أكد المهندس ياسر قورة ''عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية ''، رغم أن الموقف الخليجي الضاغط بقوة على الدوحة، إلا أنه يَشك في إمكانية استجابة قطر لما أقره مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: "السياسة الخارجية لقطر تابعة لواشنطن، التي ترسم خيوط واتجاهات الدوحة بصورة مباشرة، وعليه فإن قطر قد تَسير على نهجٍ المراوغة الأمريكية، وذلك من خلال إعلان انصياعها لبعض ما أقرته الدول الخليجية، بينما تواصل دعمها للإخوان والعناصر الإرهابية ''من تحت التربيزة '' أو في الخفاء . وأشار ''قورة '' أن قطر الراغبة في زعامة المنطقة العربية، لن تخضع بسهولة، فهي تستمد قوتها من الهيمنة الأمريكية عليها، وتُحاول من خلال ذلك أن تواجه الضغوط الممارسة عليها، أو أن تتحايل عليها بصورة أو بأخرى، بينما نهجها في الأساس سوف يظل داعمًا للإرهاب في المنطقة . واضاف '' قورة '' إلى عدم اكتراث مصر بالموقف القطري حاليًا، وأنها ماضية في طريق إنجاز خارطة الطريق، أشار إلى أن التاريخ لن يرحم الدوحة مطلقًا، وسوف يدينها أشد إدانة، كما أنها سوف تكون أشد من يُضار من دعمها لتلك العناصر والجماعات الإرهابية بعد ذلكواستطرد: أجندة الدوحة ومخططاتها تُشكل خطرًا رئيسيًا عليها، فهي من تُحضر الإرهاب، ولن تستطيع أن تصرفه . كما أشاد بالموقف الخليجي الحالي، وبإمهال مجلس التعاون الدوحة شهرين؛ لتوفيق أوضاعها وفق ما أقره المجلس، معتبرًا أن الضغط الخليجي على قطر يمثل عاملاً داعمًا مُهمًا للقاهرة في إطار التحولات السياسية التي تشهدها خلال الفترة الحالية، منذ ثورة (30 يونيو/حزيران) وحتى الآن .