تظاهر المئات أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر عقب صلاة الجمعة اليوم، للمطالبة بتدخل الجيش للإفراج عن الشيخ الدكتور عمر عبدالرحمن أمير الجماعة الإسلامية الذي تعتقله الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ 18 عامًا. طالب المتظاهرون بتدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لدى السلطات الأمريكية لتسليمها الشيخ عمر عبدالرحمن، وإعادته إلى وطنه وأهله خاصة أنه يعاني من العديد من الأمراض، بالإضافة لكونه معتقلا بدون محاكمة حتى الآن. شارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بعد ظهر اليوم، أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن وقيادات من الجماعة الإسلامية وعدد من المحاميين الإسلاميين على رأسهم منتصر الزيات. والتقى مكون من عبدالله عمر عبدالرحمن وزوجة الشيخ عمر عبدالرحمن والدكتور عصام دربالة وعاصم عبدالماجد ومنتصر الزيات، بقائد الشرطة العسكرية اللواء حمدين بدين قائد الشرطة لبثح تفاصيل اعتقال الشيخ ومطالبته بالتدخل للإفراج عنه، بحسب موقع الاسلام اليوم. وأكد اللواء بدين للوفد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية ليس لديهما أدمى مشكلة مع الشيخ عمر عبدالرحمن وتعتبره أحد دعاة الأزهر الشريف المشهود لهم بالكفاءة، وأن مشكلته كانت مع النظام حسني مبارك البائد. وقال: إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيبحث مطالبة الولاياتالمتحدة تسليمه الشيخ عمر عبدالرحمن ليعود إلى بيته وأهله آمنًا. وكانت أسرة الشيخ عبد الرحمن تقدمت من أسبوعين بتظلم للمجلس العسكري، وطالبت بتدخل مصر رسميا في قضية والدهم الذي أيد مبادرة وقف العنف وتم عزله عن العالم وامتهان كرامته منذ 18 عاما.