السيسي يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة المجيد    جامعة المنيا تحقق معدلات مُرتفعة في سرعة حسم الشكاوى    تفاصيل مشروعات الطرق والمرافق بتوسعات مدينتي سفنكس والشروق    تعرف على أسعار الأسماك بسوق العبور اليوم السبت    رفع أطنان من المخلفات وصيانة أعمدة الإنارة في كفر الشيخ    بإجمالي 134 مليون جنيه، رئيس مياه سوهاج يتفقد مشروعات مدينة ناصر وجهينة    القاهرة الإخبارية: تقدم ملحوظ في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة    كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد الهاربين للبلاد من الشمال لأكثر من 34 ألفا    "3 تغييرات".. التشكيل المتوقع للأهلي ضد الجونة في الدوري المصري    إصابة 8 أشخاص في انفجار أسطوانة غاز بسوهاج    ضبط 37 مليون جنيه حصيلة قضايا إتجار بالنقد الأجنبي    الصحة السعودية تؤكد عدم تسجيل إصابات جديدة بالتسمم الغذائي    «البدوي»: الدولة تتبنى خطة طموحة للصناعة وتطوير قدرات العمال    محافظ الوادي الجديد يهنئ الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد    حملات لرفع الإشغالات وتكثيف صيانة المزروعات بالشروق    عاجل| مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على غزة    روسيا تسقط 4 صواريخ أتاكمز أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم.    إندونيسيا: 106 زلازل ضربت إقليم "جاوة الغربية" الشهر الماضي    مصرع 14 شخصا إثر وقوع فيضان وانهيار أرضي بجزيرة سولاويسي الإندونيسية    جيش الاحتلال يقصف أطراف بلدة الناقورة بالقذائف المدفعية    «الرعاية الصحية» تعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم    صافرة كينية تدير مواجهة نهضة بركان والزمالك في نهائي الكونفدرالية    عفروتو يرد على انتقادات «التقصير والكسل»    وزير المالية: الاقتصاد بدأ بصورة تدريجية استعادة ثقة مؤسسات التصنيف الدولية    «الإسكان»: دفع العمل بالطرق والمرافق بالأراضي المضافة حديثاً لمدينتي سفنكس والشروق    أمر اداري لمحافظ الأقصر برفع درجة الاستعداد بالمراكز والمدن والمديريات فترة الاعياد    «أتوبيسات لنقل الركاب».. إيقاف حركة القطارات ببعض محطات مطروح بشكل مؤقت (تفاصيل)    سفاح فى بيتنا.. مفاجآت فى قضية قاتل زوجته وابنه    "دفنوه على عتبة بيتهم".. أبوان يقيدان ابنهما ويعذبانه حتى الموت بالبحيرة    "تطبيق قانون المرور الجديد" زيادة أسعار اللوحات المعدنية وتعديلات أخرى    5 ملايين جنيه إيرادات أفلام موسم عيد الفطر أمس.. السرب في الصدارة    تامر حسني يوجه رسالة لأيتن عامر بعد غنائها معه في حفله الأخير: أجمل إحساس    طرح البوستر الرسمي لفيلم «بنقدر ظروفك» وعرضه بالسينمات 22 مايو    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    ما حكم الإحتفال بشم النسيم والتنزه في هذا اليوم؟.. «الإفتاء» تُجيب    إيرادات فيلم السرب على مدار 3 أيام عرض بالسينما 6 ملايين جنيه ( صور)    «القومي للمرأة» يشيد بترجمة أعمال درامية للغة الإشارة في موسم رمضان 2024    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    أسعار البيض اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    الصحة توجه نصائح هامة لحماية المواطنين من الممارسات الغذائية الضارة    رئيس هيئة الدواء يشارك في اجتماع «الأطر التنظيمية بإفريقيا» بأمريكا    عمرو وردة يفسخ تعاقده مع بانسيرايكوس اليوناني    تشكيل أرسنال المتوقع أمام بورنموث| تروسارد يقود الهجوم    بايدن يتلقى رسالة من 86 نائبا أمريكيا بشأن غزة.. ماذا جاء فيها؟    محمود بسيوني حكما لمباراة الأهلي والجونة في الدوري    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    حفل ختام الانشطة بحضور قيادات التعليم ونقابة المعلمين في بني سويف    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تابع
وزير الداخلية الأسبق وضباط الشرطة يكشفون المخطط الشيطاني
نشر في الجمهورية يوم 01 - 02 - 2014

الشاهد الخامس عشر: شوقي محمود محمد الشاذلي السن 61-لواء شرطة وكيل الاداة العامة للسجون المنطقة المركزية سابقاً وحالياً متقاعد- يشهد بأنه ابان عمله في يناير سنه 2011 كوكيل للأدارة العامة للسجون وبتاريخ 29/1/2011 وأثناء تواجده بمنطقة سجون أبو زعبل لمتابعه هياج المسجونين والتعامل معهم فوجيء بأطلاق أعيرة نارية من السور الشرقي لليمان أبو زعبل وكذلك أمام بوابة المنطقة المواجهة لترعة الاسماعيلية وبإستطلاع الأمر شاهد أفرادا بأعداد كبيرة ترتدي الجلباب الأبيض والصعيدي بدون أكمام وغطاء الرأس العربي الفلسطني مزودين بأسلحة نارية ألية ورشاشات جرينوف ولوادر لإستخدامها في تحطيم سور السجن الشرقي ويستقلون سيارات ذات دفع رباعي -يطلق عليها مارادونا- لا يقل عددها عن ثلاثين سيارة وكل سيارة يستقلها أربعة أو خمسة أفراد مسلحين. يتحدثون اللهجة العربية البدوية. ويعاونهم أعداد كبيرة من بدو سيناء فتصدت لهم قوات التأمين حتي نفدت الذخيرة فقام