قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، إنها ليست صاحبة القرار في اختيارها مستشارة للرئيس الجديد المشير عبد الفتاح السيسي, ملمحةً ل"المصريون" إلى أنها لم يصلها قرار رسمي بخصوص اختيارها كمستشارة للرئيس السيسي. وكانت فؤاد تقلدت منصب مستشارة الرئيس لشئون المرأة منذ عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي بعد أن برز دورها بقوة في الجبهة الوطنية التي أعلنت دعم محمد مرسي في مواجهة الفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية. تقدمت فؤاد باستقالتها من مؤسسة الرئاسة فور إصدار الرئيس المخلوع الإعلان الدستوري الذي منع الطعن على قراراته. وفور إسقاطه واختيار المستشار عدلي منصور ليكون رئيسًا مؤقتًا لإدارة شئون البلاد في المرحلة الانتقالية الثانية وقع اختياره عليها لتشغل نفس المنصب الذي شغلته في عهد النظام المخلوع. ساهمت فؤاد في إصدار قوانين لصالح المرأة من بينها قانون منع التحرش.