وعد قيادات من المجلس الأعلي للقوات المسلحة أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة الإسلامية بالنظر في قضيته والبحث عن الوسيلة المناسبة لمطالبة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإفراج عنه وتحديد موقفها من القضية خلال أيام وكانت أسرة عبد الرحمن قد نظمت يوم الجمعة وقفة احتجاجية شارك بها المئات أمام دار الدفاع لمطالبة المجلس الأعلي بالتدخل للإفراج عن الشيخ القعيد وقال عبد الله الابن الأصغر للدستور الأصلي أن قيادات المجلس وعدتنا بالنظر في قضية الوالد خلال الأيام القادمة وسيعقب ذلك اجماع معنا للتعرف علي تفاصيل القضية وكيفية التواصل مع رمزي كلارك محامي الشيخ، على حد قوله. وأضاف:الحكم علي والدي كان حكما سياسي طلبه الرئيس السابق مبارك من الإدارة الأمريكية مقابل تمرير مصالحها في المنطقة ،مشيرا إلي أن مبارك كان يخشي من جماهير الشيخ علي بقاءه في الحكم في ظل انتقاده له واتهامه بالفساد وأضاف عبد الله أننا أكدنا للقيادات العسكرية ذلك كما أشارنا إلي أن الثورة جاءت ببعض الحرية وأنه أن الأوان النظر في قضية شيخ قعيد تجاوز ال73 عاما وأصيب بأمراض الشيخوخة بجانب أنه كفيف. ويقضي الشيخ عمر عبد الرحمن- الذي أيد مبادرة وقف العنف عام 1997- عقوبة السجن مدى الحياة في أحد سجون أمريكا بتهمة التورط في تفجيرات مركز التجارة العالمي بنيويورك عام 1993.