بمغادرة السجن ومن معه من قوات خشية علي حياتهم وانه حال التصدي استشهد مجندان من قوة أبراج السور الشرقي أثناء دفاعهم عن السجن. وأضاف أنه كان بداخل سجن المرج وليمان أبو زعبل عدد من المسجونين لهم أهمية خاصة لدي حماس وحزب الله هم أيمن نوفل أحد قادة الجناح العسكري بحماس ومحمد يوسف منصور وشهرته سامي شهاب - رئيس مجموعة حزب الله التي أرتكبت أعمالا ارهابية بالبلاد وعددهم "22" مسجونا - خلية حزب الله اللبناني - بالاضافة إلي بعض المسجونين من منفذي عملية طابا ونويبع. والمسجون كمال علام من شمال سيناء. ورمزي موافي المشهور بالكيماوي "طبيب بن لادن". ووليد معتصم من المتهمين الخطرين من العريش. وكذا يسري نوفل المتهم بمحاولة أغتيال حسن أبو باشا وقد تأكد هروبهم جميعا فضلاً عن هروب حوالي 7000 مسجون تقريباً من السجون التابعة لاشرافه بمنطقة أبو زعبل والمرج وتم الإستيلاء علي الأسلحة والذخائر من المخازن وسرقة محتويات جميع ملحقات السجون المخصصة لتأهيل المسجونين. واتلاف ونهب العيادات بالمستشفي الخاص بالسجون والدفاتر والسجلات الخاصة بقيد بيانات المتهمين المسجونين واضرام النار في الزنازين لاحراقها وإتلافها وحرق مبان كاملة بالسجون وكذا المباني الادارية الخاصة بالضباط وتدميرها تدميراً كاملاً. واضاف ان القائمين بإقتحام السجون سالفة البيان هم عناصر ينتمون لحماس وحزب الله وبعض الجهاديين المتشددين من بدو سيناء وعناصر من الأخوان الذين اتفقوا معهم لتهريب المسجونين الموالين لهم وذلك بقصد إحداث الفراغ الأمني في البلاد في جهاز الشرطة المصرية ليتمكنوا من تنفيذ مخطط إسقاط الدولة المصرية والتعدي علي سيادتها وأراضيها ومنشآتها وأمنها ومواطنيها وزعزعة الاستقرار الأمني داخل البلاد.
الشاهد السادس عشر: أحمد جلال الدين توفيق محمد السن 43 -ضابط شرطة بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل- يشهد انه فوجئ يوم 29 يناير 2011 بقيام مجموعة من الاعراب المدججين بالاسلحة ومعهم سيارات دفع رباعي نصف نقل محملة بأسلحة نارية جرينوف بإطلاق وابل من النيران الكثيفة علي منطقة سجون وادي النطرون وابو زعبل فتصدت قوات التأمين لهم حتي نفاد ذخيرتها وتمكنوا من اقتحام السجن وتهريب جميع السجناء السياسيين والجنائيين.
وانه ضبط عقب الاقتحام صندوق فارغ لتجميع الاسلحة وبجواره طلقات فارغة تبين انها غير مستخدمة في مصر واضاف ان غالبية الهاربين عقب عودتهم للسجون قرروا ان المجموعة المقتحمة تنتمي الي حركة حماس الفلسطينية وساعدهم اشخاص من بدو سيناء كما قرر له ضباط الاسلحة والذخيرة ان الطلقات المستخدمة اسرائيلية الصنع وغير مستخدمة في مصر كما اضاف بأن من بين الهاربين يسري نوفل والدكتور رمزي موافي الطبيب الشخصي لاسامة بن لادن والمحكوم عليه بالسجن المشدد في تهمة التخابر مع دولة أجنبية.
الشاهد السابع عشر: بلال محمد محمد حسانين عبد الفتاح- السن 28- أمين شرطة بقطاع مصلحة السجون- يشهد أنه حال وصوله الي عمله بمنطقة سجون أبي زعبل يوم 29/1/2011 علم بوقوع هياج بين المسجونين بسجن شديد الحراسة المحتجز به عناصر جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتشددة منذ اليوم السابق. وتمثلت مظاهر الهياج في خروجهم من الزنازين وتهديدهم للضباط بأنهم سيخرجون من السجون وسيسجنون الضباط بدلاً منهم كما أضاف أنه وأثناء تمركزه لتأمين البوابة الخلفية للمنطقة فوجيء بوقوع حالة هياج بين المساجين المحتجزين بليمان "1" - الذي يقع ناحية السور الشرقي للسجن - المحتجزين عناصر من حماس وحزب الله وبدو سيناء أعقبها هجوم مسلح من عناصر ترتدي الملابس البدوية علي السور الشرقي للسجن استخدموا خلاله الأسلحة الآلية فقام بتبادل إطلاق النيران معهم حتي نفذت ذخيرته مما أضطره للإنسحاب. وبرر شهادته التي أدلي بها في نيابة شمال بنها الكلية أنه استنتج أن المهاجمين من حماس نظراً لطريقة ملبسهم ولهجتهم الغير مألوفة وسؤالهم عن أناس بعينهم من السجناء من حماس.
الشاهد الثامن عشر: توفيق مسعود توفيق مسعود السن 42- سجين سابق بسجن 440 بوادي النطرون -خفير أمن- يشهد انه كان سجينا وقت اقتحام سجن وادي النطرون وسمع من التلفاز عن پاقتحام السجون وبعدها سمع تبادل اطلاق نار ثم قام المساجين بكسر الهواية الخاصة بالغرفة وقاموا بالهرب وعند خروجه شاهد عربا كثيرة من المغاربة وكبيرهم جودة فرج عبد السلام.الشهير "جويدة". وشقيقة سليمان فرج عبد السلام وكذا من عرب المشارقة وحمساوية فلسطين وكان يشرف عليهم /ابراهيم حجاج كما شاهد لوادر داخل بوابة السجن وسيارات دفع رباعي كثيرة واسلحة آلية معهم.
الشاهد التاسع عشر: مجدي سعيد أبو مسلم توفيق السن 40- صاحب مطعم الامبراطور- يشهد بأنه كان يقوم بتوريد ما يقرب من مائة وعشرين وجبة مأكولات للمتهم ابراهيم حجاج ولمدة خمسة ايام سابقة وتالية علي اقتحام السجون واضاف بانه قد انتقل للسجن رقم 1 عقب اقتحامه وابصر المساجين خارجه حاملين اسلحة نارية يقومون بعرضها علي المارة مقابل نقود فاستحصل منهم علي عدد 12 بندقية آلية.
