أشاد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، بالموقف الخليجي بإمهال مجلس التعاون الدوحة شهرين؛ لتوفيق أوضاعها وفق ما أقره المجلس، معتبرًا أن الضغط الخليجي على قطر يمثل عاملاً داعمًا مُهمًا للقاهرة في إطار التحولات السياسية التي تشهدها خلال الفترة الحالية، منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن. ولفت "قورة"، في بيانٍ له اليوم، إلى أنه رغم الموقف الخليجي الضاغط وبقوة على الدوحة، إلا أنه يَشك في إمكانية استجابة قطر لما أقره مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: "السياسة الخارجية لقطر تابعة لواشنطن، التي ترسم خيوط واتجاهات الدوحة بصورة مباشرة، وعليه فإن قطر قد تَسير على نهجٍ المراوغة الأمريكية، وذلك من خلال إعلان انصياعها لبعض ما أقرته الدول الخليجية، بينما تواصل دعمها للإخوان والعناصر الإرهابية (من تحت التربيزة) أو في الخفاء". وأكد "قورة" أن قطر الراغبة في زعامة المنطقة العربية، لن تخضع بسهولة، فهي تستمد قوتها من الهيمنة الأمريكية عليها، وتُحاول من خلال ذلك أن تواجه الضغوط الممارسة عليها، أو أن تتحايل عليها بصورة أو بأخرى، بينما نهجها في الأساس سوف يظل داعمًا للإرهاب في المنطقة. وبينما أشار "قورة" إلى عدم اكتراث مصر بالموقف القطري حاليًا، وأنها ماضية في طريق إنجاز خارطة الطريق، أشار إلى أن التاريخ لن يرحم الدوحة مطلقًا، وسوف يدينها أشد إدانة، كما أنها سوف تكون أشد من يُضار من دعمها لتلك العناصر والجماعات الإرهابية بعد ذلك. واستطرد: أجندة الدوحة ومخططاتها تُشكل خطرًا رئيسيًا عليها، فهي من تُحضر الإرهاب، ولن تستطيع أن تصرفه!. وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، جدد "قورة" دعمه وحزبه إلى وزير الدفاع السابق المرشح عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه الأنسب لمصر خلال الفترة الحالية، وأكد أن الحزب سوف يقوم بتنظيم عدد من الفعاليات الداعمة للمشير فور بدء مرحلة الدعاية الانتخابية.