحوزتهم أسلحة آلية وينطقون اللهجة العربية يرتدون جلبابًا عليه جاكت وعليه شال عربى ووجوههم مخفية, وأنهم قاموا بأخذ 3 لوادر بسائقيها من الشركة وفوجئ بسيارتي نصف نقل عليهم أفراد وبحوزتهم أسلحة آلية اقتحموا البوابة وأطلقوا النيران على بوابة الشركة وكسروا القفل وسرقوا لوادر وأسرعنا خلفهم وأخبرونا بأنهم ليسوا لصوصًا وسوف نجد اللودر. وأضاف بعدها سمعنا صوت طلق نيران صادر من السجن, وقمنا بتأمين الشركة ووضع فريق بشرى لتأمينه. وأنه فى حوالي الساعة الخامسة والنصف وجدوا سرب من المساجين خارجين من السجن وعرفنا بأنه تم اقتحام السجن, وظللنا متواجدين فى الشركة لحمايتهم وصباح اليوم التالى عثرنا على اللودر المسروق فى الجبل.