الشاهد العشرون: عاصم عمر محمد قنديل السن 60- محام يشهد أنه بتاريخ 6/4/2013 تقدم بالبلاغ محل التحقيقات موضوع القضية الماثله بطلب التحقيق فيما تضمنه من عدة وقائع من بينهما إقتحام السجون والأقسام المصرية بمعرفة عناصر من حركة حماس وعناصر تابعه للاخوان وعناصر تابعة لحزب الله اللبناني لتهريب الموالين لهم وإشاعة الفوضي في البلاد إبان يناير سنه 2011 وإسقاط الدولة المصرية وكذا خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة من مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء. وقدم تأييداً لذلك ما نشر بجريدة الأهرام العربي في العدد 837 بتاريخ 6/4/2013 وعدة مقاطع فيديو علي سي ديهات تضمنت قيام عناصر من حماس بإقتحام السجون أثناء يناير سنه 2011 بالإتفاق مع عناصر من الأخوان وحزب الله بإستخدام سيارات ذات دفع رباعي يستقلها أفراد مسلحون أغلبهم ينتمي إلي كتائب القسام - الذراع العسكرية لحركة حماس وحزب الله وأن اقتحام السجون تم وفق خطة ممنهجة. تم خلالها تهريب محمد يوسف منصور الشهير بسامي شهاب القيادي بحزب الله. محمد عبد الهادي وايمن نوفل من كتائب القسام ورمزي موافي طبيب بن لادن وعدد 34 من قيادات الاخوان. وأنه من واقع الاحداث التي تابعها في بداية الثورة يؤكد بوجود تنسيق بين عناصر من جماعة الأخوان وعناصر من حركة حماس وحزب الله وتنظيمات أخري بشأن اقتحام السجون وتهريب المسجونين وذلك أبان يناير 2011 وكذا أن من قام بخطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة هم عناصر من حركة حماس وعناصر من بدو سيناء لمبادلتهم بعناصر موالية لهم بالاتفاق مع قيادات من الإخوان.
الشاهد الحادي والعشرون: السعيد محمد محمد الشوربجي يشهد بانه بتاريخ 29/1/2011 پواثناء وجوده بمقر عمله. بجهاز مباحث أمن الدوله فرع الاسماعيلية. شاهد تجمعا من المتظاهرين المنتمين إلي الإخوان المسلمين وبحوزتهم الحجارة والمولوتوف والأسلحة النارية. وقاموا بالتعدي علي مقر عمله لمدة تقرب من ست ساعات متواصلة. الي ان صدرت الأوامر بمغادرة المبني. اعقبها قاموا بسرقة الملفات المحفوظة بالارشيف والإستيلاء علي بعض الاسلحة الخاصة بالفرع ثم اشعلوا النيران فيه بالكامل بعد القائهم عليه مولوتوف كانوا يحملونه وقتئذ.
الشاهد الثاني والعشرون: السيد عبد الفتاح عبد الخالق السن 51 - ويعمل عميد شرطة بقطاع مصلحة السجون وسكنه معلوم لدي جهة عمله يشهد بانه خلال فترة ثورة 25/1/2011. كان جهاز مباحث امن الدولة پهو الجهة الوحيدة المنوط بها تسكين المعتقلين السياسيين والاجانب وخاصة المتهمين في قضايا التخابر علي مستوي سجون البلاد. وكان الجهاز وقتئذ يقوم پبتوزيع هؤلاء المعتقلين علي سجني المرج أو أبو زعبل وفي بعض الاحيان يتم تسكينهم أيضا بليمان طرة اوسجن وادي النطرون. وانه بخلاف الحالات والوقت سالفي الذكر. يتم توزيع المساجين والمعتقلين سواء كانوا جنائيين اوسياسيين وفقا للقواعد التي نص عليها قانون السجون.پ
الشاهد الثالث والعشرون: عمرو مجدي محمد العيسوي مقيم بمدينة السادات محافظة المنوفية يشهد بأن عددا كبيرا من المسلحين الفلسطينيين والاعراب المصريين هم من قاموا باقتحام السجن مستخدمين اسلحة غير متداولة بالبلاد واضاف بان المتهم ابراهيم حجاج قد استضاف قبل واقعة الاقتحام عددا كبيرا من الاشخاص بفيلا مستأجرة وبالفندق المواجه للسجن كما انه قد شوهد بصحبة هؤلاء الافراد بجوار السجن يومي 27. 28 يناير وبحوزتهم لوادر ومعدات خفيفة.
الشاهد الرابع والعشرون: محمد محمود ابو سريع- السن42 مقدم شرطة رئيس مباحث سجن القاهرة حاليا ورئيس مباحث ليمان430 بمجمع سجون وادي النطرون وسكنه معلوم لدي جهة عمله: يشهد بأن ليمان 430 وسجن الملحق و ليمان440 يتبعون منطقة سجون وادي النطرون والتي تقع بالكيلو82طريق القاهرة- الاسكندرية الصحراوي وكذا سجن 2 الصحراوي بالكيلو 97 بذات الاتجاه.وأضاف بأن ليمان430 يبلغ عدد نزلائه ما يزيد علي ستة آلاف سجين وتتراوح عقوبتهم ما بين السجن المشدد والاعدام.وأضاف بأن ليماني430و440 خاصان بالسجناء الجنائيين وسجني الملحق و 2 صحراوي خاصيان بالسجناء الجنائيين والمعتقلين السياسيين.
