يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الجمعة لمناقشة خطة تسليح الأكراد. وبدأت فرنساوالولاياتالمتحدة بالفعل امداد اكراد العراق بالسلاح، حيث تقاتل قوات البمشمركة الكردية في محاولة لوقف تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. استقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الخميس ، وسلم السلطة الى حيدر العبادي نائب رئيس البرلمان العراقي. وحذر محافظ دهوك من "تطهير عرقي". وقال فرهد أتروشي محافظ دهوك إن "لدينا مئات الآلاف (من اللاجئين). سنواجه كارثة انسانية دولية لإن الكثير من هؤلاء الاطفال سيتوفى". وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من مليون عراقي شردوا بعد ان استولى تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق كبيرة من شمال العراق. ودعت فرنسا الى عقد اجتماع الاتحاد الاوربي الطارئ. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاتحاد الاوروبي للتقاعس في اتخاذ اجراء بشأن العراق. وقال فابيوس لكاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي "عندما يكون هناك اشخاص يموتون...يجب أن تعودوا من عطلاتكم". ويناقش نحو 20 وزيرا موافقة الاتحاد الاوروبي لشحن اسلحة الى الاكراد والجيش العراقي. وتقوم الولاياتالمتحدة أيضا بعدد من الضربات الجوية المحدودة ضد اهداف تنظيم الدولة الاسلامية. ورحب الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الاحرار في بريطانيا اللود بادي آشداون بقرار تسليح المقاتلين الاكراد ولكنه دعا الحكومات الغربية للتصدي "للقضايا الدائمة" في الشرق الاوسط. وقال محافظ دهوك شمالي العراق إن الولاياتالمتحدةوبريطانيا مسؤولتان سياسيا وأخلاقيا عن مساعدة العراق. وقال إن السلطان العراقية تحتاج الى شهرين على الاقل وملايين الدولارات حتى تتمكن من تقيدم المأوى للنازحين العراقيين.