وفي يوم السبت الموافق 29/1/2011 تم اقتحام منطقة سجون ابو زعبل والمرج من قبل جماعات مسلحة مما أدي الي هروب سجناء پهذين السجنين.الأمر الذي حدا به پلاتخاذ التدابير اللازمة تحسبا لوقوع أي محاولة لاقتحام ليمان430.فقام علي اثر ذلك بالغاء زيارة أهالي السجناء في ذلك اليوم و توزيع الوجبات الغذائية علي السجناء بالزنازين وغلق كافة أبواب وعنابر و زنازين السجن مع طلب تعزيزات أمنية من الادارة المركزية لسجون بحري و قطاع الأمن المركزي ومديرية أمن المنوفية. الا أنه لم تحضر اي تعزيزات نظرا لحالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة مساء ذلك اليوم وأثناء تواجده بليمان430 وحال مشاهدته التلفاز فوجيء بمداخلة تليفونية من احدي السيدات في أحد البرامج لاحدي القنوات الارضية تستغيث من هروب سجناء وادي النطرون وتعديهم علي أهالي منطقة مدينة السادات في منازلهم-و ذلك علي خلاف الحقيقة-. مما اثار حالة من الهياج و الفوضي وسط السجناء. فقام علي اثر ذلك باستدعاء تشكيل من كتيبة قوات التأمين التابعة لمنطقة سجون وادي النطرون وتم السيطرة علي الموقف. وأضاف بأن تلك المداخلة التليفونية كان مخططا لها في عملية اقتحام منطقة سجون وادي النطرون و الهدف منها احداث حالة فوضي داخل سجون المنطقة لاشغال القوات.الا ان تحرياته لم تتوصل لمعرفة تلك السيدة.
وفي تمام الساعة الثانية و النصف صباح يوم الأحد الموافق30/1/2011تناهي الي سمعه دوي اطلاق نيران كثيفة علي منطقة سجون وادي النطرون وتم تبادل اطلاق النيران بين قوات التأمين وجماعات مسلحة حتي نفدت ذخيرة قوات التأمين وتم فقد السيطرة علي منطقة السجون في الساعة الرابعة صباحا.و تمكنت تلك الجماعات من اقتحام مجمع سجون وادي النطرون عن طريق استخدام لودر في فتح أبواب السجون. وأضاف بأنه حال خروجه خلسة بسيارته من ليمان430خشية اصابته من قبل الجماعات المسلحة أو تعدي السجناء الهاربين عليه. أبصر سيارات ميكروباص وملاكي وربع نقل يعلوها رشاشات يستقلها المقتحمين ويقومون باطلاق الاعيرة النارية في الهواء وأضاف بأن المقتحمون يرتدون ملابس عادية وملثمون ويتحدثون بلهجة عربية غير مصرية.
وفي صباح اليوم التالي توجه الي ليمان430 وقام بعمل معاينة علي مكان الاحداث والتقط بعض الصور الفوتوغرافية پمن الكاميرا الخاصة به وقد تلاحظ له اتلاف الليمان بالكامل وما به من سيارات للشرطة وعربة الاطفاء وابواب العنابر و الزناين و اثار لاطلاق النيران وكذا سرقة الأموال التي كانت بالخزائن بعد فتحها ووضع النار عمدا بعدة مكاتب پمنها مكتب المأمور ومدير المستشفي و مكتب ملفات السجناء و اتلاف محتوياتهم بالاضافة الي هروب كافة السجناء عدا ما يقرب من مائتي سجين رفضوا الهروب لاسباب خاصة بهم واستمع منهم وممن عاد من السجناء بإرادته ومن تم ضبطه لاحقا عن كيفية اقتحام الليمان. وقد أفادوه بأن المقتحمين يتحدثون بلهجة عربية غير مصرية وأنهم استطاعوا فتح العنابر والزنازين باطلاق الأعيرة النارية علي كوالين العنابر والزنازين وكذا استخدام صاروخ نشر حديد واستخدام أجنة ومطرقة وأغطية البالوعات وبعض الكتل الخرسانية. بالاضافة الي قيام السجناء من الداخل بتكسير أبواب الزنازين باستخدام طفايات الحريق الموجودة بالزنازين بعد تفريغ محتوياتها.وأن المقتحمين قاموا بتهديد من امتنع عن الهرب منهم بالقتل. وأنهم ساعدوهم في الاتصال بذويهم من هواتفهم المحمولة الخاصة بهم. وأضاف أحدهم بأنه حال قيام أحد المقتحمين بكسر كالون أحد العنابر باستخدام سلاحه الالي ارتدت الطلقة في عنقه و قام أحد زملائه بنقله للخارج. وأضاف اخر بأنه شاهد مقتحمين ملتحين خارج أسوار المنطقة علي الطريق الصحراوي يرتدون جلابيب قصيرة.و أضاف أنه لم يلحظ خلال المعاينة العثور علي اثار دماء أو فوارغ طلقات ونفي علمه عما اذا كان هناك قتلي أو مصابون سواء من القوات أو المقتحمين أو السجناء جراء عملية الاقتحام و اطلاق النيران.كما أضاف أن القصد من اقتحام منطقة سجون وادي النطرون و أبو زعبل و المرج من قبل جماعات مسلحة ومنظمة هو تهريب بعض السجناء بعينهم ممن ينتمون لتيارات سياسية معينة وكذا بعض الاجانب المتهمين في قضايا تخابر پوقد أجري أحدهم مداخله تليفونية لاحدي القنوات الفضائية لحظة هروبه وظهر أحدهم في احدي القنوات الفضائية بعد هروبه بساعات.كما أضاف أن عملية تهريب السجناء الجنائيين كان بغرض احداث فوضي بالبلاد.
الشاهد الخامس والعشرون: حسام الدين أحمد محمد ابراهيم السن 37 رئيس مباحث سجن ملحق وادي النطرون: يشهد أنه بصفته رئيس مباحث ملحق وادي النطرون ابان أحداث يناير لسنة 2011 وحال تواجده داخل السجن يوم الأحد 30/1/2011 الساعة الثانية صباحاً نما الي سمعه دوي إطلاق النيران الكثيف خارج السجن ليفاجئ بدوي اصطدام الآلات ببوابة السجن ففتحت البوابة علي اثر ذلك وتم اقتحام السجن لمدة زمنية طالت حتي طلوع النهار تمكن خلالها من اتخاذ ساتر وترقب الحدث لعدم قدرته أو قدرة زملائه علي المجابهة وقد تخلف عن الواقعة هروب كافة المسجونين وحرق وإتلاف أجزاء من السجن واختفاء بعض المستندات دون الوصول الي هوية مرتكبيها عدا أنه علم من بعض المسجونين العائدين ان الجناة كانوا يرتدون ملابس أهل الصحراء من البدو.
الشاهد السادس والعشرون: عصام أحمد علي القوصي السن 55 عميد شرطة بالمعاش وحاليا مدير أمن شركة بالم هيلز بقطاع الساحل الشمالي: يشهد أنه في ليلة 30/1/2011 فوجئ بهياج المسجونين وقيامهم بتخريب وكسر مصبعات الحديد باستخدام طفايات الحريق علي أثر سماعهم لأخبار بشأن هروب مساجين من سجون أخري. فاستعان بكتيبة التأمين التي تعاملت مع كل عنبر علي حده بالقنابل المسيلة للدموع. وما أن هدأ السجناء حتي ثاروا مرة أخري علي أثر مداخلة هاتفية لإحدي السيدات علي قناة النيل للأخبار ادعت فيها هروب مساجين منطقة سجون وادي النطرون وأنهم يهجمون علي الأهالي بمدينة السادات. وفي قرابة الساعة الثالثة والنصف صباحاً ليلة 30/1/2011 قامت مجموعة كبيرة من الملثمين منظمون مدربون - لهجة بعضهم غير مصرية - يستقلون سيارات ميكروباص وسيارات نصف نقل دون لوحات يعلو بعضها رشاشات ثقيلة ولوادر. ومعهم بنادق آلية ومعدات هدم ومعدات تقطيع حديد وسيارات إسعاف » بالهجوم علي منطقة سجون وادي النطرون. حيث تبادلوا إطلاق النار مع المجندين بأبراج الحراسة ليغطوا مجموعة أخري هرعت إلي تحطيم البوابة العمومية لمنطقة سجون وادي النطرون وأخري هاجمت كتيبة التأمين وثالثة هاجمت سجن الملحق وأخريين هاجمتا ليمان 430 و ليمان 440. وأن المجموعة التي هاجمت ليمان 430 اقتحمت بوابته باستخدام لودر. وشرعوا في تهريب السجناء وعددهم أربعة آلاف وثمانمائة نزيل ليس فيهم نزلاء سياسيون. وقاموا بإضرام النار بمبني إدارة السجن وأنحاء متفرقة بالليمان وحرق غالبية ملفات المسجونين وكذا الدفاتر والسجلات الإدارية بالسجن. وسرقة بعض محتويات الليمان من معدات ومهمات وأموال بالخزائن وخاتم شعار الجمهورية. وحرق سيارة شرطة وإتلاف أخرتين. وأكد إصابة بعض المهاجمين بأعيرة نارية. وقيام مرافقيهم بنقلهم. ونفي علمه بوقوع وفيات لدي المهاجمين أو نزلاء الليمان. ونفي وقوع وفيات بين ضباط الشرطة وأفرادها. وأضاف تعذر صد الهجوم لضراوته ولتزامنه مع الهجوم علي سجون أخري والتعدي علي كتيبة التأمين وقت لجوئه إليها لتأمين السجن. وأكد أن المهاجمين مدربون مسلحون رفعوا المكان طبوغرافياً قبل الهجوم عليه وأضاف أن هجومهم علي السجن كان لتهريب السجناء السياسيين بسجن الملحق وسجن 2 صحراوي.
الشاهد السابع والعشرون: پسامح أحمد رفعت زكري السن 53 مأمور ليمان 730 صحراوي: يشهد بأنه نمي إلي علمه وقوع هجوم مسلح علي منطقة سجون وادي النطرون ليلة 30/1/2011 أثناء عمله مأموراً لسجن القطا العمومي. وأضاف أن مسئولية تأمين منطقة سجون وادي النطرون تقع علي عاتق كتيبة تأمين منطقة السجون. وأضاف أن عمليات اقتحام السجون التي تمت إبان تلك الفترة كانت لتهريب سجناء سياسيين.
الشاهد الثامن والعشرون: أحمد عبد الفتاح أحمد الوكيل السن 41 سنة رئيس مباحث سجن 2 صحراوي: يشهد أنه ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير عمد نزلاء عنبر 2 بسجن 2 صحراوي بوادي النطرون - والخاص بالمعتقلين الجهاديين وجماعات التكفير والهجرة وعناصر من شمال وجنوب سيناء - بإثارة الفوضي لإخراجهم من السجن. وأنه بتاريخ 29/1/2011 وفي حوالي الساعة 5:30 مساء حضرت مأمورية من مديرية أمن 6 أكتوبر وبرفقتهم عدد أربعة وثلاثون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين عرف منهم عصام العريان ومحمد مرسي عقب هروب الأخير من السجن. وأضاف بأن السجن استلمهم بناء علي خطاب مبين به اسماؤهم من مديرية أمن 6 أكتوبر وتم ايداعهم بعنبر 3. وأنه فور علم المساجين پبأنباء عن اقتحام السجون مساء يوم 29 / 1 / 2011 قاموا بإثارة الفوضي بعنبر 2 وتمكنوا من كسر أبواب الزنازين والتجمهر في ساحة العنبر فقامت قوات التأمين الداخلي للسجن بالرد عليهم بقنابل الغاز حتي لا يتمكنوا من الخروج من العنبر وفي حوالي الساعة 10:30 مساء وبذات التاريخ ناوشت عناصر مسلحة السجن من الخارج وردت عليها قوات التأمين الخارجي. وظلت تلك المناوشات حتي كانت الساعة الخامسة أو السادسة صباح يوم 30/1/2011 حيث تمركزت مجموعة من سيارات الدفع الرباعي - حوالي أربع سيارات محملة بمدافع الجرينوف - حول السجن. وبرفقتها حوالي أربعون أو خمسون فرداً مسلحاً ببنادق ألية. وأمطروا السجن بوابل من النيران. وردت عليهم قوات التأمين الخارجي حتي نفذت ذخيرتهم حيث كانت الساعة الثامنة صباح يوم 30/1/2011. وحال ذلك قامت لوادر باقتحام بوابة السجن. تزامناً مع تمكن نزلاء عنبر 2 من الخروج من العنبر. وأضاف بان عدد نزلاء سجن 2 صحراوي بلغ حوالي 2000 نزيل منهم حوالي 250 نزيلا سياسيا ما بين معتقل ومحكوم عليه. وقد هربوا جميعهم فيما عدا حوالي مائة مسجون جنائي وثلاثة مساجين سياسيين. وأضاف بأن من هاجموا السجن هم عناصر تتحدث بلهجة بدوية ويرتدون الملابس البلدية وملثمون ومنهم من يرتدي نقاباً. وقد تخلف من جراء ذلك الهجوم اضرام النيران بمبني الإدارة وإتلاف محتوياته بما فيها ملفات السجناء وكذا حرق مكاتب الضباط. وإتلاف الزنازين والعنابر. وأضاف بأن سجن 2 صحراوي يتكون من سبعة عنابر وعنبر شديد الخطورة. وقرر بأن العنابر 1. 2. 3 هي عنابر المعتقلين السياسيين. وبالعنابر 4. 5. 6. 7 المساجين الجنائين.
الشاهد التاسع والعشرون: أحمد عصمت سيد عبد الرحمن السن 46 سنة مدير ادارة المعلومات بقطاع مصلحة السجون: يشهد انه تولي منصب مدير إدارة المعلومات بقطاع مصلحة السجون اعتبارا من شهر أغسطس 2011 وان الإدارة محل عمله تختص بتجميع كافة البيانات المتعلقة بنزلاء السجون علي مستوي الجمهورية سواء كانوا مسجونين لتنفيذ عقوبات مقضي بها أو محبوسين احتياطيا أو معتقلين وفقا لأحكام قانون الطوارئ حال سريانه وتشمل تلك البيانات المعلومات الشخصية للسجين وبيانات القضية أو أمر الاعتقال الخاص به وكذا كافة تحركاته بين سجون الجمهورية منذ إيداعه حتي الإفراج عنه حيث يتم إرسال تلك المعلومات للإدارة من قبل كافة السجون لتتولي إدراجها في قاعدة بيانات معدة لذلك وأضاف أن العمل قد جري علي قيام كل سجن بتجميع ما يستجد به من تحركات يومياً ويقوم بإرسالها للإدارة دفعة واحدة عقب إغلاق السجن الساعة السادسة صيفا والخامسة شتاء علي أن يتم الإخطار بأي تحرك يحدث بعد ذلك التوقيت فور حدوثه وأضاف انه وخلال يومي 27. 28/1/2011 تلقت الإدارة محل عمله أخر إخطار بتحركات السجون عقب إغلاقها يوم 27/1/2011ولم تتلق أي إخطارات أخري خلال اليومين سالفي الذكر پثم وردت للإدارة معلومات مفادها اقتحام أحد عشر سجناً بمناطق وادي النطرون وأبي زعبل والمرج.
الشاهد الثلاثون: اللواء عبد الخالق ناصر علي پالسن 54 مأمور سجن ملحق وادي النطرون: يشهد أنه بصفته مأمور سجن ملحق وادي النطرون ابان أحداث يناير لسنة 2011 وحال تواجده داخل السجن يوم الأحد 30/1/2011 الساعة الثانية والنصف صباحاً نما الي سمعه دوي إطلاق النيران الكثيف خارج السجن وبإستطلاع الأمر من احدي النوافذ المؤمنة أبصر عددا كبيرا من السيارات ومعدات البناء قادمة باتجاه البوابة الخارجية للسجن يصاحبها إطلاق مكثف للنيران في كل اتجاه وسرعان ما اقتربت تلك السيارات ليفاجأ بدوي اصطدام آلاتهم ببوابة السجن ففتحت البوابة علي اثر ذلك وتم اقتحام السجن لمدة زمنية طالت حتي طلوع النهار تمكن خلالها هو ومرؤوسوه من اتخاذ ساتر وترقب الحدث لعدم قدرتهم علي المجابهة وقد تخلف عن الواقعة هروب كافة المسجونين وحرق وإتلاف أجزاء من السجن واختفاء بعض المستندات دون الوصول الي هوية مرتكبيها عدا أنه علم من بعض المسجونين العائدين ان الجناة كانوا يرتدون ملابس أهل الصحراء من البدو ويتحدثون بلسانهم.
الشاهد الحادي والثلاثون: أحمد جمال الدين محمود إبراهيم السن 45 مقدم شرطة - رئيس قسم العمليات بإدارة قوات الأمن: يشهد أنه بتاريخ 29/1/2011 حوالي الساعه 12.30 ظهراً أخطر بوجود هياج بليمان أبو زعبل 1 فتوجه إليه للتعامل مع ذلك الهياج من المساجين وفوجيء بعدد كبير من الأشخاص الملثمين يطلقون الأعيرة النارية بكثافة من أسلحة نارية كانت معهم من خارج السجن أبصرهم حين اعتلي سور السجن من علي بعد وكانت قوات التأمين تتبادل معهم رد الاعتداء من ابراج الحراسه أعلي السور من الناحية الشرقية واستمر ذلك حتي الساعة 5 م. كما أبصر عدد "2" لودر يقودهما أشخاص من بين المهاجمين لكسر وتحطيم أسوار السجن وبعد ذلك ولنفاد الذخيرة قام بالانسحاب وحال ذلك أبصر سيارتين شرطة محترقتين وهما من السيارات المخصصة لأفراد الشرطة بالسجن.
الشاهد الثاني والثلاثون: منصورمحمد عبد المطلب الشناوي - السن 59 لواء شرطة - مدير الأدارة العامة لسجون المنطقة المركزية بقطاع السجون: يشهد حين سئل بالمحضر رقم 1050 لسنة 2011 إداري الخانكة أنه بتاريخ 29/1/2011 أبلغه اللواء / شوقي الشاذلي وكيل المنطقة المركزية بوجود هياج بين المساجين ثم أخطره بحدوث اعتداء علي السجن من الخارج من خلال مجموعة من الأشخاص داخل سيارات بيك أب يطلقون الأعيرة النارية علي قوات تأمين السجن الذين يتبادلون معهم أطلاق النار حتي نفدت ذخيرتهم وانسحبوا حرصاً علي حياتهم. وأضاف أنه أخطر كذلك بقيام الأشخاص المعتدين بتحطيم واختراق السجن باستخدام لودر كان معهم وباخراج المساجين وتهريبهم من السجن بعد تمكنهم من اقتحامه.
الشاهد الثالث والثلاثون: فيصل مجاهد عبد العزيز محمد بدوي السن پ60 - مدير ادارة الأمن بشركة أبو زعبل للأسمدة: يشهد حين سؤاله في المحضر رقم 1050لسنة 2011 إداري الخانكة أنه بتاريخ 29/1/2011 حوالي الساعة 4 مساء وحال مباشرته عمله كمدير ادارة الأمن بمصنع سماد أبو زعبل فوجيء بإقتحام أشخاص ترتدي الجلابيب وعليه جواكت أو بلاطي وملثمين للمصنع بإطلاقهم أعيرة نارية علي البوابة مما أدي إلي فتحها وقاموا بالدخول إليه واجبروا سائقي ثلاثة لوادر علي الخروج معهم من المصنع تحت تهديد السلاح وبعد ربع ساعة عادوا وتمكنوا من سرقة لودر كبير قاده أحد رجالهم. وأضاف أنهم كانوا يستقلون سيارات ملاكي ونصف نقل بيضاء بدون لوحات. وأنه تم العثور علي اللودر الكبير علي مسافة حوالي 300 م بجوار سور ليمان أبو زعبل بعد استخدامه في كسر السور الخاص به.
الشاهد الرابع والثلاثون: نادر عبد الحليم رشدي محمد سليمان العروس السن 45: يشهد حين سؤاله في المحضر رقم 1050لسنة 2011 إداري الخانكة أنه سائق لودر بمصنعا الاسمدة بأبو زعبل. وبتاريخ 29/1/2011 حوالي الساعة 3 عصراً كان يجلس مع زميليه أحمد وحسام أبو حرب سائقي لوادر وفوجيء بعدد من الأشخاص يرتدون الجلابيب وملثمين ويحملون أسلحة نارية وأجبروهم علي الرقود أرضاً مع أطلاق الأعيرة النارية في الهواء لإرهابهم ثم أمروهم بقيادة ثلاثة لوادر وبعد خروجهم من المصنع تحدثوا بأن اللوادر صغيرة فعادوا مرة أخري وسرقوا لودر كبيرا وقاده أحد رجالهم وتوجهوا به إلي سور ليمان أبو زعبل وقاموا بتحطيمه في أجزاء منه وأضاف أنه سمع صوت أطلاق أعيرة نارية بكثافة وشاهد خروج المساجين من السجن في مجموعات وقد حاول الاتصال بقسم الشرطة ولكنه علم أنه تم احراقه.
الشاهد الخامس والثلاثون: أحمد محمد عبد السلام أبو العزم - 26 سنه سائق لودر: يشهد لدي سؤاله في المحضر رقم 1050لسنة 2011 إداري الخانكة بمضمون ما شهد به الشاهد السابق.
الشاهد السادس والثلاثون: نادر ربيع محمد إبراهيم - السن 36 - رقيب شرطة بليمان أبو زعبل 2: يشهد لدي سؤاله في المحضر رقم 1050لسنة 2011 إداري الخانكة أنه يعمل أمين عهدة المهمات بليمان أبو زعبل 2 وبتاريخ 29/1/2011 قام عدد كبير من الأشخاص العرب وآخرين بإقتحام السجن يحملون أسلحة نارية حديثة يطلقون منها نيرانا كثيفة علي قوات التأمين واستمر ذلك حتي الساعة الخامسة عصراً تقريباً واستمرت مقاومة قوات تأمين السجن حتي نفذت ذخيرتهم وتركوا أماكنهم حفاظاً علي حياتهم وبعد ذلك تم سرقة العهدة الخاصة به من لاسلكيات وأجهزة كهربائية وملابس المساجين والضباط والمضبوطات من هواتف محمولة وخلافه فضلاً عن إحراق غرفة الحاسب الآلي وغرفة السويتش بجميع محتوياتها. وأضاف أن ما بقي بالعهدة ولم يسرق تم حرقه وإتلافه بمعرفة الأشخاص المقتحمين للسجن.
الشاهد السابع والثلاثون: مجدي سعيد إبراهيم جاد مرعي - 21 سنة مجند شرطة بمنطقة سجون أبو زعبل وقت الأحداث 25 يناير لسنة 2011: يشهد لدي سؤاله في المحضر رقم 1050لسنة 2011 إداري الخانكة أنه بعد إنتهاء خدمته يوم اقتحام منطقة السجون سمع نوبة الكبسة والنفير فتوجه إلي برج الحراسة رقم 18 من الناحيه الشرقية للسجن ووجد المساجين فوق سطح العنبر واطلاق نار كثيف من تلك الناحية بمعرفة أشخاص من العرب معهم أسلحة نارية وقامت قوات التأمين بمحاولة رد الاعتداء وتبادل اطلاق النار معهم ولم تتمكن من الإستمرار لنفاد الذخيرة ونتج عن ذلك وفاة المجند رضا عاشور وآخرين. وأضاف أن المعتدين أستخدموا لوادر في الهجوم علي السجن لتحطيم أسواره وأن هؤلاء الأشخاص كانوا ملثمين ويستقلون سيارات جيب ومعهم أسلحة نارية "جرينوف - آلية" وكان قصدهم من الاقتحام تهريب المساجين.
الشاهد الثامن والثلاثون: أحمد عبد العاطي محمد معوض - السن 22 - مجند شرطة بمطقة سجون أبو زعبل: يشهد لدي سؤاله في المحضر رقم 1050لسنة 2011 إداري الخانكة بمضمون ما شهد به الشاهد السابق.
الشاهد التاسع والثلاثون: دعاء رشاد رياض علي محمد السن 34 محاسبة - بنك التنمية والائتمان الزراعي المنصورة: تشهد بأن زوجها الرائد محمد مصطفي الجوهري انتدب بتاريخ 19/1/2011 في مأمورية تعزيز الحدود الشرقية بين مصر وقطاع غزة بفلسطين من مديرية امن الدقهلية وبدأ في تنفيذها اعتبارا من 22/1/2011 وكان علي اتصال دائم بها هاتفيا.
وبتاريخ 28/1/2011 المعروف بجمعة الغضب اخبرها مساء بوجود انفلات امني بسيناء غير طبيعي ووجود اشخاص ملثمين اقتحموا الحدود الشرقية وقاموا بتفجير الاكمنة الحدودية علي طول 14 كيلو مترا بين مصر وفلسطين والمتواجد بها ضباط وجنود الشرطة وكان اخر اتصال بينهما بتاريخ 4/2/2011 حوالي الساعة 11.30 مساء وبعد ذلك حاولت الاتصال به علي هواتفه المحمولة الثلاثة التي كانت معه فوجدتها مغلقة وفي فجر يوم 5/2/2011 علمت بتفجير خط الغاز بالعريش فقامت بالاتصال بكل من زوجتي الضابطين الاخرين النقيب شريف المعداوي. والملازم محمد سعد للسؤال عن أي معلومات لديهما بشأن الضباط الثلاثة فتبين غلق الهواتف الخاصة بهم جميعا وعلمت بعد بعد ثلاثة ايام من احد الضباط الاصدقاء لشقيقها انه تم العثور علي سيارة زوجها محترقة. كما علمت باختفاء امين الشرطة في ذات الوقت من زوجته التي تواصلت معها. وقد ابلغت عن الواقعة وتم تحرير محضر بها ارفقت صورة بالاوراق. واضافت انها استقبلت شخصا يدعي احمد محمد احمد الشاعر للعلاج بمستشفي الهدي بطلخا اخبرها بعبور الضباط وامين الشرطة الي غزة عبر الانفاق من رفح بعد تاريخ اختفائهم. كما اضافت ان المقدم اشرف عبد العزيز زوف الضابط بحرس الحدود اخبرها هاتفيا انه توصل الي شخص يدعي عبد الله نصير من بدو سيناء شاهد الضباط اثناء اختطافهم من قبل اشخاص ملثمين يتراوح عددهم ما بين 25 الي 30 شخصا وكان معهم سيارتان بيجو استيشن وربع نقل شيفروليه وتم اصابة احد الضباط بعيار ناري في ساقه وان من بين هؤلاء الاشخاص من ينتمي الي الجهادية التكفيرية وان المتهم كمال علام من بين المعتدين والخاطفين. واكد لها ذلك اللواء احمد جمال الدين واللواء منصور العيسوي حين متابعتها معهما آخر ما توصلت اليه الداخلية في هذا الشأن واضافت ان الضباط الثلاثة وامين الشرطة ما زالوا مخطوفين حتي الان.
الشاهد الاربعون: اسماء ابو بكر سعيد حماد السن 31 مراجعة تحصيل المرور - بمحكمة ههيا الجزئية: تشهد بمضمون ما شهدت به الشاهدة السابقة واضافت ان زوجها وليد سعد الدين محمد امين الشرطة بالعريش اختطف بعد وصوله العريش مساء وقد علمت من شخص يدعي محمد عياد مقيم برفح اتصل بها هاتفيا ان الضباط الثلاثة وامين الشرطة تم خطفهم في يوم 4/2/2011 حوالي الساعة 11.30 مساء بعد ايقاف الطريق بالعريش من الاتجاهين بمعرفة الجهاديين التكفيريين والعناصر التابعين لحركة حماس بعد ايقاف السيارات التي كانوا يستقلونها واحتجاز من ينتمي الي الشرطة المصرية واختطافهم واضافت انها تعرفت علي الشنطة الخاصة بزوجها وما بداخلها من ملابس شخصية بعد مواجهتها بها في مكتب مخابرات العريش والتي تم العثور عليها بجوار السيارة التي كان يستقلها الضباط الثلاثة وانهت شهادتها بتوجيه الاتهام الي الرئيس محمد مرسي في ذلك الوقت باعتباره رئيس السلطة التنفيذية وتبعيته للاخوان وباعتبار ان حماس تابعة للاخوان.
الشاهد الحادي والاربعون: عايدة عبد المجيد شلبي محمد السن 55 ربة منزل: تشهد بأنها وآخرين تقابلوا مع محمد الظواهري لطلب التوسط لاحضار الضباط المختطفين من قطاع غزة التي تحكمها حركة حماس فأخبرهم بأنه اذا احضرتم تفويضا من رئاسة الجمهورية والامن بذلك سأذهب الي قطاع غزة واحضرهم للعلاقات التي تربطني بجميع المنظمات والجهات الموجودة في سيناء وغزة.
الشاهد الثاني والاربعون: ولاء سلامة كامل ابو زيد السن 23 موظفة بالتهرب الضريبي بوزارة الداخلية بالمنصورة: تشهد انها زوجة النقيب شرطة محمد حسين سعد معاون مباحث مركز بلقاس مديرية امن الدقهلية وانه كلف بمأمورية يوم 19/1/2011 بعمل اكمنة لتعزيز الحدود المصرية برفح خلال الفترة من 22/1/2011 حتي 4/2/2011 وسافر ومعه الرائد محمد مصطفي الجوهري والنقيب شريف المعداوي وبعد قيامه بتنفيذ المأمورية وفجر يوم 30/1/2011 بعد الانفلات الامني واحداث يناير رجع إلي البيت ثم سافر مرة اخري ويوم 4/2/2011 اتصل بها واخبرها انه سيحضر اليوم.وبتاريخ 5/2/2011 علمت انه تم خطفه.
الشاهد الثالث والاربعون: شرين شمس الدين عبد الغفار محمد السن 25 موظفة مدنية بالتهرب الضريبي بالمنصورة: تشهد بان زوجها النقيب شريف المعداوي معاون مباحث المنزلة ورئيس وحدة تنفيذ الاحكام بمديرية امن الدقهلية. كلف بمأمورية يوم 19/1/2011 بعمل اكمنة لتعزيز الحدود المصرية برفح خلال الفترة من 22/1/2011 حتي 4/2/2011 وسافر ومعه الرائد محمد مصطفي الجوهري والنقيب محمد حسين سعد وبعد قيامه بتنفيذ المأمورية وفجر يوم 30/1/2011 بعد الانفلات الامني واحداث يناير رجع البيت ثم سافر مرة اخري ويوم 4/2/2011 اتصل بها واخبرها انه سيحضر اليوم. وبتاريخ 5/2/2011 علمت انه تم خطفه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.